الزعيم الأوحد لايشبهه أحد !؟

من تعاليم رجاله ، ووحي أحواله :

إذا مرض الزعيم الأوحد وعجز عن الظهور ، فقولوا : إنه يزور مواطنيه المرضى في المستشفيات ، ويطمئن على صحتهم !؟ 

وإذا انتهت ولايته ، فاخرجوا في مسيرات عفوية - كما رُتبت لكم- وقولوا : نرشحه بالاجماع على غير رغبة منه، ونحن ندعو ضارعين حول قصره أن يرضى ، لتكون  مَكرمة منه لشعبه المحب ، ( ومن صور شدة المحبة له فإن المرشحين للرياسة يدعون  إلى انتخاب سيادته) و أما الجماهير فقد احتشدت في طوابير التأييد له على أبواب الافران ومحلات ومراكز الوقود ولاتقبل أن تتوقف مسيرة التقدم، وأن يقودها غيره  ، فهو وحيد عصره ، وفريد دهره !؟ 

وإذا مات فقولوا : هو حي ، يتقبل فينا التعازي حزناً على رحيله !؟

وسوم: العدد 926