تسريبات المدعي العام التركي

وفقا لآخر تسريبات المدعي العام التركي؛ فإن جثة خاشقجي المقطعة كانت لا تزال في بيت القنصل عندما وافقت السعودية على ارسال فريق للتحقيق مع الاتراك في الجريمة، حيث قام هذا الفريق -بالذات- بتذويب الجثة بالأحماض في بيت القنصل. 

بهذا الكشف الجديد يكون الجانب التركي قد حل اللغزين الأخيرين؛ مصير الجثة، ومن أمر بالقتل، لأن الذي أرسل فريق "كشف الجريمة" المزيف بهدف "اخفاء الجريمة" هو محمد بن سلمان؛ وبذلك يكون غير قادر على التملص، كما زعم سابقا بادعائه ان فريق الاغتيال تجاوز مهمته (اقناع خاشقجي بالعودة الى بلاده). 

في اميركا يتحدى صحفي رئيسا -لا يدعي وصلا بمقدسات-؛ ويستفزه وجاهيا، ثم يعود إلى بيته آمنا، وفي السعودية ينصح صحفي ولي عهد "خادم الحرمين الشريفين"، فيقتل ويقطع ولا يحظى ذووه بجثة له يصلون عليها.

وسوم: العدد 798