صنوان

مدفوعاً من دول عربية؛ لا يريد قادتها أن يكونوا البادئين بمصافحة بشار، ومحمولا بطائرة روسية؛ كدفعة أولى في عرض إقامة قاعدة عسكرية للروس في السودان؛ حط المشير بشيرا على قلب بشار، تاركاً وراءه "جيشاً عرمرماً سيُخرج بشار؛ أوله في دمشق وآخره في الخرطوم"– وفقاً لما أعلنه البشير في 2/10/2016-.  

أن يصل ضياع السياسة السودانية؛ إلى حد إرسال جيشها لقتال الحوثي؛ حليف إيران في اليمن، ودعم  بشار؛ حليف إيران في الشام، فتلك مصيبة، لكن المصيبة الأعظم في الضياع الأخلاقي لمن يرفع شعارات إسلامية؛ لا يطبقها في سياساته الداخلية ولا في علاقاته الخارجية.

وسوم: العدد 803