غزة و المزة .. الجريمة واحدة
غزة و المزة .. الجريمة واحدة
أبو ياسين
مدينة غزة الابية تتلقى اليوم قذائف من عدو خبرها وخبرته فيا ترى اين المقاومين ؟؟ واين الممانعين ؟؟ ان شهداء غزة اليوم هم ضحية السكوت على جرائم حمص و ادلب ودرعا والمزة في دمشق وهم ضحية التشويش على جرائم الممانعين والمقاومين . لكن غزة والمزة لن ينجرا ولن يركعا ولن يسقطا في مصائد الصهاينة والطائفيين .
"ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه "
هي معركة واحدة وهي ثورة واحدة والكرامة والحرية لا تتجزأ فمن يريد الحرية والكرامة والنصر لغزة لايمكن ان يكون مشاركا او صامتا على اجرام العصابة الاسدية في سورية الحبيبة والعكس بالعكس فلكم الله يا ابطال غزة وانتم تشاركون اخوانكم الموت .
اما انتم يا ثوار سورية فغزة تذكركم بوصفة العز والنصر لكل من يواجه سلطة احتلال غير شرعية ولديكم ان شاء الله كل مقومات وامكانات المقاومة .
التخاذل والتواطىء والتآمر هو نفسه على شعب فلسطين وشعب سورية ونداءات الحل السلمي والمؤتمرات المتعاقبة الجوفاء هي نفسها بالنسبة للشعبين وكذلك اتهامات الارهاب للمجاهدين في حماس والجيش الحر.
لقد تم حصار غزة وتجويعها وقتلها بعد ان رضي شعبها بحكم الاكثرية في انتخابات حرة سقط فيها العملاء والخونة وصعد فيها المخلصون المجاهدون فغضب الكفرة والظالمون وهم اليوم – الكفرة والظالمون – يستبقون لحظة وصول اهل الحق الى النصر بعد ان قال الشعب السوري كلمته انه يريد التغيير ويريد الحرية ويريد اسقاط النظام فصمتوا على حصار وتجويع وقتل السوريين في مدنهم .
ان شعب سورية البطل وهو يستمر في ثورته ضد نظام ظالم ومستبد فانه يثور ايضا على وكيل وعميل الصهاينة الاول والاكبر والذي يستميت علنا في ارضاء اسياده عليهم من الله جميعا ما يستحقون ومثل هذا شعب ومثل هذه ثورة لن يكون بعدها الا النصر ان شاء الله .