لكل حزب مبادىء وثوابت خاصة
لكل حزب مبادىء وثوابت خاصة اذا كان اسلامي التوجه والمرجعية والاستشهاد ببعض أعمال النبي صلى الله عليه وسلم استشهاد في غير موقعه لسببين :
الأول: ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك خدمة للاسلام عامة وليس خدمة لال محمد أو ال مخزوم أو غيرهم .
والثاني انه وحي يوحى وليس كاجتهادات الزهار السنوار .
اذا كان تجاوز الثوابت وصل إلى التهافت على أعتاب مجرم سفاح اقل ما يقال فيه عدا عداءه للإسلام انه تافه ضعيف أمره ليس بيده وأصبح مرهونا لدى أكثر من دولة وجهة إقليمية فهو صورة قبيحة في مكان تركوه له ليمرروا عبره سياساتهم الرامية إلى تدمير بلاد الشام وذبح أهلها وتهجيرهم وانتهاك أعراض احرارها ورهنها لأعدائها والأنكى من ذلك والذي لا يخفى على اي عاقل بصير ان سياسة بشار المجرم ومن قبله والده عدا حربها على الإسلام والعمل ضد الدعاة والعلماء على مدى أكثر من نصف قرن فإن الوالد والوالد لم يقدما في تاريخهما للقضية الفلسطينية إلا التآمر عليها وقتل أبنائها والتحالف مع الصهاينة سواء كان في لبنان أو بيع الجولان أو حماية حدود بني صهيون ومنع اي مقاوم وحر ومجاهد يقترب من حدودها والتاريخ يشهد بذلك ..
ان المراهنة على بشار المجرم مراهنة خاسرة وحلف مع عدو خنزير يدنس كل من يقترب منه ثم يغدر به.
اذا شرعن لكم البعض جواز التعامل مع المجرمين والخونة والأعداء الحاقدين كان أولى ان يشرعن لكم التعامل مع بني صهيون فقد تكون اقل ذلا وادنى تكلفة وأكثر فائدة ومردودا فعلى الأقل يكون التعامل مع العدو الأساسي مباشرة وليس عن طريق وكلائه وخدم مشاريعه من إيران وحزب الشيطان وبشار المجرم السفاح ..
الا اذا اردتم ان تكونوا أحرارا تجاهدون بعزة وشرف لتنالوا حقوقكم المصادرة وارضكم المسلوبة فالطريق لا يمر عبر ايران الصفوية الحاقدة ولا النصيرية الباطنية المتآمرة ولا كل وكلائها وعبيدها فهؤلاء لا يريدون لكم ولا لفلسطين ولا للعرب ولا للمسلمين خيرا
فالحرة تموت اذا جاعت ولا تأكل بثدييها.
هذه التصريحات المراهقة والانبطاح المذل كمن يخرق سفينته بيده وهو في لجة البحر بين الأمواج
فهل من عاقل أو حكيم ليأخذ على أيدي هؤلاء
المغامرين ولا تعدم حركة فيها أمثال خالد مشعل ود.حمامي ورائد صلاح والخطيب أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المغامرين قبل أن تغرق السفينة بمن فيها.
وسوم: العدد 833