مأساة العصر وجريمة العصر!؟

إذا كان ماحدث في حماة خلال  شهر شباط  عام ١٩٨٢ 

قد سُمي بمأساة العصر ، واكتفى الإعلام الغربي آنذاك بتصريح لوزير خارجية بريطانيا في مطار هيثرو بأن هناك أحداثاً دامية في حماة !؟ ثم كان الصمت وطمس معالم المجزرة  !؟ فإن مايحدث خلا ل سبع سنوات على امتدادسورية  جدير أن يسمى بجريمة العصر !؟  ولكنها جريمة  لم يكتف المشاركون فيها بالصمت ،  بل بالدعم ومباشرة القتل  عرباً وعجماً وصهاينة وغربيين  وشرقيين  !؟

وسوم: العدد 779