بيانات وتصريحات 833

البيان الختامي

لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية

على مستوى وزراء خارجية

 الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس الشريف

جدة، المملكة العربية السعودية

الأربعاء، 14 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 17 يوليو 2019م

إن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد ﻓـﻲ مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، ﻓﻲ المملكة العربية السعودية، الأربعاء، 14 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 17 يوليو 2019م؛ للنظر في تصاعد وتيرة وحدة الانتهاكات الإسرائيلية الاستعمارية لمحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف،

وإذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي،

وإذ تستند إلى قرارات القمم الإسلامية واخرها الدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، التي تؤكد أن قضية القدس الشريف تشكل جوهر قضية فلسطين وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لدولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين،

وإذ تؤكد مجددا على جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الاستثنائية الإسلامية السادسة والسابعة ذات الصلة، بما في ذلك الصادرة عن لجنة القدس في دوراتها السابقة،

وإذ تؤكد مجددا على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بما في ذلك القرار رقم A/ES-10/19 بشأن وضع القدس في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 21 ديسمبر 2017 ومجلس الأمن الدولي وقرارات اليونيسكو، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 2004/7/9 ومؤتمرات الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن انطباق الاتفاقية على أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس، بما يشمل حماية المدنيين زمن الحرب،

وإذ تعرب عن قلقه من استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة، ونقل البعثات الدبلوماسية لبعض الدول إليها،

وإذ تدين أية مواقف وإجراءات وقرارات ترمي إلى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة

تدين بأشد العبارات تصعيد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف ومحاولاتها لتغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية، بما في ذلك محاولتها الأخيرة في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى ب " طريق الحجاج اليهود "، الذي يمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، ويؤكد ان هذه ممارسات باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني؛ تدين مشاركة ودعم ممثلين عن الإدارة الأمريكية للإجراءات غير القانونية التي تقوم بها اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في القدس الشريف في تحد صارخ لمشاعر المسلمين واستهتار بالقوانين والأعراف الدولية، الأمر الذي يساهم في تعميق احتلال اسرائيل الاستعماري لأرض دولة فلسطين، ويزيد من التوترات في المنطقة ويؤجج الصراع؛ تستنكر مواصلة اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تهويد مدينة القدس الشريف عن طريق السماح لبعض الجمعيات الصهيونية التي تعمل، اما عن طريق الخداع او بوضع اليد، على الاستحواذ على العقارات في المدينة المقدسة والتي كان آخرها عملية الخداع للاستيلاء على عقارات وابنية في باب الخليل تابعة لأملاك الكنيسة الأرثوذوكسية، وتدعو كافة الكنائس في العالم إلى التصدي لهذه الإجراءات تحت أي ظرف كان وصون هذه الأملاك؛ تدين سياسة التطهير العرقي الذي تمارسها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من خلال سياسات التهجير القسري ومواصلة هدمها لمنازل الفلسطينيين، تحديدا في مدينة القدس، التي كان آخرها اصدار محاكم الاحتلال قرار غير شرعي يقضي بهدم مئات المنازل في حي وادي الحمص التابع لبلدة صور باهر، تحت حجج وذرائع عنصرية واهية، وتدعو كافة الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بما فيها مجلس الأمن إلى التدخل الفوري والسريع من اجل منع هدم هذه البيوت وتشريد اهلها؛  ترفض جميع ممارسات اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، الاستعمارية بما فيها انشطتها الاستيطانية وبناء جدار الضم والتوسع العنصري وغيرها من الأعمال التي تقوم بها في أرض دولة فلسطين المحتلة، وتحديدا في القدس الشريف، والتي تستهدف تغيير مركزها ووضعها ومكانتها القانونية وتركيبتها السكانية وطابعها العربي والإسلامي والمسيحي، وكذلك أعمال الحفريات غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم القدسي الشريف ومحيطه، وتحذر من المساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك باعتباره قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وتحذر من خطورة الاقتحامات المتواصلة للمسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين، وتحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية وعواقب هذه الممارسات العنصرية والعدائية؛  ترفض الهجمة المسعورة الشعواء التي تقوم بها اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحق البلدات والقرى الفلسطينية التابعة لمدينة القدس الشريف، التي كان آخرها الحملة العسكرية والحصار المفروض على قرية العيساوية مما ادى الى استشهاد فتى واصابة العشرات بجراح؛ تدين اجراءات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تجاه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتحديدا مخيمات اللاجئين الموجودة في القدس، التي تأتي ضمن مخططاتها لتصفية قضية اللاجئين كما تم في مخيم شعفاط في مدينة القدس الشريف واغلاقها للمؤسسات الصحية والتعليمية وهدم المنازل داخل المخيم وتهديدها بإغلاق المدارس التعليمية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يدعو إلى تفعيل صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين؛ تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي، بما فيها وضع حد لهذه الإجراءات الخطيرة من جانب سلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وعدم الاعتراف بشرعية أي وضع ناجم عن هذا الإجراء الخطير وعدم تقديم أي عون او مساعدة للحفاظ على هذا الوضع، ويطالب كذلك باتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لتنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الصلة؛  تؤكد أن الأمة الإسلامية والدول الأعضاء لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تقبل بأي اجراء عدائي يقوض من وضع مدينة القدس التاريخي كعاصمة لدولة فلسطين، ويدعو كافة الدول الاعضاء الى بذل قصارى الجهود وعلى كافة المستويات من اجل حماية مدينة القدس الشريف، بما في ذلك وقف التعامل مع الشركات الدولية التي يثبت تورطها في تنفيذ مشاريع لصالح النظام الاستعماري الإسرائيلي ومنع كافة الجهات التي تساهم في ذلك من دخول بلدانهم او التعامل معهم؛ يكلف هيئة مكتب اللجنة التنفيذية بالتحضير والتنسيق لتشكيل وفد للتوجه إلى عواصم الدول المؤثرة لنقل موقف المنظمة والدول الاعضاء اتجاه القدس الشريف، والعمل على تشكيل قوة ضغط دولية على اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من اجل وقف انتهاكاتها واجراءاتها الاستعمارية في مدينة القدس الشريف؛ كما تكلف الأمين العام بتوجيه رسائل إلى كافة الجهات الدولية ذات الصلة، بما فيها إلى مجلس الأمن والبرلمانات الدولية ورؤساء وبطاركة الكنائس في العالم بمن فيهم بابا الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، لاطلاعهم على خطورة الوضع في القدس الشريف والطلب منهم سرعة التدخل؛ تدعو جميع دول العالم، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع المؤسسات والهيئات الدولية، إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بشأن مدينة القدس التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، والامتناع عن اتخاذ أية خطوة من شأنها أن تتضمن أي شكل من اشكال الاعتراف العلني أو الضمني بضم اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لمدينة القدس الشريف بشكل غير قانوني، بما في ذلك من خلال نقل ممثليتاها الدبلوماسية إلى المدينة؛ تجدد حثها للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مقاطعة الدول التي قامت بافتتاح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، ووقف أي نوع من العلاقات والتبادلات التجارية والزيارات معها سواء كانت فعاليات سياسية أو ثقافية أو رياضية أو فنية مشتركة إلى حين تراجعها عن ذلك والتزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة؛ تدعم الجهود والمساعي الفلسطينية الهادفة إلى مساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتدعو لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والقانوني والفني والمادي اللازم، وكذلك تدعو الدول الأعضاء للاستجابة إلى طلب فلسطين بتقديم عريضة إلى محكمة العدل الدولية مساندة للخطوة التي قامت بها دولة فلسطين بتحريك دعوة قضائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية لدى محكمة العدل الدولية، لإنجاح هذه المساعي؛ تشيد بصمود المقدسيين في مدينة القدس الشريف باعتبارهم خط الدفاع الأول والسد المنيع في وجه جميع المخططات الاستعمارية الإسرائيلية ومحاولات التهويد المستمرة التي تواجهها القدس الشريف، وتدعو، في هذا الصدد، إلى تنفيذ قرارات المؤتمرات الإسلامية السابقة التي تؤكد على دعم مدينة القدس الشريف وتعزيز صمود أبنائها، بما في ذلك تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية في القدس الشريف، وإنشاء وقفيات في الدول الإسلامية تخصص لدعم المدينة المقدسة، وتقديم الدعم لصندوق القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف المنبثقة عن لجنة القدس لتمكينهما من تأدية مهامهما المتمثلة في تنمية القطاعات الحيوية لمدينة القدس والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وتعزيز صمود أهلها في مواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهويدها، كما تدعو الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية، والصناديق التنموية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد، إلى تقديم الدعم المالي اللازم لشراء العقارات المهددة في مدينة القدس لتصبح ممتلكات وقفية؛ تحث الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي هي أيضاً أعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو على الدفاع عن مدينة القدس القديمة وجدرانها وحمايتها والعمل لإدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتدين أي محاولة لتقويض وضعها القانوني والتاريخي من قبل أي طرف، وتطالب بإرسال بعثة للمراقبة وبتوفير المستشارين الفنيين لمدينة القدس القديمة والجدران تدعو الامين العام الى اتخاذ ما يلزم لفضح الممارسات الإسرائيلية الاستعمارية في القدس الشريف وإبراز خطورتها على الأمن والسلم الدوليين.


بيان صحافي

"التعاون الإسلامي"

ترحب باتفاق الخرطوم وتدعو المجتمع الدولي

لتقديم الدعم للسودان

جدة، 17 يوليو 2019

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، باتفاق المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير بالسودان على إنشاء هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة الانتقالية لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان اليوم الأربعاء 17 يوليو، المجتمع الدولي لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان في هذه المرحلة الانتقالية ليعم السلام المستدام والامن جميع ربوعه. كما ثمن الدور الفاعل للوساطة وللأطراف الإقليمية والدولية التي ساهمت في اكمال هذه العملية السياسية ودعم السودان للخروج من الازمة التي مر بها.

 وأكد العثيمين استعداد المنظمة تسخير امكانياتها لدعم الامن والاستقرار والتنمية في السودان اتساقا مع القرارات الصادرة على مستوى القمة والمجلس الوزاري.


تصريح صحفي

صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

فوزي برهوم بما يأتي

محاولات حكومة اشتية التشويش على إقامة مستشفى دولي شمال قطاع غزة لحل الأزمة الصحية المتفاقمة التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت بها الإجراءات الانتقامية لعباس وحكوماته ضد أهلنا في القطاع، وكرستها حكومة اشتية بسياساتها المقيتة، يأتي في إطار محاولاتهم المستمرة للتضييق على أهلنا في غزة ومفاقمة أزماتهم وضرب مقومات وعوامل صمودهم.

إن هذه السياسة المشينة لسلطة عباس وحكومة اشتية تكشف زيف حديثه حول حرصه على غزة ومساعدة أهلها، وتؤكد تخلي حكومة اشتية عن مسؤولياتها تجاه غزة وأهلها المحاصرين.

فوزي برهوم

*الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الإثنين 8 يوليو/تموز 2019م


"التعاون الإسلامي"

تدين الهجوم الإرهابي على فندق كيسمايو في الصومال

جدة، ١٣ يوليو ٢٠١٩

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً بمدينة كيسمايو بالصومال، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأصدق عبارات العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الصومالي، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد الأمين العام وقوف المنظمة إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.


بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

في خطوة جديدة تعكس الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني، سلمت الولايات المتحدة الأمريكية العالم الفلسطيني ومرشح الرئاسة السابق د. عبد الحليم الأشقر للاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي كانت تُجري فيه حركة حماس حوارا مع بعض الدول لاستقباله، بعد أن قضى ظلما أحد عشر عاماً في السجون الأمريكية، بعد أن فرضت عليه حوالي عامين من الإقامة الجبرية.

د. عبد الحليم من القامات الوطنية المشهود لها بالعلم والانتماء لوطنه وقضيته، والتي يفتخر ويعتز بها شعبنا.

إن خطوة الإدارة الأمريكية مستنكرة ومرفوضة، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته وحريته، خاصة في ظل التاريخ الأسود الطويل للاحتلال في قهر شعبنا والعدوان عليه، وفِي مقدمتهم الأسرى والمعتقلون.

نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الخميس: 02 شوال ١٤٤٠هـ

الموافق: 06 يونيو ٢٠١٩م


تصريح صحفي

*تعقيبا على اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل المستوطنين، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يأتي:* 

إن اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل مئات المستوطنين المتطرفين، يعكس حالة الحنق والإزعاج التي أصابت الاحتلال جراء مشاهد الألوف من المصلين الذين أحيوَا ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في ساحات المسجد الأقصى، في تأكيد منهم على هويته الإسلامية، ورفضهم لكل إجراءات الاحتلال ومخططاته التي تستهدف تهويده وتغيير معالمه.

إن استمرار غطرسة الاحتلال ومستوطنيه في تدنيس المسجد الأقصى لن يقود إلا إلى مزيد من التمسك الفلسطيني به، والاستبسال في الدفاع عن حرمته وقدسيته، وعلى الاحتلال تحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات التي طالما قادت إلى موجة من التصعيد عَبّر خلالها شعبنا عن غضبته للأقصى.

إن الاحتلال الإسرائيلي كيان عنصري لا يعرف حرمة الإنسان ولا الأديان ولا المقدسات، وهذه الاعتداءات الوحشية والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى تعكس وجهه الإجرامي والمتطرف في ظل ادعاءاته المزيفة بالديمقراطية واحترام الحريات.

*حركة المقاومة  الإسلامية "حماس"* 

الأحد: ٢٨ رمضان ١٤٤٠هـ

الموافق: ٢ يونيو ٢٠١٩م

وسوم: العدد 833