هذا ما قاله السفاح أيها العالم !!!
هذا ما قاله السفاح أيها العالم !!!
أحلام النصر
نعم إنه لا يستحق أن نكترث له ، ولكنني كتبتُ المقال وذيلتُه بالسبب ، فانظروا أولاً لما قاله المجرم السفاح ياسر الخبيث عن مجزرة الحولة وأطفالها الشهداء :
"علينا ألا تأخذنا الرحمة تجاه أطفالهم قبل كبارهم ونسائهم
من أراد رحمتهم فليذهب إليهم.. لكن عليه أن يتذكر الرضيع عبد الله ابن الحسين سلام الله عليه، يوم أن طلب الحسين سلام الله عليه شربة ماء له فأرداه الناصبي بسهم ذبحه مابين وريديه، من أذنه إلى أذنه، فاعتنق أباه بيديه يرفرف بروحه حتى فاضت إلى العلي الأعلى...
إن قتل الناصبي السني وطفله وزوجته ونسله حلال يبيح دخول الجنة..
إن أرضنا تلك التي بين جبال فارس وجبال السروات لن يغمض لنا جفن حتى نركعها قاطبة.
إن إيران لنا والعراق لنا وسوريا لنا ولبنان لنا والخليج لنا واليمن لنا، هذا مجدنا المسلوب..
إمامنا الصدر على ثغر وبشار الأسد على ثغر ونصر الله على ثغر..
على سياسيينا وقادتنا عدم التنازل أو التراجع عن أي ظفر حققوه،
وعلى تجار الشيعة ومقتدريها تمويل قنواتنا ودعمنا نحن علماء الشيعة لنشر التشيع خلال العشر سنوات القادمة في العالم كله، فلنسترجع تاريخنا بأيدينا" .
وأنا أقول له : عليك غضب الله أيها القذر الوضيع ، أنتم من قتل الحسين رضي الله عنه كما قتلتم الفاروق عمرَ أيها المجرمون الأقذار ، ولكن لأننا عقلاء لا نحاسبكم بجرائم أجدادكم ، بل سنحاسبكم بجرائمكم أنتم ، وليكن في علمكم أن كل قاتل سيُقتل وكل مجرم سيُعاقب بإذن الله شئتم أم أبيتم ، يا أعداء الإسلام والمسلمين والصحابة ، أم تظنون أننا حمقى نصدق حبكم المزعوم الكاذب لفاطمة وعلي وأولادهما رضي الله عنهم ؟؟؟ أنتم كذبة !!!!!! تستغلون جهل العوام لصالح جيوبكم وبطونكم !!!!!!!! لعنة الله عليكم ، ومَن يحب الصحابة حقّاً : لا يقترف هذه الجرائم ، يجب أن تيأسوا من إقامة دولتكم الفارسية ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على ملك كسرى بالدمار ، فيجب أن تيأسوا اختصاراً لوقتكم !!!!! .. نحن بإذن الله إلى انتصار وشهادة وفي كل خير ، وأنتم إلى ذل وخسران ونار بإذن الله تعالى .
خاتمة صغيرة : لو أن عالماً مسلماً من علمائنا قال بالقصاص وهدد المجرمين ، لَقامت الدنيا كلها عليه ولم تقعد - علماً أن القصاص صواب وهو الشيء الطبيعي - ، ولأَتحفنا العالَم كله بمحاضرات عن وجوب التسامح وأن نكون حمقى ونعفو عن المجرم ؛ كي يتمكن من الإجرام مرتاح البال - ويا له من تعليل وجيه !!! - ، أما أن يقول مجرم قذر هذا الكلام : فلا نجد أحداً يعبأ بالأمر أو يقص له لسانه الطويل ويده الممتدة بالسوء ، وكأن هذا أمر عادي طبيعي !!!!! ..
كتبتُ هذا المقال لأقول لقادة العالم أمرين : الأول منهما : أنهم ظالمون صفيقون ، يهتمون بمصلحة الإجرام العالمي ؛ لتحقيق مصالحهم (الوهمية) على حساب الشعوب - لأن المصلحة الحقيقية لا تكون إلا في اتباع الحق ونصرته - ، رغم أنهم يرون ما أدت به سياساتهم الحمقاء وقيادتهم الخرقاء من مآس لم يسمع بمثلها التأريخ !! .
والأمر الآخر : أنهم ما داموا بهذه الحماقة فهم جميعاً منهزمون رغم أنوفهم ، والحق سيعود للسيادة والقيادة بإذن الله وهم صاغرون ، وأحفاد الصحابة ثابتون على الحق بعون الله رغم كل الصعاب ، والعاقبة للمتقين ، والله لا يهدي القوم الظالمين .. مبارك عليهم سلفاً هذه النتيجة !! .