إشادات مصرية وعربية واسعة بكلمة مرسي في قمة عدم الانحياز
إشادات مصرية وعربية واسعة
بكلمة مرسي في قمة عدم الانحياز
مروة حمزة وإسلام ظريف
المصريون
نال الخطاب الذي ألقاه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الكثير من الإشادات علي المستويين المصري والعربي.
و قالت د. هبة عبد الرؤوف أن السياسة مستويات وأدوات ، وهناك مستوى سنقف ضد تمدد واستقواء إيران،وفي لحظة أخرى ندرك أن إيران وتركيا ضلعين في مثلث قوة إقليمية ، مشددة على أن المهارة في الإدارة وقال د.هبرة في تغريدة لها على تويتر : تعجبت ممن طالب مرسي بعدم الذهاب لإيران ،لأنه ليس من السياسة والأَولى تحديد ماذا تريد من زيارته والرسائل التي تريد توصيلها، وقد تم .
فيما وصفت إنجي حمدي عضو المكتب السياسى لحركة 6 ابريل خطاب مرسي في إيران بأنه أكثر من رائع وبداية لإعلان مصر القوية غير التابعة لأحد , وإعلان للجميع أن مصر مبارك قد انتهت.
وقالت إنجي عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : مصر الآن قوية برئيسها الشرعي المنتخب و كان رائعاً جداً اعتراف الرئيس بقمع النظام السوري في ظل صمت عربي مهين ,وانسحاب وفد الحكومة السوري معناه ربحنا الشعب السوري فنحن معك ونساندك ،وأضافت: إن الرئيس بدأ اليوم بفتح صفحة جديدة مع من خلقهم مبارك أعداء لنا بالمنطقة ودون انحناء ، وكان رائعاً جداً في اثناء افتتاح كلمته بالترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في طهران الذي هوجم بسبب سفره إلى دولة شيعية
وتابعت : الرئيس مرسي موفق جدا في وصفه إيران بالجمهورية الإيرانية الشقيقة,
وانحيازه لدول إفريقيا وطالب بعضويتها في مجلس الأمن ، ودعمه للشعب السوري ،
وحق الاسري وحق فلسطين.
و أثنى الناشط السوري المعارض غسان إبراهيم على كلمة د. مرسي في قمة دول عدم
الانحياز فيما يخص الثورة السورية ووصفه للنظام السوري بأنه فاقد للشرعية .
وقال عبر تغريدة له على تويتر: إن الرئيس "محمد مرسي" وجه صفعة مزدوجة للنظام
الإيراني، وقام بإحباط مساعي إيران التي أرادت أن تجعل من هذه القمة محاولة
لدعم النظام السوري .
وقال د. محمد الدفراوي عبر تويتر : كنت ممن تمنوا ألا يحضر الرئيس مرسي مؤتمر
عدم الإنحياز في إيران ، واليوم تبين لي أنني كنت مخطأ فقد سدد ضربات موجعة ﻹ
يران والوفد السوري بأدب جم .
وقال الباحث والمحلل السياسي السعودي "مهنا الحبيل" عبر تويتر
: هذا النوع من الخطابات وإن صاحبها جسور دبلوماسية إلا أنّ بيان الرئيس د.
محمد مرسي بصق على طهران وانسحاب وفد الشبيحة عزّز الرسالة وندعو الرئيس
للمزيد.
فيما أرسل الدكتور محمد بشير حداد عضو رابطة العلماء السوريين وعضو المجلس
الوطني السوري برسالة تقدير لفخامة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي .
حيث قال حداد:
السيد الرئيس الكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته .
إنكم تؤكدون بمواقفكم القوية والصريحة والعادلة في نصرة ثورة الشعب السوري
المظلوم الذي يتعرض لأفظع ألوان البطش والتدمير من نظام سادي محتل منذ 50 عاما
إن الرئيس القوي بالله وبشعبه هو الأقدر على أن ينطق بالقول الفصل المسؤول في
القضايا والأزمات في كل المحافل الدولية والإقليمية .
إن مواقفكم الداعمة للشعب السوري في زيارتكم للصين, وإعلانكم اليوم في قمة دول
عدم الانحياز في طهران أن النظام السفاح في سورية فقد شرعيته , وإدانتكم القوية
له ولشركائه في الإجرام , والتأكيد على مناصرتكم للشعب السوري في سعيه لتولد
سورية الجديدة الحرة , وتأكيدكم على أن أي تأخير يعيق تحقيق مطالب الشعب السوري
لا يمكن القبول به , وإن الجميع يتحمل مسؤولية نزف الدم السوري الطاهر الغالي .
كل هذا أدخل الطمأنينة على أحرار سورية في أن مصر الشقيقة الأكبر تناصرهم في
كفاحهم المشروع لتحرير سورية من الطغيان
وأضاف حداد في رسالته :
إن الواجب والحق يحتمان علينا أن نعبر عن الإجلال والتقدير والاعتزاز لمواقفكم
الفذة, والتي نتمنى أن تتحول إلى إجراءات مصرية ودولية وإقليمية حاسمة وعاجلة
تسقط النظام و تضع نهاية للمآسي الفظيعة التي يئنّ منها الشعب السوري, وتمكنه
من الانتقال إلى عهد الديمقراطية والحرية والكرامة لبناء سورية الجديدة الناهضة
وذلك بالتعاون مع الأشقاء وخاصة في جمهورية مصر العربية ليؤديا دورهما
الإستراتيجي الإقليمي والدولي الرائد
و قال خالد نور الدين ، أحد مؤسسي شبكة رصد عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل
الاجتماعي فيس بوك:
إن الدكتور محمد مرسي الرئيس المصري تحرّر من أي تبعية أو قلق .. لقد هاجم
امريكا بدعمه لكوبا وهاجم الصين وروسيا وإيران بدعمه لسوريا وهاجم إسرائيل
ووصفها بالاحتلال صراحة ودعم الحق الفلسطيني وهاجمهم لعدم توقيعهم اتفاقية عدم
انتشار الاسلحة النووية وهاجم مجلس الأمن وطالب بإعادة تشكيله وتمثيل إفريقيا
فيه.
خطاب مرسي يعبر عن انه يحكم الان "دولة عظمى" لن تترك أي شيء يمر أمامها دون
سكوت ولن يكون ولائها لأحد بل بالعكس سيكون لها هي ولاء دول كثيرة تحتاج أن
تحتمي بها.