بيان من مكتب الاتصال للثورة السورية في نيويورك

عقب وضع سفير النظام السوري في واشنطن عماد مصطفى في دائرة المراقبه من قبل الخارجيه الأمريكيه بعد التثبت من ضلوعه بالصوت والصوره في توجيه شبيحته بالتعرض للمتظاهرين السوريين في واشنطن ونيويورك وآلن تاون وسحب صورلهم وإرسالها إلى مخابرات النظام لتعريض ذويهم للإعتقال والتعذيب.فقد اوعز النظام للسيد بشار الجعفري الممثل الدائم له في الأمم المتحده بمتابعة الدور بعد تغيير في الإسلوب متبعاً طريقة عقد إجتماعات مع الإخوة العرب من أطباء ومهندسين ومثقفين من مصر والأردن وفلسطين ممزوجين برصيد ضيئل من شبيحة النظام ,محاولاً التقرب منهم لتشكيكهم بالمعارضه السوريه ..هذا وقد أخبرنا زملاءنا الذين شاركوا في إجتماعين بمعرفتنا لمعرفة نوايا الأجتماعات وأهدافها من أن عدد الحضور لايزيد عن ثمانيه من مائة مدعو لكل إجتماع , حيث قام السيد الجعفري بمحاولة تشويه صورة المعارضه الشريفه المتناميه مستخدماً إسلوب اللعب على الوتر الطائفي وذلك بغية تجييش عناصر داعمه لخط الفتنه والذي يتبناه النظام ,وذلك بعد ان تبين له تماسك لحمة الوطن مع سداه في وحدة وطنية لم ترق لنظام الأسد وأتباعه.

إن مكتب الإتصال سيجمع وثائق إدانه ضد السيد الجعفري لمخالفته عمله الأصلي الموافق عليه من الخارجيه الأمريكيه والترويج لإجتماعات سياسيه تؤدي الى زرع فتنه طائفيه وفي امكنه من المفروض ان تكون جزءاً من دور عباده!!! .إننا كسوريين ومواطنين أمريكيين نشجب هذا الأسلوب لدبلوماسي في ترويج الدعايه المريبه لنظام فقد مصداقيته وشرعيته سورياً وعربياً وعالمياً..كما نطالب زملاءنا العرب من رفض اي دعوه مشبوهة يقوم بها ممثلين مشبوهين لنظام مشبوه

والسلام عليكم ورحمة الله.

مكتب الإتصال للثوره السوريه في نيويورك