لماذا يخاف المجرم الأسد من إجراء انتخابات تحت رقابة دولية صارمة؟

اعزائي القراء ..

الانتخابات في النقابات المهنية العلمية هي صورة اخرى من صور التزوير الانتخابي والذي يمارسه النظام منذ اكثر من اربعين عاماً .

المثال التالي يتكلم عن الواقع المزري لانتخابات عصابة النظام : عندما انتفضت النقابات العلمية في ثمانينات القرن الماضي وتقدم مرشحون في  قوائم انتخابية منها قوائم تضم مرشحين احرار فيهم اتجاهات مختلفة ولكنها لا تحوي اي مرشح حزبي تابع للسلطة  مما اضطر النظام مرغماً لعمل قائمة خاصة باتباعه بعد ان يأس  من ادخال عناصره في قائمة الأحرار .

 أظهرت  النتائج فشل كل الاسماء في قوائم السلطة .

وهذا ما حصل في نقابة المهندسين ونقابة الأطباء  ونقابة الصيادية وغيرها من النقابات العلمية، فقام النظام بعملية بطش بالفائزين  واعتقل لسنوات جميع اعضاء هذه النقابات حقداً عليهم   .

ثم اجرى انتخابات اخرى على طريقته وكالعادة نجح فيها مرشحو  المخابرات والحزبيين والشبيحة .

والسؤال : هل من العقول والمنطقي ان يغير منتسبو هذه النقابات رأيهم في غضون ايام معدودة وخاصة بعد نزول عصابات الاعدام والتصفية الى الشوارع   .؟ انه التزوير امام عينيك وتحت تهديد كل العصابات الاسدية المجرمة والمسلحة والمتمركزة امام ابواب النقابات .

 هذه هي طريقة الانتخابات في نظام هذه العصابة بدءاً من انتخابات  الرأس الفاسد وانتهاءاً بانتخابات  مجلسه الفاسد والنقابات والهيئات واتحادات الطلبة والعمال والفلاحين وغيرهم من الاختراعات الموروثة من بقايا أنظمة منقرضة ،وهذا مايخيف المجرم في حال الضغط عليه لقبول انتخابات تحت مراقبة دولية صارمة ، لان ذلك يعني القاء المجرم في مقالب الزبالة.

وسوم: العدد 798