ايها اللبنانيون .. متى تثورون وتتحررون من حكامكم شركاء عصابة البهرزي؟

اعزائي القراء..

هناك لبنانيون وطنيون ولكنهم مقيدون  بحكام عملاء وعصابات من حزب الشيطان عمياء ، يعلمون تماما ماذا فعله المجرم بشار وابوه في لبنان، حيث حولوا لبنان الى عصابة لصوص ، اجلسوهم على كراسي الحكم، فكانت وحدة المخابرات الاسدية مع شقيقتها المخابرات اللبنانية هي الوحدة اليتيمة التي نجحت في البلاد العربية ، نتج عن هذه الوحدة اعتقال   ٩٠٠ بريئ لبناني تم تكديسهم في سجون سوريا منهم من تم تصفيته ومنهم من فقد عقله ومنهم من اصبحوا من نحولهم عظاماً نخرة ، اما من تم اغتيالهم من الصف الاول في الحكم اللبناني فبلغوا ٥٠ قتيلاً على راسهم الرئيس رفيق الحريري والوزير كمال جنبلاط .

اما السرقات المشتركة فحدث عنها ولاحرج. حتى فرغت المحلات اللبنانية الشهيرة من السجاد العجمي  والنجفات والحلي والذهب، حيث تستعمل شاحنات  الصمود والتصدي العسكرية فيملؤنهما بكل غالي بالاشتراك مع مخابرات النظام اللبناني ورجالات الحكم ، فتجتاز الحدود دون سائل وتذهب الى هدفها في المحافظات السورية فيتم تفريغها هناك لتعود لمهمتها مرات ومرات .

في عام ١٩٧٧ على ما اذكر   زارني صديق في مكتبي وقال لي : شو رأيك ابو لؤي بزيارة احد البيوت العربية في منطقة باب النيرب وصاحبه على علاقة بضباط جيش الصمود الذين يهربون السجاد العجمي الى سوريا ، وبيته الواسع يستخدم كاحد المستودعات لتجميع السجاد( تابع صديقي كلامه)  وانا اعرفهم ، تعال على الاقل نتفرج .. الفرجة ببلاش والاسعار مغرية!، وافقته وذهبناً ليلاً لبيت  او لمستودع الرجل طرق الباب ففتح لنا احد اولاده وله خمس اخوة اخرين ، دخلنا صاله كبيرة ، فوجدنا السجاد  كاد ان يصل ارتفاعه الى السقف وكان لديهم عدة غرف مملوءة  كلها بالسجاد . كان في الغرفة مجموعة من زبائن الجملة والمفرق ، اولاد الرجل بعضلاتهم المفتولة ينزلون السجاد من ارتفاع ٤ امتار ليطلع عليها الزبائن فيحجزوا مايعجبهم  منها ويدفعوا قيمتها وفي اليوم الثاني يوصل الاولاد البضائع الى العناوين المحددة. كانت مهمتي الفرجة، اما صديقي فاشترى سجادة للممر في بيته  .

أيها اللبنانيون ، بالامس اهانكم الشبيح بشار الجعفري ، ولم يرد عليه سوى وطني لبناني واحد .

ان الثورة السورية هي لانقاذ سوريا ولكن في نفس الوقت تصب في صالحكم وانقاذكم ، فمتى تثورون ثورة كبرى ضد نظامكم العميل الذي  دمر لبنان من اجل بيت البهرزي .. متى؟

وسوم: العدد 925