كي نحمي مشروعنا الوطني نحن بحاجة لمرشحين من الفدائية

الشيوخي : كي نحمي مشروعنا الوطني نحن بحاجة لمرشحين من الفدائية يكونوا في المقاعد الخلفية للقوائم وبحاجة لكفاءات قيادية مميزة على راس القوائم في المجلس التشريعي القادم يحملون الوطن وهمومه ويحمون الشرعية وليس العكس

الخليل -18-2-2021

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي في تصريحات صحفية مساء اليوم ان قضيتنا الفلسطينية العادلة تمر بادق منعطف تاريخي خطير وغير مسبوق وللخروج من هذا المنعطف الخطير سالمين علينا ان ننجح في اجراء الانتخابات التشريعية بكل نزاهة وشفافية وان تكون مخرجاتها تلبي طموح وتطلعات الشارع الفلسطيني وشعبنا العظيم ولا بد ان يكون الفائزين في مقاعد المجلس التشريعي القادم من الفرسان الأقوياء القادرين على ادارة برلماننا الفلسطيني ومجلسنا التشريعي بكل أقتدار ومهنية وروح وطنية ومسؤولية عالية .

واضاف كي نحمي مشروعنا الوطني نحن بحاجة لمرشحين من الفدائية في المقاعد الخلفية للقوائم الانتخابية وبحاجة لكفاءات قيادية مميزة لانتخابات المجلس التشريعي يتم اختيارها على راس القوائم وفق معايير دقيقة وعادلة تنتج مجلس تشريعي قوي يحمى المصالح العليا لشعبنا ويعزز صموده لمواجهة كل المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية .

واوضح اننا بحاجة لاعضاء مجلس تشريعي يحملون الوطن وهمومه ويحملون منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها وعلى راسها حركة فتح وليس العكس من اجل ان تتحقق الاماني والطموحات والاهداف الوطنية العليا لشعبنا في ظل قيادتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وكافة امان تواجده .

واكد على اهمية الالتزام والانضباط من قبل جميع القواعد الشعبية والتنظيمية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية والحزبية والفصائلية ونبذ كل اشكال الاجندات الشخصية والخارجية والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وقال ان اي مرشح يجب ان ينظر إلى قائمته على اساس انها قائمة الوطن والمواطن والشرعية والعودة والمقدسات والارض والقضية والحرية والتحرير .

واضاف لا بد أن تكون كل قائمة لاي مرشح بان هذه القائمة هي وطني وقضيتي وانا لن أكون الا جندي وفدائي مع الشرعية قبل وبعد الترشح وداعيا حركة فتح الى ضرورة تعزيز وحدتها الداخلية لاستكمال مسيرة التحرر والبناء والتطور .

ومؤكدا ان القلاع لا تهزم الا من داخلها وان حركة فتح بتاريخها وشهداءها واسراها وثوارها ورجالها وماجداتها واشبالها وزهراتها تتعرض لمؤامرات كبيرة تستوجب ان يكون الجميع معها حتى نحميها من اجل حماية مشروعنا الوطني وحماية مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة .

واوضح الشيوخي ان التسجيل والترشيح والتصويت حق لكل مواطن وان فلسطين والمصلحة الوطنية العليا اكبر من كل الاشخاص والكراسي والمناصب والامتيازات ومن يريد ان يخدم شعبه وقضيته الفلسطينية العادلة عليه ان يساهم في لم الشمل ورص الصفوف وانجاح جهود الوحدة الوطنية ووحدة الصف ووحدة حركة فتح صمام امان المشروع الوطني وعموده الفقري على حسابه الشخصي كي ينتصر شعبنا وتنتصر فلسطين وقضيتها الوطنية العادلة وان يتحلى الجميع بقول الله عز وجل : "ويؤثرون على انفسهم ولو بهم خصاصة" .

واضاف علينا ان نحمي منظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائلها فهي بيتنا الجامع وعلينا ان نحمي حركة فتح ونظامنا السياسي ومشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية من كل البرامج والمؤامرات الداخلية والخارجية التي سوف تتحطم على صخرة وحدتنا وصمودنا في مواجهة كل التحديات والاخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية العادلة .

واكد الشيوخي انه بوحدتنا الوطنية الراسخة والشاملة وبقوة حركة فتح وصلابتها نحمي مشروعنا الوطني ونظامنا السياسي على طريق العودة والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف بقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم في كافة اماكن تواجده .

وقال إن ما نقوم به من لقاءات واجتماعات وحراك في مناطق مختلفة كان يدفع باتجاه انجاح عملية التسجيل وتحديث البيانات لسجل الناخبين والتي وصلت حتى اغلاق باب التسجيل مساء امس الى ما نسبته اكثر من 93% من المسجلين حتى اغلاق باب التسجيل ما يؤكد ان شعبنا بهذه النسبة العالية من الاقدام الشعبي والجماهيري على التسجيل كان انتصار لفلسطين وللقضية وللوطن وللشرعية ووانتصار لحق العودة وتقرير المصير .

واردف ان شعبنا قد اكد من خلال هذه النسبة العالية المرتفعة انه يؤمن بالعملية الديمقراطية وانه سوف يشارك باعلى نسبة في التصويت ايضا وفي عمليات الترشيح لانهاء الانقسام وتعزيز وتحقيق الشراكة السياسية .

ويذكر ان الشيوخي من القيادات الوطنية البارزة والنشيطة عبر المراحل السابقة ويستطيع تشكيل قائمة من المرشحين لوحدة ولم ينفي قيامه بالعمل على تشكيل قائمة انتخابية

موضحا قائلا ان قائمتي الانتخابية هي اولا دولة فلسطين رقم (1) ووطني المغتصب رقم(2) ودولتي المستقلة المحررة كاملة السيادة رقم (3)

والقدس عاصمتنا الابدية رقم (4)

وقطاع غزة هاشم الجريح النازف والصامد رقم (5) وايضا محافظة الخليل ومحافظة بيت لحم والاسرى والمحررين وذويهم وعائلاتهم والشهداء وذويهم وعائلاتهم

والجرحى وذويهم وعائلاتهم واصحاب الاحتياجات الخاصة والارامل والايتام والفقراء والثكالى واصحاب العوز والحاجات واللاجئين وحق العودة وطلبة العلم والطالبات والطلاب والمدارس والجامعات والمراة والموظفات والعاملات والشباب والشابات وكبار السن والمرضى والعمال والمزارعين ومؤسساتنا ونقاباتنا .

واضاف انني لا انسى المقاومة الشعبية وقياداتها وكوادرها ونشطائها والحدود والمعابر الفلسطينية الحرة والتواصل الجغرافي والسكاني مع قطاع غزة ورفع الحصار عنها وايضا مائنا وأمواجنا وسمائنا وهوائنا واجوائنا ونهرنا وبحرنا وارضنا وثرواتنا ومقدراتنا .

واضاف وفي قائمتي المسجد الاقصى وقبة الصخرى المشرفه والمسجد الابراهيمي ومحيطه الوقفي وتكية سيدنا ابراهيم وكنيسة القيامة وكنيسة المهد ومحافظة اريحا والاغوار كاملة ومحافظة نابلس جبل النار ومحافظة سلفيت التضحية والفداء ومحافظة طولكرم الشهداء والجرحى والاسرى ومحافظة جنين جراد والقسام ومحافظة طوباس الصمود والتصدي وجميع العمال العاطلين عن العمل وطوابير الخريجين العاطلين عن العمل والقضاء والمحاكم والنيابة والاجهزة الامنية والشرطه والاطفال والأشبال والزهرات والاراضي المستهدفة من برامج الاستيطان والتهويد والضم وجدار الفصل العنصري .

واضاف ان قائمتي هي البلدة العتيقة في مدينة الخليل والبلدة العتيقة في عاصمتنا القدس والبلدات القديمة في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والبلدة القديمة في مدينة نابلس وفيها اثار سبسطية وقمم جبال فلسطين وكل المواقع الاثرية والتاريخية والحضارية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وما تسمى مناطق c وما تسمى مناطق b

وما تسمى منطقة h2 جنوب مدينة الخليل والمناطق النائية والمهمشة والمناطق البدوية ومضاب البدو والحريات والاعلام والاعلاميين والاطباء والممرضين والمحامين والمهندسين والمقاولين والخبراء والمحاضرين وحملة الدكتوراه والبرفسورية وفي قائمتي اطلاق سراح المحتزين على خلفية سياسية في قطاع غزة المحاصر .

واضاف ان قائمتي هي الاقتصاد الوطني والمنتج المحلي والطاقة المتجددة والبديلة والبنية التحتية والكهرباء والاتصالات والطرق والبلديات والجمعيات والاندية والمراكز الثقافية والمزارع والحقول والبساتين والمزارعين والمصانع والصناع والمنتجين والانتاج وحجرنا وشجرنا وبشرنا وتجارنا واموالنا وممتلكاتنا ومحافظة يطا البطلة وضواحيها وثوارها وفي قائمتي المتقاعدين المدنيين والمتقاعدين العسكريين والصامدين على خطوط التماس مع البؤر الاستيطانية والمستوطنات والصامدين في الخان الاحمر وحمصه والاغوار ومسافر شرق يطا والسموع وبني نعيم والشيوخ وسعير والتعامرة وقناديل الصحراء والصامدين في نعلين وبلعين والنبي صالح وبدرس وسردا ومردا ولتوانه والولجه وحلحول وجبل الطويل والمعصرة وخان الزيت والزيتون والعنب والتين والبرقوق والتفاح والبرتقال والزعتر والخبيزه والشيح والشومر وبيت امر والمرابطين في المسجد الاقصى والصامدين والمرابطين في الحرم الابراهيمي ومحيطه و تل الرميده وشارع الشهداء .

واخيرا قال الشيوخي ان القائمة تطول الى ال 132 مرشح ومقعد يجب ان تكون من اجل الحرية والتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس في ظل الوحدة الوطنية وقوة وصلابة حركة فتح وقيادتنا الشرعية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على كل الثوابت الوطنية .

وقال الشيوخي ان هذا التصريح من قبله جاء في اعقاب الطلب منه من قبل قيادات واصدقاء وأقارب خلال اتصالات ولقاءات معه مؤخرا بان يقوم بتشكيل قائمة او ترشيح نفسه للتشريعي .

وان الاجابة كانت منه انني اعمل واجبي الوطني من اجل تحقيق النصر لقضيتنا ولفلسطين من خلال المساهمة في نجاح الانتخابات التشريعية والرآسية والعرس الفلسطيني الديمقراطي امام العالم لناكد من جديد ان شعبنا يستحق ان تكون له دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة .

وانهى حديثه الشيوخي بان من يريد ان يعمل لاجل الوطن لا يلهث وراء المصالح الشخصية ولا يبحث عن الكرسي ولا عن المنصب والامتيازات ومن يريد ان يخدم الوطن والمشروع الوطني عليه ان يقاتل من اجل ان يكون في المقاعد الخلفية الغير مضمونه في اواخر مرشحي القوائم الانتخابية للانتخابات التشريعية حتى يحمل الوطن ويساهم في حمل الهم الوطني لان كل فلسطيني يحمل على صدره وسام شرف انه فلسطيني ولديه تاج على راسه مرصع بزخارف الاقصى والمهد والمسجد الابراهيمي ومكتوب على جبينه فلسطيني وهذا منصب كبير وامتياز كبير لكل فلسطيني اغلى من كنوز الارض والعالم كله .

واردف ان اي مرشح يريد ان تحمله فلسطين ويحمله الوطن لا يصلح ان يكون نائب عن شعبنا في التشريعي ولا غير التشريعي وسيكون عبئ على مشروعنا الوطني ومسيرتنا التحررية الفلسطينية المظفر بعون الله .

وفي النهاية قال ان يكون المرشح جندي وفدائي في المقعد الخاسر رقم 132 في قائمة الشرعية وفي قائمة حركة الثورة والثوار والاحرار حركة فتح افضل من ان يكون رقم (1) باي قائمة خارج الشرعية مهما كانت.

مؤكدا ان اي مرشح بوصلته القدس وفلسطين يجب ان يكون لديه الجاهزية ان يكون في المقعد الاخير لقائمة منظمة التحرير وقائمة الشرعية لحركة فتح العملاقة وجندي فدائي يساهم في حماية منظمته وحركة فتح من المؤامرات والترهل والانشقاق وقال يجب ان نقف موقف وطني شجاع مع حركة الجماهير حركة فتح لانه اذا غابت فتح لن يبقى احد وبغياب فتح ينجح المتامرون بتصفية قضيتنا ووجودنا مؤكدا ان حركة فتح ستبقى الوفية والقوية والعصية على المتآمرون .

للمراجعة والاستفسار

المهندس عزمي الشيوخي

امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية

وسوم: العدد 916