الجبهة الديمقراطية تثمن وعي شعبنا لجهة التزامه "العزل المنزلي"

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الجبهة الديمقراطية تثمن وعي شعبنا لجهة التزامه "العزل المنزلي"، وتدعو الى

تشكيل هيئة عليا توحد جهود الاغاثة وتضمن وصول المساعدات الى مستحقيها

ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعي ومسؤولية شعبنا الفلسطيني داخل مخيماتنا في لبنان لجهة الالتزام الواسع بالعزل المنزلي في اطار الوقاية من "فيروس كورونا"، مقدرة حالة التعاون والتنسيق الواسعة بين جميع المكونات السياسية والصحية والاجتماعية والحراكات المختلفة، وايضا حالة الدعم والتساند الاجتماعي التي من شأنها تعزيز النسيج الاجتماعي لشعبنا في مواجهة ما يتهددنا من مخاطر نحن قادرون على تجاوزها بمزيد من الوحدة والتكاتف وبما يبرز المعدن النضالي الاصيل لشعبنا.

وقالت الجبهة: نظرا للاحتياجات الكبيرة ولثقل المعاناة التي تمتد الى ما قبل تداعيات انتشار فيروس كورونا، فهناك حاجة لتضامن جميع افراد الجميع وتوحيد جهود الاغاثة بما يضمن التوزيع العادل وضمان وصول المساعدات الى جميع مستحقيها، وهو ما يتطلب تشكيل هيئة عليا لادارة كل شؤون الاغاثة على ان تتشكل من ممثلين عن المرجعيات السياسية والخدماتية والمؤسسات والاونروا ومتمولين وناشطين، وهذا ما يبعث برسالة ثقة الى العديد من الجهات المانحة لحثها على المساهمة في دعم شعبنا..

واذ عبرت الجبهة الديمقراطية عن شكرها لكل  من يساهم في عمليات الدعم الصحي والاغاثي، فقد اكدت بأن الحل الصحيح والمنطقي هو باستجابة الاونروا لمطلب خطة طوارئ صحية واغاثية عاجلة والتزام الدول المانحة بتمويل هذه الخطة وبشكل سريع، مؤكدة ان الازمة مفتوحة وقد تمتد اكثر ولا يمكن لهيئة او مؤسسة ان تستجيب لكامل الاحتياجات المعيشية دون تعاون وشراكة بين الجميع، داعية الدولة اللبنانية وبلدياتها الى شمول المخيمات بحزمة المساعدات التي قررها مجلس الوزراء في جلستيه الاخيرتين، انطلاقا من ان معركتنا في مواجهة تفشي وباء (COVID - 19) هي واحدة.

واثنت الجبهة الديمقراطية على جهود السفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير والفصائل ووكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية الذين يجهدون من اجل توفير الحماية الصحية والاغاثية لشعبنا، داعية الى توسيع قنوات التواصل لتشمل مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنظمات الامم المتحدة المختلفة اضافة الى الاتحاد الاوروبي والمنظمات الانسانية من اجل توفير اوسع شبكة حماية لشعبنا داخل وخارج المخيمات..

بيروت في 27 آذار 2020

وسوم: العدد 870