النداء رقم واحد من تجمع أحرار حلب وريفها
يا أحرار حلب الأبطال :
يا أبناء حلب البطولة والشموخ،
حلب التي ضربت جذورها عميقاً في صفحات التاريخ,
حلب التي خرّجت نور الدين زنكي وخرّجت صلاح الدين وسيف الدولة وسليمان الحلبي والكواكبي الذي فضح طبائع الاستبداد والمستبدين،
حلب التي ما دُخلت قلعتها عنوةً أبداً عبر التاريخ .
أيها الأحرار
إن النظام المجرم قد أوغل في دماء إخوانكم في سورية وفي مساجدهم وفي أعراضهم وفي ممتلكاتهم .
وهو يراهن كاذباً وخاسراً بأن أحرار حلب لن ينهضوا للثأر لأنفسهم ولإخوانهم في كل سوريه الحبيبة، فعاملهم بمنطق العصا والجزرة فمن طرف يقدم لهم الرشاوى المختلفة ومن طرف آخر يسلط عليهم المجرمين والشبيحة وأجهزة الأمن والعصابات الأسدية يعتقل النشطاء ويعذب ويقتل الشرفاء كما فعل بالشهيد الدكتور صخر حلاق رحمه الله وغيره .
وقد صدح صوتكم عاليا في يوم بدر حلب فسمعه العالم وانتم تعلنون :
نحنا حلبية أحرار ما منحبك يا بشار
نحنا حلبية أحرار بدنا نشيلك يا بشار
ها ها هيه هيه بدنا نشيل البعثية
سورية حرة حرة بشار يطلع برة
أما أجمل عبارة حلبية أصيلة خرجت وشرحت باختصار تجاوز بشار المجرم لكل الخطوط الحمراء في سفك الدم السوري فهي
ابن البندوق ما عاد يزوق
يا أحرار حلب وشرفاءها وأبطالها:
إننا نعلم أن قلوبكم تغلي كالمرجل وهي توشك على الاحتراق من ألمها على حال إخوانها في كل مكان من سوريه ولكن المشكلة تكمن في أننا نعيش كنتيجة لخمسين عاماً من إجرام عصابة الأسد، منع فيها كل الأحزاب والجمعيات وكل أنواع التجمع، و زرع التفرقة بين أبناء المجتمع الحلبي ( و الذين يشكلون ربع سكان سورية )، وبالتالي لا توجد أطر لتنظيم غضب أهل حلب وحراكهم و ثورتهم، والنظام المجرم يفعل كل ما يستطيع ليمنع تجمع أهل حلب الأبطال، ولكن هيهات، فبإذن الله لقد شكل أبطال حلب ومنذ أوائل الثورة السورية حراكاً شاهدتم بداياته منذ تظاهرات الشعار والهلك والجامع الأموي وباب الحديد وشاهدتم أحد فصوله يوم بركان حلب و الآن تشاهدون فصولا أخرى من البطولة في ريف حلب البطل وفي أحياء حلب الفقيرة والغنية على حد سواء، وقد وثقنا في الموقع الالكتروني لتجمع أحرار حلب المظاهرات مؤرشفة في كل أرجاء حلب البطولة والكرامة...
أيها الأحرار
إن السواد الأعظم منكم غير منتسب للتجمع أو للتنسيقيات المتعددة في حلب ولديه حيرة كيف يصل للأعضاء المنظمين الثقات، ولذلك اسمحوا لنا أن نكون صوتكم وعونكم لتفعيل الحراك وتنظيمه في مدينة حلب البطولة بإرسال نصائحنا إليكم و استقبال آرائكم لتطوير العمل نصرة لسورية وشهدائها ومدننا الجريحة من تسلط جيش نظامنا علينا...
وفي أول نداء نوجهه إليكم، ثقوا بأن جهوزية أهل حلب للثورة قد أصبحت هائلة وأهلها يشاهدون ما يفعله النظام المجرم، وأول الخطوات أن ننتظم بشكل مجموعات صغيرة من خمسة أشخاص ثقات، وكل واحد منهم لديه خمسة أفراد فتبدأ المجموعة بـخمسة وعشرين شخصاً.
وسنبحث في تفاصيل الترابط وخطط العمل والتجمع في رسائل متتالية وعاجلة إن شاء الله
وسيكون يوم الجمعة الموافق 26 رمضان -26 آب في ليلة القدر المباركة موعداً هاماً في نشاطنا المشترك بإذن الله...
20-08-2011
تجمع أحرار حلب وريفها