الأداءُ والغباءُ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

من وسائل إزالة الأوساخ المتعارف عليها مَنشّة من ريش يُزال بها الغبار..إلا أن الغبار يعود ليتجمع في مكان مجاور..وهكذا يُقتلُ الوقتُ ويُهدرُ الجَهدُ وتبقى الأوساخ وتزداد..فابتكر غيرنا وسيلة الشفط وبقينا نحن حلفاء المَنشّة..إنه الغباء في الأداء الذي تبقى معه الأمة غارقة في أوساخها ومفاسدها.

وسوم: العدد 756