مصير الأمة... بين مخلصين جهلة ومخلصين عجزة

مصير الأمة...

بين مخلصين جهلة ومخلصين عجزة

محمد سعد الدين

يشبهوننا في اشكالهم... يتكلمون بفصاحة ربما افضل منا... عندما تنظر الى وجوههم تتذكر ماضي المسلمين التليد, يمسكون المصحف بيد والقنبلة بيد اخرى, وعندما يتحدثون بحماسة وغيرة تشعر ربما.... انك من القاعدين مستعدون لتفجير انفسهم واحبائهم من اجل اغاضة اعدائهم!!!!احتضن الغرب بعض قياداتهم...... حقنوهم بالشعور بالقوة وغض وكلاءه البصر عنهم فتحوا لهم الطريق نحو بغداد فضحّوا بانفسهم.

 وقتلوا غيرهم..... ولم يستفد الاسلام شيئا منهم......... انهم المخلصون الجهلة والذين يدفعهم دهاة الغرب الى ربما غزوتهم الكبرى مع اشقائهم الاعداء الجدد المخلصين العجزة ....هؤلاء ربما افضل منا... عملوا باخلاص لخدمة دينهم وبلادهم, انتقلوا بين السجون والمنافي, تحملوا ظلم الطغاة, تمسكوا بمبادئهم في احلك الظروف, فتح لهم الماكرون الطريق الى قيادة دولهم بعد ان فرغوا خزائنها وكبّلوا اقتصادياتها وقصّوا أجنحتها 

في سيناء كان جرس الانذار في صراع كان يخطط له اعداءنا منذ زمن بعيد

في طرابلس الغرب كان المنظر مقززا عندما هدم المسلحون المتشددون عددا من المساجد!!!! بحجة حماية الدين 

في تونس مناوشات مستمرة بين الاثنين يتجاهلها الاعلام متعمدا 

سوريا الحبيبة ربما ستكون المعركة الاشد.. يضيق الجوار ذرعا بالمهاجرين اللاجئين ولكنه يفتح ذراعيه مرحبا بهؤلاء القادمون من ليبيا وارض الحجاز وحتى الشيشان هؤلاء اصبحوا قوة لايستها ن بها في بلد عُرف شعبه دوما باعتدال... حتى المتشددين منهم  

الانباء الواردة من ارض المعركة تشير الى عدة الاف من المخلصين الجهلة استوطنوا في ريف حلب وادلب وحماه يسيطرون على بعض المناطق يمتلكون عتادا قد لايملكه الجيش الحر نفسه يتساءل المخلصون من ابناء شعبنا كيف يتساهل اصدقاؤنا في ادخال هؤلاء الرجال ويتشددون في تسليم الثوار السوريين العتاد والسلاح.