التاريخ يعيد نفسه!
التاريخ يعيد نفسه!
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
العالم العربي في بداية القرن الحادي والعشرين
ومثل سوريا لكل دولة عربية ستكون لها ثورة !
وأيضاً سيكون لها لاجئين ومهجرين !
والتاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة وسوف يرمي إلى مزبلته
كل كاذب ومنافق ومتسلط ! وهناك مراقبين وشهود على مسار
هذه الثورات العظيمة وأيضاً هناك شهود على مسارها وليس
بالضرورة على قناة الجزيرة أو العربية أو الدنيا .إلخ...
وسيعيد التاريخ نفسه لنقول في مابعد .. أرشيفهم وتاريخنا .
لاأحد في العالم اليوم يريد إنتصار الثورة السورية العظيمة وعلى
الرغم من دعمها ومساعدتها كل يوم والظهور أمام العالم أجمع
بأهداف إنسانية ( في ظاهرها ) حاقدة حقداً أسوداً على هذا الشعب
العظيم في أعماقها ولن يكون هناك أي إتهام دون إثبات مساهمتهم
على تحطيم سوريا إجتماعياً وإقتصادياً وحقوقياً
والنظام السوري ومنذ أكثر من أربعة عقود يمارس الإرهاب
والتخوبف الفعلي في حين كانت دعواته دائماً هى الإخاء والحرية
والمساواة واليوم هو الويل والدمار لأنه يطلب الحرية الذي نادى
بها النظام نفسه فبعد إنتصار هذه الثورة العظيمة لكل حادث حديث.