حول الحرب الاقتصادية المعلنة على تركيا

يكثر الحديث والتحليل حول الحرب الاقتصادية المعلنة على تركيا ظلماً واستفشاراً

ولكن الا يستطيع الاقتصاديون ورجال الاعمال والمفكرون العرب والمسلمون ومن يقف معهم من احرار العالم القيام باعمال على الواقع والمبادرة الى تحويل الاقوال الى افعال 

كل المقترحات القيمة التي ذكرت هنا  وفي مواقع اخرى  لماذا لانقوم بتنفيذ ما نستطيع منها

لقد اعلن مستثمرو الموصياد موقفا مع تركيا وقد كان له اثر نفسي وعملي

طيب لسنا في معرض قياسه

تعالوا 

لندعو نحن  كل رجال الاعمال الذين يريدون الوقوف مع تركيا الى 

تظاهرة في اسطنبول تطرح فيها حلول ومبادرات ويصدر عنها قرارات

تنفذ

لنطلب من كل رجال الاعمال الذين يكتبون ويعلنون حبهم لتركيا

ان يبادر كل منهم اليوم الى تحويل جزء من موارده المالية لشراء الليرة التركية عبر منافذ الصرافة حصرا

ولو بدأت من  الف دولار  الى ما يستطيعه كل فرد 

لماذا لا تعمل تركيا عبر قنواتها في شمال سوريا بالتنسيق  والتعاون مع الادارات المحلية وكل جمعيات الاغاثة التي تعمل في الشمال السوري على التعامل بالليرة التركية

طوعاً وتوعيتهم بحملة منظمة وواسعة ان صرف الدولار بالليرات السورية يدعم النظام المجرم في دمشق

وقد بادر البعض الى ذلك منذ قبل الانتخابات والناس ترتاح لليرة التركية

الاغلبية الكبرى منهم

الم يعد في الامة  من يقتدي ببعض عمل ابو بكر  وعمر وعثمان

وقد تبرعوا كل حسب قناعته وسبق من سبق

لماذا لا ندعو عبر مؤتمر صحفي 

كل العرب والمسلمين في العالم

للمبادرة بتحويل كل فرد  مائة دولار الى تركيا و سيكون لذلك فعل شعبي لا يبعد كثيراً عن دور المواطنين الاتراك يوم الانقلاب الفاشل 

لماذا لا يفتتح  مصرف الكتروني  لهذه الغاية كما اقترح الاخ الدكتور أحمد مطر 

لماذا لا ندعو شراء المنتجات  التركية حصراً

الى متى نبقى غثاء

سبحان الله 

كلما مررنا بأزمة نذكر عظمة دعوة الخالق عز وجل

بأولوية الجهاد بالمال قبل النفس

في كثير من الآيات الكريمة

( وجاهدوا باموالكم وانفسكم )

وسوم: العدد 785