بيانات وتصريحات

المجلس الوطني السوري:

إعلان جنيف يفتقر إلى آلية واضحة

ويترك النظام دون عقاب

أصدرت مجموعة العمل حول سورية إعلاناً عقب اجتماعها في جنيف (30/06) دعت فيه إلى تشكيل حكومة انتقالية في سورية تتمتع بصلاحيات كاملة وتضم ممثلين عن المعارضة والنظام.

إن إعلان جنيف جاء بعد انقضاء نحو ثلاثة أشهر من المبادرة العربية الدولية التي مثلها كوفي عنان ودعت إلى وقف العنف وعمليات القتل وسحب الجيش والقوات العسكرية من المدن والمناطق المأهولة والإفراج عن المعتقلين وعدم التعرض للمظاهرات السلمية والسماح بدخول قوة مراقبة دولية وحرية التغطية الإعلامية.

لقد عمل النظام السوري على تقويض تلك المبادرة، كما فعل مع خطة الجامعة العربية، وزاد من وتيرة القتل والإعدامات الميدانية حيث استشهد نحو 2500 مدني منذ موافقته الشكلية على خطة عنان، ووصلت جرائمه إلى حدّ استخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات في قصف المدن والمناطق المأهولة ودفع فرق الموت إلى ارتكاب مجازر طالت أحياناً أسراً بكاملها بما فيها من أطفال ونساء.

لقد أمِلَ الشعب السوري من المجتمع الدولي تحركاً أكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام بعد أن اتضح سلوكه الدموي، وبات جلياً أن أي مبادرة لا يمكن أن تجد طريقها إلى التنفيذ ما لم تتمتع بقوة إلزام دولية ويتبناها مجلس الأمن وفق الفصل السابع بما يفرض عقوبات صارمة على النظام إنْ واصل القتل والإبادة والتدمير.

إنه في الوقت الذي يقدر فيه المجلس الوطني جهود الدول الصديقة للشعب السوري وسعيها الدؤوب لأن تدخل سورية مرحلة انتقالية بعد تنحي رأس النظام ومن تلطخت أيديهم بدماء السوريين، فإنه يرى أن إعلان جنيف بدا مفتقراً إلى آلية واضحة للعمل وجدول زمني للتنفيذ وترك النظام دون مساءلة مما ينذر بسفك دم عشرات الآلاف إلى أن يدرك المجتمع الدولي مجدداً أنه أمام نظام مراوغ لا يصدُق عهداً ولا يلتزم موثقاً.

إن النظام السوري وقد وسع دائرة الصراع لتشمل كافة المدن والبلدات والقرى على امتداد سورية، فإنه شرع في نقل المواجهة إلى دول الجوار، مما يعني وجود مخطط لتعميم الفوضى، ويجعل النظام عنصراً لعدم الاستقرار الاقليمي بمساندة بعض حلفائه.

إن المجلس الوطني السوري يؤكد أن أي مبادرة لا يمكن أن تحوز على رضى الشعب السوري ما لم تتضمن صراحة تنحي بشار الأسد والطغمة المحيطة به، وأن سورية الجديدة ستكون على قطيعة كاملة مع الاستبداد والفساد، وأن دماء الشهداء ستكون نبراساً لنا لمواصلة الكفاح من أجل استرداد حرية شعبنا وكرامته.

               

المجلس الوطني السوري:

النظام يتعمد التصعيد وارتكاب مجازر إبادة

في عدة مناطق

يستغل النظام السوري الدموي حالة التردد التي تنتاب المجتمع الدولي لارتكاب مزيد من المجازر المروعة وعمليات الإبادة والتهجير القسري التي شملت خلال الساعات الأخيرة مدن دوما وزملكا في ريف دمشق ودير الزور وبلدتي داعل والحراك في درعا وحمص والرستن ومناطق أخرى.

لقد شملت جرائم النظام القصف المدفعي للمناطق المأهولة، والقتل العشوائي للمدنيين بينهم أطفال ونساء، وتفجير جنازة عدد من الشهداء في زملكا مما أوقع نحو 20 شهيداً، وكانت دوما الضحية الأكبر للنظام المجرم الذي هجر أكثر من 90% من سكانها بعد أن قتل 45 من أبنائها، نصفهم من عائلة واحدة، وقامت قوات النظام باقتحامها وإعدام عدد من أبنائها ورمي جثثهم في الشوارع.

وصعد النظام أيضا من القصف بالطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة على دير الزور وداعل وقلعة الحصن والرستن، وأرغم سكان بلدة الحراك على هجرها تحت التهديد بالقتل والتصفية.

إن النظام المجرم يقوم بشكل غير مسبوق باقتحام المناطق المأهولة وتدمير المنازل وقتل سكانها بطرق وحشية باستخدام القوات العسكرية وعناصر الأمن والشبيحة، مما رفع عدد الشهداء خلال أسبوع إلى نحو 800 شهيد بينهم نحو 300 من الأطفال والنساء.

ويوم السبت (30/06) استشهد 112 معظمهم في ريف دمشق، بينهم سبعة أطفال وست نساء، وشهيد تحت التعذيب، و44 شهيدا في ريف دمشق معظمهم في زملكا، و16 شهيدا في دير الزور، و13 شهيداً في حماه، و12 شهيدا في درعا, و11 شهيدا في ادلب، وثمانية شهداء في حلب، وستة شهداء في حمص، وشهيد في كل من  اللاذقية والحسكة، فضلاً عن عشرات الجرحى وحملات الاعتقال الواسعة التي جرت في عديد من المدن والبلدات.

إن المجلس الوطني السوري إذ يحمل النظام المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم، ويدعو إلى محاسبة كل من تورط فيها وتلطخت أيديه بدماء المدنيين الأبرياء، فإنه ينحي باللائمة على المجتمع الدولي لعجزه عن حماية السوريين، وتقاعسه في توفير الوسائل اللازمة لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم، ويحث الأطراف الدولية المعنية بالوضع في سورية على عدم منح النظام أي مهلة إضافية مهما كانت طبيعتها مما يتيح المجال له لارتكاب مزيد من المجازر التي باتت بمستوى حرب إبادة يتعرض لها السوريون بأسلحة فتاكة.

               

بيان الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية

حول مؤتمر جنيف

أيها الأخوة المواطنون

أيها الصامدون في وجه أشرس جرائم النظام المستبد ,أيها المكافحون من أجل الحرية والعدالة والكرامة وحق تقرير المصير

 يتعرض الشعب السوري لمخطط رهيب يقوم بتنفيذه الطاغية بشار الأسد بتغيير البنية الوطنية والسكانية للشعب السوري عبر جرائم القتل والتدمير التي يرتكبها .

ان ما يجري على الساحتين العربية والدولية من تردد في تطبيق ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان في الوقت الذي يقتل فيه النظام  السوري المستبد مايزيد عن مائة مواطن يوميا مع تدمير منهجي للمدن والقرى وتهجير سكانها أمر يذكرنا بنكبة الشعب الفلسطيني الشقيق والتي حدثت خلال اجتماعات عربية ودولية غطتها بعض الدول الكبرى وتواطؤ بعض الحكومات العربية .

ان فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار حاسم ضد النظام القاتل يثير القلق والشكوك في نفوس السوريين .

ان استدعاء السيد كوفي أنان من زوايا التاريخ وتكليفه بايجاد حل سياسي للأزمة الدامية في سورية أمر بالغ الخطورة وتوقعنا فشله في تحقيق مهامه .

بعد فشله في المرحلة الأولى اقترح تشكيل مجموعة دولية لايجاد حلول للأزمة السورية وقد تم لقاء بين مجموعة من وزراء الخارجية في جنيف بتاريخ الثلاثين من حزيران الماضي وبعد نقاش طويل وافق المجتمعون على البرنامج الذي قدمه السيد كوفي أنان بالاجماع وسقط هذا التوافق بعد وقت قصير من اعلانه عندما أعلنت وزير خارجية الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق أعد للتطبيق بعد رحيل الأسد وكان رد وزير خارجية روسيا سريعا فأعلن أن البرنامج لا يشمل تنحي بشار الأسد عن السلطة وبالتالي فالنظام مستمر والذين ارتكبوا جرائم الابادة لن يحاسبوا .

في المؤتمر الصحفي للسيد كوفي أنان أكد أن الاتفاق لم يرد فيه اسم بشار الأسد وأن السوريين هم الذين يقررون مصيره.

لقد قرأنا مشروع السيد كوفي أنان قراءة معمقة وقررنا رفضه للاسباب التالية :

أولا – أن البرنامج يشكل اعطاء فرصة لبشار الأسد مدتها سنة ليتمكن من تركيع الشعب السوري واسقاط الثورة وهذا ما هدفت اليه روسيا وايران

ثانيا – لم يأخذ السيد كوفي أنان بالاعتبار طبيعة الجرائم الدموية التي ارتكبها النظام والفجوة العميقة التي تشكلت بين الشعب السوري وبين نظام القتل مما يجعل من المستحيل أن يقدم السوريون على التعامل مع برنامجه وان من يفعل ذلك سيصنف عدوا للشعب وللوطن .

ثالثا – في بيانه للاعلاميين قال السيد كوفي أنان أن السوريين هم الذين يجب أن يتفقوا على البرنامج وعلى تنفيذه غير مدرك طبيعة الصراع الدائر بين الشعب الذي يكافح من أجل تحقيق الحرية والعدالة وحق تقرير المصير وبين النظام الذي يستخدم كل وسائل القتل في قتل المواطنين وتدمير بيوتهم وأرزاقهم وزيادة معاناتهم مما يجعل التعامل مع هذه المبادرة أمرا مرفوضا والمشكلة في الأمر أن السيد كوفي أنان ينظر ببساطة لهذا الصراع وكأنه صراع بين قبيلتين وليس صراع بين نظام متوحش ودموي وبين شعب مضطهد ومقهور .

رابعا – يدعو السيد كوفي أنان الى تشكيل حكومة يشارك بها وزراء من النظام ومن المعارضة لاقامة حوار والعمل على تنفيذ مبادرته , ولم يتساءل كيف يستطيع وزراء المعارضة أن يحققوا تطلعات الشعب السوري في ظل وضع يمسك فيه بشار الأسد وطغمته بأجهزة الأمن بكل مؤسساتها وقياداتها وعناصرها كما يمسك بالقوات المسلحة التي تنفذ تعليماته في عمليات القتل والتدمير فأصبحت المؤسسة العسكرية الاداة الجرمية للنظام , كل ذلك بالاضافة الى سيطرة عملاء النظام وأنصاره على مؤسسات الدولة .

ان عدم حسم مسألة ترحيل النظام بقياداته وبعناصره التي خططت ونفذت عمليات القتل والتدمير ومحاكمتها ومحاسبة بشار الأسد من العسير القول أن هناك امكانية لتشكيل مثل هذه الحكومة أو القيام بأي عمل يرتبط بمصالح الشعب .

أيها الأخوة المواطنون

ان الهيئة الوطنية لدعم الثورة تدعو جميع السوريين لتوحيد صفوفهم ومواقفهم والتخلي عن حيثياتهم الحزبية والفئوية وعن المصالح الشخصية لأن وحدتهم هي ضمانة تحقيق النصر .

تحية لكم أيها المناضلون في وطننا الحبيب

الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية

               

بيان من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان

حول لقاء أطياف المعارضة في القاهرة

الأخوات والإخوه

بعد الإتصال مع ناشطين في الولايات المتحده الأمريكيه ومع ممثلي مكتب التنسيق

لحقوق الإنسان في معظم الولايات الأمريكيه فقد توصلت الغالبية العظمى إلى رأي

مختصر ولكنه جازم ينص على مايلي:

إذا كان إجتماع القاهره هو تكمله ترقيعيه ومحاولة إنقاذ لمؤتمر جنيف الفاشل من

أجل إرضاء جماعة معارضة  بعينها في الداخل .فإن كافة الناشطين السوريين في

الولايات المتحده الأمريكيه يرفضون رفضاً قاطعاً كل ما يصدر عن هذا المؤتمر

..ويعلن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان متضامناً مع ناشطي الولايات المتحده عن

تأييده الكامل لكل قرار تتخذه قيادة الجيش الحر والقياده العليا للثوره السوريه

من هذا المؤتمر.

إن الألاعيب السياسيه وما يتمخض عنها من قرارات  تفتقتر إلى الجديه  سيتم رفضها

من قبل الشعب السوري المجاهد .وبناءاً على ذلك نأمل من المجتمعين في القاهره

تغليب مطالب أصحاب اليد العليا في الثوره وليس تغليب مطالب تنظيمات معينه تخضع

لضغوطات من الخارج.

 صدر عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان بتارخ ٢ تموز / يوليو ٢٠١٢

المهندس هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده

عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

               

تبرئة من مؤتمر القاهرة 

التاريخ : 2-7-2012

الـــــــــــبــــــــــــــــــيـــــــــــــــــان

نرفض من مؤتمر المعارضة المعقد في القاهرة 2-3 من هذا الشهر للاسباب المبين ادناه

1.نرفض الاشارة لوجود اكثر من شعب بسوريا والشعب الوحيد هو الشعب السوري بكل مكوناته القومية والدينية والطائفية والاثنية ونريد ان يتم ذكر وتحديد الحقوق التي ذكرت للقوميات الموجودة بسوريا تحديدا دقيقا لايقبل التاويل لاكثر من معنى

2. لم يحدد البيان الية اسقاط الاسد بدء المرحلة السياسية بعد سقوط النظام وهذا يعتبر مهاترة ع الواقع 

3.لايحق لاحد بهذه المرحلة تحديد طبيعة نظام ادارة الدولة بعد سقوط النظام من مركزية او لامركزية وعلمانية او مدنية وفي ذلك مصادرة لراي الاخرين

4. ان ذكر خطة عنان وسيلة سارية المفعول لا يتناسب مع ما اقره الشعب السوري بموت هذه المبادرة

5.في بند المؤسسة العسكرية والامن يذكر تمازج بين الجيش الحر والجيش النظامي وهذا مغالطة فالجيش الذي يمثل الشعب هو (الجيش الحر)و(من ينشق عن الجيش النظامي في المستقبل)ولم يتم الاشارة في بيانكم دعم الجيش الحر

6.وتردد مرار عبارة تفيد بمحاسبة كبار رجال النظام الصف الاول وهذا يوحي للمجرمين ذوي الرتب الدنيا ان لاحساب عليهم!!

7. يجب ان يكون للثوار في الداخل دور و تواجد واضح في اي مؤتمر او اي قرار للمجلس لانهم الاصلح لنقل معاناتنا و مطالبنا

والله ولي التوفيق

               

بيان تأسيس التيار الوحدوي العربي الديمقراطي

خارج الوطن - الوعد

التيار الوحدوي  العربي الديمقراطي تجمع سياسي, يضم طيفا واسعا من النخب الوطنية والقومية  من أجل تحقيق الوحدة والحرية والديمقراطية والدفاع عن العروبة والهوية القومية  ومصالح الشعب وحقه في الحرية والكرامة والعيش الكريم .

ان الانقسام في المجتمع العربي  بكل أشكاله: انقسام اقتصادي اختفت فيه الطبقة الوسطى وازداد الغني غنىً والفقير فقراً، وانقسام اجتماعي أنتجه احتقان المشاعر الطائفية، وفساد استوطن وتجذّر في أعماق الدولة والمجتمع بكافة مؤسساته ليصبح مناخاً عاماً لم تنج منه حتى المؤسسات القضائية والتربوية والثقافية مما أسفر عن هدر المال العام وتخلف وتائر التنمية وانحطاط غير مسبوق في مستوى الوعي الاجتماعي ومستوى التطور الاجتماعي على حد سواء.

لقد امتهن الوطن بكافة مؤسساته وسُخِر لمصلحة الحكم ممثلا في الحاكم الفرد وحاشيته، وحول القوات المسلحة عن دورها الوطني في الدفاع عن الوطن وحفظ الامن وسلامة المواطن  ليصبحا ادوات تدافع عن النظام الاستبدادي وأداة لقمع الشعب. ولقد آن الأوان لقلب المعادلة في اتجاهها الصحيح ليصبح الحكم بكافة مؤسساته وفعالياته في خدمة الوطن ومصالحه العليا وفي خدمة المواطن وحقه في العيش حراً سيداً كريماً.

لقد عانت معظم هذه النخب (والأبواب مشرعة لغيرهم أيضاً)التي تتداعى اليوم، مع كثير غيرها من النخب السياسية والفكرية والثقافية المناضلة، وتحملت عبء التصدي لفساد الانظمة العربية،  فخبروا نتيجة مواقفهم النضالية الصلبة الموت والاضطهاد والاعتقال لعقود من الزمن، وتشردوا في المنافي، وحُرموا  من حقوق المواطنة.

وانطلاقاً من الظروف الطارئة منذ قيام ثورات الربيع العربي عام  2011، فقد تداعت هذه النخب واتفقت على تأسيس التيار الوحدوي العربي الديمقراطي للتعبير عن الأهداف والمبادئ التالية:

* يعمل التيار مع الثورات العربية  الشعبية السلمية باعتبارها استحقاقاً تاريخياً عادلاً وحتمياً، ويؤمن بوحدة الشعب والأرض والمصير ويناضل ضد الاستبداد والقمع والفساد ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة في مجتمع تعددي يحترم حرية المعتقد والحقوق الثقافية لمكونات الشعب كافة.

* يعمل التيار على صيانة النسيج الوطني والوحدة الوطنية وحمايتها من التمزق العرقي والمذهبي والطائفي .

* يعمل التيار على ادانة استخدام العنف المسلح تجاه الشعب المطالب بحريته وكرامته ويرفض التدخل العسكري الخارجي بما ينطوي عليه هذا التدخل من نتائج كارثية على الوطن وسيادته ووحدة ترابه، ويحمل الأنظمة الديكتاتورية مسؤولية تدهور الموقف داخلياً وعربياً وخارجياً.

* العمل على تصعيد الضغوط الشعبية لتغيير الانظمة الذي قامت بإجراءات تتنافى وحقوق الإنسان، كل ذلك من أجل بقائها في السلطة.

* إقامة أوثق الصلات  بالثورات الشعبية والحركات العربية على امتداد الوطن العربي من أجل تعزيز النضال الوحدوي والتحرر القومي، ومع القوى والحركات الدولية المناصرة للحقوق العربية.

* العمل على توحيد قوى المعارضة الوطنية العربية وجمع شملها في هذا التيار  الذي  يحقق طموحات الحراك الشعبي الثوري في التغيير الديمقراطي الشامل بما في ذلك إسقاط الانظمة العربية المستبدة  بكافة رموزها.

* العمل من أجل التحول الجذري نحو بناء الدولة العربية المدنية الديمقراطية التي تقوم على نظام ديمقراطي تعددي تداولي وفق عقد اجتماعي جديد يعبر عنه دستور تضعه جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب ويحقق إرادة وطموحات الشعب المنتفض في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان, ويتساوى فيها جميع المواطنين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين, المذهب, القومية او الاتجاه السياسي !

* يعتبر التيار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في نضال الأمة العربية وأن المقاومة حق مقدس من حقوق الأمة لإقامة نظمها الديمقراطية  وتحرير كافة أراضيها المحتلة في  فلسطين  والاهواز والجولان والجزر العربية في الخليج وسائر الأراضي العربية.

اللجنــــــة التحضيرية

للتيار الوحدوي العربي الديمقراطي

 خارج الوطن ـ الوعد

الاستاذ الدكتور غسان حداد

الاستاذ الدكتور ضرعام الدباغ

الاستاذ الدكتور طارق الزعين

باريس \برلين في 01.07.2012

               

بيان لهيئة علماء المسلمين في لبنان

عن إطلاق الموقوفين ووضع المخيمات الفلسطينية

انعقد في بيروت أمس الخميس اجتماع استثنائي للمكتب الإداري لهيئة علماء المسلمين في لبنان وقد خُصص الجزء الأول من الاجتماع للبحث في الخطوة الإيجابية المتمثلة بالإفراج عن دفعة ثانية من المعتقلين الإسلاميين من سجن رومية، وذلك بعد سنوات عديدة من الاعتقال بدون محاكمة، تخللها سلسلة طويلة من المواقف والتصريحات والاعتصامات والبيانات المطالبة بإنصافهم ووضع حدّ لهذا التوقيف التعسفي الذي تُحجز بسببه حريات الناس بغير حق، ويتسبب بأذى بالغ للمعتقلين ولذويهم ولمبدأ حرية الإنسان وكرامته  في لبنان.

وأمام هذه الخطوة ومع تهنئتنا للإسلاميين المحرَّرين يهمنا أن نوضح الآتي:

1 – إن الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين حق يجب على القضاء اللبناني العمل على إنجازه كاملاً وفوراً ومن دون تأخير، لأن الحكم بالحق هو جوهر وظيفة من يتولى الأحكام بين الناس. قال الله تعالى: ﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ﴾ [سورة ص:26]

2 – إننا نتوجّه بالتحية والتقدير إلى كل من يُعين– ولو بشطر كلمة – على إنصاف المظلومين، والإفراج عن المعتقلين من شخصيات وهيئات، ونخصّ منهم العلماء الأفاضل، الذين اجتهدوا وجاهدوا بالكلمة والموقف والسهر والصبر في هذا السبيل، راجين لهم الثواب الجزيل.

3 – إن الارتياح الذي رافق هذه الخطوة القضائية مرشَّح لأن يتبدَّد ما لم تتلُها خطوات متسارعة تُفضي إلى تبييض سجن رومية من المعتقلين الإسلاميين، وبالتالي تبييض صورة لبنان في هذا المجال الحساس، وليكن القرار الصائب والجريء من السلطات اللبنانية بإغلاق هذا الملف بشكل كامل قبل شهر رمضان المبارك.

4- تتقدم هيئة علماء المسلمين من الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بهذه الأيام المباركة بين يدي شهر رمضان وتأمل أن تترافق بداية هذا الشهر العظيم والمبارك مع انتهاء معاناة وآلام جميع المظلومين المضطهدين والجرحى والمعتقلين والمستضعفين، وخاصة على أرض فلسطين السليبة وفي سوريا الحبيبة التي يعاني أهلها من النظام الحاكم وحشية لم يشهد عصرنا مثيلاً لها! وحيال استمرار احتجاز مجموعة من المدنيين اللبنانيين في سوريا وهم في طريق العودة إلى لبنان، فإن هيئة علماء المسلمين والتزاماً بتعاليم شريعتنا العظيمة الغراء التي من أحكامها أن كل إنسان بريء بالأصل حتى يثبت ما يُدينه، والتي تدعو إلى التعامل بإسلامية وإنسانية وتسامح معهم، لذا هي تناشد الجهة المسؤولة عن احتجازهم المُسارعةَ إلى إطلاقهم حتى يعودوا إلى ذويهم في أقرب وقت، وهذا التعامل أوفق مع قِيَم وعدالة الثورة السورية ضد نظام الاستبداد والظلم.

ثم استقبل المكتب الإداري للهيئة في الجزء الثاني من اجتماعه وفداً قيادياً من الحركات الفلسطينية الإسلامية ضم ممثل حركة حماس الأستاذ علي بركة وممثل حركة الجهاد الحاج أبو عماد الرفاعي وممثل الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ أبو ضياء، وتناول البحث الظروف العامة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية في لبنان، لاسيما الأجواء المتوترة التي شهدها الأسبوع الأخير، وأكّد المجتمعون على الأمور الآتية:

أولاً -  الحرص الدائم على الاستقرار في لبنان، مما يشمل المخيمات أيضاً التي تضم مئات الآلاف من الإخوة الفلسطينيين اللاجئين، الذين لا يقبلون عن فلسطين وطناً بديلاً، وهم صابرون حتى تتم عودتهم إليه منتصرين.

ثانياً – التأكيد على العلاقة الأخوية بين الشعبَيْن اللبناني والفلسطيني، وعلى روح التعاون لحفظ أمن المخيمات، خصوصاً مع الجيش والقُوى الأمنية اللبنانية، والحرص على الكرامة الإنسانية للمواطنين جميعاً والفلسطينيين خصوصاً والحرص على المحافظة على الدور الوطني للجيش اللبناني واعتبار أيِّ إخلال بالأمن إساءةً لنا جميعاً، وإهداراً لطاقات يجب توظيفها في تحصين موقفنا الموحد ضد العدو الصهيوني.

ثالثاً – المطالبة بضرورة توفير ظروف الحياة الكريمة لأهلنا في المخيمات، ورفع الحالة العسكرية والأمنية عنها، وخصوصاً مخيم نهر البارد الذي يعاني أهله ما لا طاقة لهم به، والوفاء بوعد السلطات اللبنانية إعادة إعماره حتى لا يُفتح أيّ باب فتنة أمام الذين يتربصون شراً باللبنانيين والفلسطينيين معاً.

هيئة علماء المسلمين في لبنان

 بيروت في: 2 شعبان/1433هـ = 22 حزيران/2012م

               

رفيق عبد السلام بأي صفة يتكلم

رفيق عبد السلام هل يتكلم باسم الحكومة التونسية وحركة النهضة أو باسم جهة أخرى  ..

هل المداخلة التي قرأها في مؤتمر أصدقاء سورية هي تونسية أو روسية أو إيرانية أو ربما سورية !!!

لنعد إلى خلاصة ما قال :

مطالبة النظام في سورية بعملية إصلاح تلبي الطموحات ...

وهذا نفس ما طالبت به روسية وإيران وتعهد به بشار ..

طالب المعارضة السورية بتوحيد الموقف والجهود وهذا ما يختبئ وراءه كل المثبطين ..

تحدث عن إغاثة إنسانية ...

رأى في الثورة خطرا على الأمن الإقليمي وهذا ما تهدد به إيران ..

والأسوأ بل الأبشع من كل ماسبق والمريب فيه أنه طالب تركية وبلا حياء بالتزام قواعد حسن الجوار وبالعمل على تطويق الثورة أي خنقها ..

أي شيطان رجيم يقول هذا ؟!

               

المهاجرون السوريون في الأردن

في رمضان الفائت كنا نفطر في العرآء أمام السفارة السورية في عمان

لم يكن السوريين قد أصبحو لاجئين بعد !!!

هذه السنة أكثر من 120 الف لاجئ سوري في الأردن

جميعهم فقد المنزل والمسكن وأصبحو مشردين ..لاجئين ..ذنبهم انهم طالبو بالحرية 

ذنبهم انهم قالو لا للظلم 

منهم من فقد الأب ..والام والاخ والآخت

منهم من عذب واعتقل 

ومنهم من جرح..

وهناك اخوات لنا اغتصبن 

...

من حقهم علينا في رمضان أن نكون معهم ..لأنهم ضحو من أجلنا

اكسب آجر تفطير الصائم .. وفي نفس الوقت أدخل البسمة والسرور على قلب اخيك السوري اللاجئ 

اخي السوري ... اخي العربي اخي المسلم .. اخوانك السوريون اللاجئون أمانة في عنقك 

وبناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك نعلن عن إطلاق حملة  ( إفطارك واصل لعندك ) الرمضانية لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن

سنقوم بعون الله عز وجل بتوفير وجبة الأفطار وتوصيلها الىهم في بيوتهم يوميا وطيلة شهر رمضان المبارك ولأكبر عدد ممكن من اخواننا السوريين الللاجئين في الأردن .

الفئة المستهدفة  :: اخواننا االاجئين الأقل حظا ( عوائل الشهداء ..الأرامل .. سكان القرى )

الرقم المستهدف  : 12000 لاجئ يوميا  

تم اختيار 400  عائلة سورية  لاجئة  في كل مدينة اردنية بمعدل 2000 شخص في كل مدينة وتم التركيز على المناطق النائية والقرى التي يوجد فيها حالات انسانية صعبة جداا و

المكان:  جميع المحافظات الاردنية التي يتواجد فيها  اللاجئون السوريين

الحملة برعاية ( جمعية السويلمة للتنمية الاجتماعية ) وهي جمعية  رسمية ومرخصة  في محافظة المفرق وتعمل في اغاثة اللاجئين السوريين

وايضا بمشاركة :

( حملة الخير لإغاثة السوريين ) في المملكة العربية السعودية

(حملة دفا الإغاثية )

تم تجهيز كافة الوسائل  والمتطلبات اللوجستية وفريق العمل التطوعي  لدعم الحملة وانجاحها

بانتظار مساهمتكم المالية لمساعدة اخوانكم السوريين في رمضان الخير

للمساهمة من أي مكان في العالم في حملة (إفطارك واصل لعندك ) والتواصل والإستفسار عن الحملة وطرق المساهمة والتبرع للحملة  التواصل على

ايميل[email protected]    

تلفون  00962785006565     

برومو الحملة  

.be">
.be

صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/eftark.wasel.landkk

صفجة تنسيقية الثورة السورية – الأردن

http://www.facebook.com/CO.SYR.REV.JOR?ref=tn_tnmn

               

فتوى تجيز قتل اللاجئين السوريين في لبنان

ووصفهم بأنهم الأعراب الجفاة

هل علمتم سبب قتل الأطفال قبل الكبار والنساء قبل الرجال ؟؟؟

إنها العقيدة .... عقيدة الضلال والإضلال... عقيدة من ينتمون زورا الى الاسلام وهو منهم براء عقيدة المجوس وأذنابهم من المعممين الشيعة

في تصريحات صادمة قام الداعية الشيعي اللبناني آية الله مصباح اليزدي بالخروج بفتوى تجيز قتل اللاجئين السوريين في لبنان ووصفهم بأنهم الاعراب الجفاة. 

وجاءت هذه الفتوي بعدما تسائل مجموعة من أبناء الطائفة الجعفرية في لبنان في رسالة الى الداعية اليزدي قائلين :” لا يخفى عنكم ان مجموعات من اللاجئين من سوريا اخذوا يتدفقون على لبنان في أعقاب الإحداث الدامية هناك بعد ان تدخلت دول عربية وغير عربية فمولت مجموعات من المشاغبين وسلحتهم وبدأت بدعمهم معنويا وإعلاميا للعمل ضد الحكومة الشرعية. 

قد انضمت الى هؤلاء المسلحين جماعات وهابية وسلفية وجهادية مستغلة الأوضاع المتوترة للقـْـْيام بأعمال ارهابية وتفجيرات في اماكن مكتظة بالمواطنين. 

ورد عليهم الداعية اللبناني في فتواه :”ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الأرض من ارجاسهم وأعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى وأوامر خاتم انبيائه ورسله:. 

فتوى الداعية اللبناني آية الله مصباح اليزدي: 

ردا على سؤالكم بشأن المرتزقة الذين ارسلتهم الى سوريا جهات تتظاهر بانتمائها الى الاسلام نقول ان هذه الجهات والجماعات ما هي في الواقع الا خوارج عصرنا. 

انهم الاعراب الجفاة, الذين وصفهم الصادق الصدوق سيدنا محمد عليه صلاة الله وسلامه حيث قال: “من بدى جفا” والذين قال عنهم الله تعالى في القران الكريم “الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم. ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغربا ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم.” صدق الله العظيم”. ان ما يرتكبه هؤلاء في سوريا لهو 

من اشد المعاصي وهو الفساد بعينه ناهيك عن الارواح الطاهرة التي ازهقوها لا لشيء الا لكي يحظوا بحظوة في عيون اؤلئك الذين جندوهم متجاهلين وعد الله بان مصيرهم إلى جهنم بإذن الله وبئس المصير. ان الاية الكريمه التي اوردتموها في رسالتكم تنطبق على هذه الحفنة المارقة التي تشوه اسم الاسلام والاسلام الحق منهم براء. 

ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الارض من ارجاسهم واعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى واوامر خاتم انبيائه ورسله. عندما تواجهون احد هؤلاء العصاة وتعلمون علم اليقين انه ممن ارتكب اعمال القتل او السلب والنهب او الاعتداء على حرمات نساء المسلمين فعليكم بالشروع في قتله والقضاء عليه كي لا يعود ويرتكب نفس الجرائم والبوائق. اما بخصوص احتمال اصابة الابرياء اثناء مهاجمتكم لهؤلاء القتلة, فان هذا يدخل في عداد القتل الخطأ او شبه العمد والله تعالى سيغفر لكم ذلك لانكم لم تقصدوا اصابة من كان في جوار اولئك المجرمين العتاة والله من وراء القصد. 

مكتب سماحة اية الله مصباح اليزدي.