تسريب لعزام الأحمد: فتح حركة إسرائيلية عاهرة، ودحلان وعبّاس شركاء

الأحمد في تسريب: المسؤول الأول عما جرى في غزة هو أبو مازن، كل التهم ضد دحلان سياسية بحتة ولا يمكن اثبات أي شيء

i24NEWS

رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الاحمد

رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الاحمدعباس مومنة (اف ب)

تخطي الإعلان

فضيحة جديدة تهز أروقة السلطة الفلسطينية، هذه المرة من جانب كبير المفاوضين الفلسطينيين بشؤون المصالحة الوطنية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الذي اتهم حركة فتح بأنها حركة عاهرة على حد تعبيره، بل وقال إن كل الاتهامات الموجهة للقيادي في حركة فتح المنفي الى الامارات العربية المتحدة محمد دحلان هي جميعها تهم سياسية موجهة له من قبل مسؤولين في الحركة لإبعاده عن دوائر اتخاذ القرار.

وفي التسريب الذي يفضح الفساد المستشري داخل حركة فتح (حركة التحرر الفلسطينية)، قال الأحمد والذي كان رئيسا للجنة التحقيق بأحداث غزة، أي الاقتتال الداخلي بين حركة حماس وحركة فتح في القطاع عقب ما يعتبر سيطرة حركة حماس على مقاليد السلطة، يتهم الأحمد الرئيس الفلسطيني أبو مازن بأنه المسؤول الأول عما جرى في قطاع غزة، ويوجه انتقادات لأعضاء الحركة حول التأخير بمحاسبة أعضاء حركة فتح "قلت لهم في اجتماع اللجنة المركزية، أتعتقدونها اكلة فجل؟ تريدون سلق؟ تحدثونني عن مصير وطن، تتهمون اسرائيل وأمريكا، وتتحدثون عن حوادث قتل وسقوط غزة وتريدون السلق؟ يتحدثون عن تأخير، لماذا لم نحاسب المسؤولين عن ذلك"؟ مطالبا أعضاء اللجنة المركزية بالتقاعس في محاسبة المسؤولين عن سقوط قطاع غزة بأيدي حركة حماس.

عباس ودحلان

وقال إنه متمسك برئاسة لجنة التحقيق حول الأحداث التي جرت في غزة والقتلى الذين سقطوا في الاقتتال مع حماس، مشيرا الى انه كان بوسعه الهرب لكنه رفض وتمسك باللجنة. واعتبر أن اتهام دحلان بالقتل وشتى التهم من شأنه أن يعود على أبو مازن، فقال "كل شي أبو مازن عمله أو دحلان عمله أبو مازن شريك فيه، واعتبر قبله أبو عمار شريك فيه".

ورد على من يسأله عن دوره في القضية بالقول إنه رفضت التوقيع على المستند الذي يتهم تحلان بالتسبب بأحداث قطاع غزة وتحميله المسؤولية كاملة. بل ووجه اصبع الاتهام الى الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح محمود عبّاس - أبو مازن.

وأضاف الأحمد "تشكلت اللجنة كلجنة تحقيق لم نثبت عليه شيء، القتل لا يمكننا التحقيق فيه". وأكد أنه لم تثبت عليه تهم فساد أو قتل، فاشتكى ضده ستة أشخاص من اللجنة المركزية في فتح متهمين اياه بقضايا سياسية.

وأكد الأحمد "أنا شخصيا لا أتفق سياسيا مع دحلان، لكن دحلان ليس خصمي".

وتابع "لو جاء دحلان لدي قناعة أن 90% مما يقال عنه ينطبق على أبو مازن". مطالبا بعودته الى الضفة والقطاع كي "يخلط الحابل بالنابل".

حركة عاهرة

ولم يكتف الأحمد بذلك بل ذهب أبعد بكثير ليصف حركة فتح بأنها حركة عاهرة وعميلة لاسرائيل. ونقل قول حسين الشيخ له إن مدير الشاباك سابقا بيوفال ديسكين استشاره بخصوص الأحداث في غزة.

ووفقا للأحمد كان ديسكين قادما ليزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "أخذني على جنب، وقال له إنه وصله كلامن عن نيتهم باتخاذ قرار منع دحلان من حضور الجلسات" موضحا أنه كان يقرأ ما كتب التقرير دون ان يصدق ما يقرأه، مطالبا بالتحقيق في اللجنة المركزية بالموضوع ساخرا "أتارينا منستشير ديسكين"!

وبعد أن شتم المسؤولين في حركة فتح تساءل الأحمد هل اسرائيل تعلم بنوايا قيادات فتح بحد ذاتها او أنهم استشاروا المسؤولين الاسرائيليين؟

وانهى الاحمد أقواله التي جاءت في التسجيل المسرّب عنه بالقول "قال لي الاسرائيليون: شايف ولا واحد يسأل"، وأضاف "كلنا اثريتنا حركة اسرائيلية واحنا معناش خبر، ما كلها حركة عاهرة"!

لا تعرف صحة هذا التسجيل الذي يتهمه البعض بأنه مركب، ولكن مهما كانت مصداقية هذه الأقوال، فإن الرد سرعان ما سيرد من القيادات الفلسطينية في حركة فتح.

تفاصيل مخزية لفضائح عزام الأحمد في لبنان

: أغسطس 25, 2023

بيروت/

كشف أحد كوادر حركة فتح في لبنان عن سلسلة فضائح أمنية وأخلاقية ومالية لعضو اللجنة المركزية القيادي في فتح عزام الأحمد، وعدد من قيادات الحركة في لبنان، مؤكدا أنه سينشر أدلة وصور تثبت ذلك من داخل منزل الأحمد في بيروت. 

وكشف حمزة أبو زرد في سلسلة فيديوهات نشرها على صفحته بفيسبوك عن فضائح متشابكة أمنية وأخلاقية ومالية وتهم فساد كبير تلاحق مسؤول الساحة اللبنانية في حركة فتح عزام الأحمد، المقرب من رئيس الحركة رئيس السلطة محمود عباس. 

وفي آخر بث مباشر لأبو زرد المتواجد حاليا في بلجيكا، تحدث الكادر الفتحاوي عن المسؤول المالي في السفارة الفلسطينية اللواء منذر حمزة وشقيقه ياسر مسؤول الاستخبارات الفلسطينية في لبنان، والذي يدير شبكة دعارة بالتعاون مع قيادات أخرى من بينهم أحد معاوني العميد أبو أشرف العرموشي قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، وذلك لصالح عزام الأحمد الذي اشترى شقة سكنية فاخرة في إحدى مناطق بيروت لهذا الغرض، ويقوم ياسر باستئجار المومسات في كل زيارة للأحمد إلى لبنان. 

وأوضح أبو زرد أنه إضافة إلى الأحمد وياسر حمزة هناك العشرات من قيادات حركة فتح الذين يعملون في هذا المسار، مؤكداً أنه يمتلك وثائق وفيديوهات لذلك.

واتهم أبو زرد مسؤول التعبئة الفكرية في حركة فتح، الذي لم يذكر اسمه، بالتورط في العشرات من عمليات الاغتصاب والمضايقات لفتيات وتهديد العديد منهن بغرض الوصول لهن واستسلامهن له. وقال أبو زرد: إن "كان مسؤول التعبئة الفكرية في هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي فكيف حال تلاميذه؟".

 وطالب أبو زرد من وصفه "القيادة الفلسطينية الشريفة في لبنان وفلسطين" بالتدخل لمنع "الفاسدين" من الاستمرار في هذا المسار اللا أخلاقي. وتساءل قائلا:" لماذا تم تصفية القائد الفلسطيني كمال مدحت الذي حارب لأجل شعبه وقضيته ولأجل حركة فتح".

كما كشف أبو زرد أن العميد منذر حمزة الذي يملك 47% من أسهم أحد البنوك ومعه زوجته الأخيرة التي تملك 25% من أسهم نفس البنك، يعملان على استغلال كل أموال ومرتبات عناصر وكوادر حركة فتح من خلال حجز الأموال وفرق صرف الدولار الأمريكي.

وقال إن معركة حي الطيرة الأولى في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، وقعت بسبب سرقة الأموال وشراء أسلحة على حساب السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أنه تم عقد عشرات صفقات بيع لأكثر من نصف الأسلحة، فيما تم استخدام أسلحة خفيفة وأسلحة كانت متواجدة في الأصل في مستودعات ومكاتب الحركة.

وتحدى أبو زرد المسؤولين أن يكشفوا الفواتير المالية التي رفعت إلى رام الله حول عمليات شراء الأسلحة والتي تقدر بعشرات ملايين الدولارات. 

وقال إن اللواء منذر حمزة يدير تجار المخدرات في المخيمات الفلسطينية وأن العديد من قيادات حركة فتح متورطة في هذا المجال. 

وكان الأمن العام اللبناني قد أوقف في 2018/4/6 في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في شمال لبنان العميد محمد الوني الملقب “أبو عماد”، وذلك أثناء توجهه إلى المملكة العربية السعودية بتهمة تجارة المخدرات.

وسوم: العدد 1069