العثيمين: وكالات الأنباء في دول "التعاون الإسلامي" تدحض الأخبار الزائفة في جائحة كورونا

جدة، ١٦ مايو ٢٠٢٠ 

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، هي أدوات رئيسة وضرورية، لمكافحة جائحة كورونا المستجد، وبخاصة وكالات أنباء دول المنظمة التي يمكنها أن تسهم في الحد من تفشي هذه الجائحة عن طريق نشر المعلومات الصحيحة، والتوعية السليمة، ودحض الأخبار الزائفة.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الافتراضي الأول لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، أحد أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة، حول "دور وكالات الأنباء في مساندة جهود مكافحة كورونا" الذي عقد في جدة، اليوم السبت ١٦ مايو ٢٠٢٠.

وأعرب الأمين العام عن شكره لدولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهما الله، على الدعم المتواصل الذي تتلقاه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتعددة لتمكنها من أداء مهامها.

وأشاد العثيمين بجهود اتحاد وكالات الأنباء على الدور الذي يضلع به بقيادة الدكتور ماجد القصبي، رئيس المجلس التنفيذي في مجال البرامج التدريبية التي يستفيد منها الإعلاميون في الدول الأعضاء.

وقال العثيمين إنه من أجل تنوير الرأي العام العالمي بالجهود الإعلامية الصحية للدول الأعضاء في مكافحة الجائحة، أطلقت المنظمة حملة توعوية إعلامية واسعة النطاق بعنوان: "دول التعاون الإسلامي تواجه كورونا"، بالعربية والإنجليزية على منصّات المنظمة للتواصل الاجتماعي حيث تم نشر مئات مقاطع الفيديو والرسوم البيانية والصور وغيرها. وأوضح أن المنظمة أنشأت كذلك على موقعها الرسمي نافذة خاصة يتم تحديثها كل نصف ساعة وتضم الأخبار والإحصائيات الخاصة بانتشار وباء كورونا المستجد في الدول الأعضاء في المنظمة.

من ناحية ثانية، قال الأمين العام إن مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي أثبتت خلال هذه الأزمة تكاملها في نهوض كل واحدة بدورها، مشيرا إلى أن ملتقى اتحاد الوكالات يؤكد الدور المهم الذي يضطلع به في إيصال رؤية المنظمة في الجانب الإعلامي.

وأوضح العثيمين أن المنظمة وأجهزتها سارعت لدعم جهود الدول الأعضاء في مساعيها لمحاربة الجائحة بصورة تكاملية وتسخير ما تيسر من موارد المنظمة ومؤسساتها لمساعدة شعوب العالم الإسلامي في هذه الظروف الصعبة.

وسوم: العدد 877