البيان التأسيسي لرابطة أبناء حوران
رابطة أبناء حوران - لدعم الثورة السورية
البيان التأسيسي
إنطلاقآ من مسؤولياتنا ال تاريخية والإنسانية والوطنية لدعم ومناصرة الثورة السورية المجيدة , ثورة الحرية والكرامة ، والتي انطلقت بأيادي أطفال درعا الذين سطروا على جدران مدارسهم شعارات تطالب ' باسقاط النظام' و محاكمته معبرين بذلك ما يجول في أذهاننا وخواطرنا جميعاً ، ومعبرين عن طموحات الشعب السوري منذ أكثر من أربعين عاما ، بالتخلص من الظلم والاستبداد ، وبناء سوريا العدالة والكرامة والحرية.وحرصاً منا على استمرار الثورة السلمية وإعطائها زخما حيويا متجددا في جميع المحافظات السورية ، ودعمها بكل الإمكانيات الممكنة والمتاحة التي نملكها ، حتى اسقاط امبراطورية العبودية والإستبداد والتخلف الحضاري ، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية والشروع في بناء دولة القانون والعدل
الاجتماعي مناطها الفرد – الانسان ، وترسيخ مبدأ المواطنة المدنية والسياسية والاجتماعية ، وبعيدا عن أي منطلق إيديولوجي أو فئوي أو مناطقي أو طائفي أو عشائري أو إثني ، وانطلاقا من الوحدة الوطنية وتحت سقف الوطن السوري الواحد ، تداعى مجموعة من أبناء حوران من عمال و مثفقين وكتاب وصحفيين وناشطين سياسيين وحقوقيين وتجار وأصحاب رؤوس الاموال - المغتربين – بالإتفاق مع شباب الثورة في حوران ، الى الدعوة للقاء تنسيقي يومي 24و25-6-2011.
افتتح اللقاء في 24-6-2011 بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، ثم بدأ اللقاء بانتخاب هيئة رئاسة اللقاء من رئيس وموثقين ، وأعلن جدول الاعمال ، وشكلت ورش عمل تخصصية حول المحاور الرئيسية للمؤتمر ، وفتح باب المداخلات والنقاش ، عبّر المشاركون في مداخلاتهم عن ضرورة الاسراع بتنظيم مساندة الثورة في المجال السياسي والإعلامي والحقوقي والمالي والتكنولوجي ، و ناقشوا واقع الثورة السورية في ضوء التحديات المختلفة التي تواجهها وكيفية المساهمة والمشاركة الفاعلة بين أبناء سورية في الخارج لدعم ثورة أهلهم في الداخل ودعوا إلى انشاء روابط للمحافظات السورية من أبنائها المتواجدين في المهجروالداخل من جميع الفعاليات السياسية والفكرية والإجتماعية
والإقتصادية والحقوقية لتوحيد طاقاتهم من أجل دعم الثورة ، وإيجاد آليات فعالة ومنظمة للإتصال بالداخل ، الذي يعاني حتى الان من محاولات الطغمة الأسدية تشتيت وحدته لمنعه من التواصل في ما بين أرجاءه وتوحيد جهوده. مما يدفعنا للعمل ابتداءا من كل محافظة ، من أجل تنظيم دعم قوى الحراك الشعبي في اطار واحد يشمل كافة المحافظات السورية. حيث سنعمل على جمع هذه الروابط المحلية حسب إمكانيتها المتوفرة لتشكيل رابطة وطنية واحدة . في اليوم التالي تم استكمال النقاش حول كل المقترحات المقدمة ، والاستماع لتوصيات ورش العمل المشكلة ، وتم التصويت بشكل ديمقراطي عليها ، وخرج اللقاء بالقرارات التالية :
أولاً – اللقاء ، تطوعي ، تمثيلي ، تم بناءاً على الاتفاق بين أبناء حوران في المهجر وأبناء حوران الثائرين في الداخل ، لتنظيم جهود الدعم المادي ( المالي والعيني ) ، وسبل ايصاله وتوزيعه على المحتاجين ، وكذلك الدعم الانساني والاعلامي والحقوقي ، وكذلك في سبيل التنسيق السياسي بين ابناء حوران في الداخل والخارج .
- اللقاء: مكمّل لكل المبادرات من مؤتمرات ولقاءات وطنية ، وجهود فردية ، تمت او ستتم في المستقبل ، ومستعد للتعاون معها ، طالما كانت ملتزمة بثوابت الثورة الوطنية السورية ، التي يعبر عنها نبض الثورة .
- اللقاء لا يعتبر بديلا عن احد ، وانما تم لجمع ابناء حوران وتسخيرهم لخدمة الثورة السورية المباركة .
ثانياً – قرراللقاء تشكيل ((رابطة أبناء حوران - لدعم الثورة السورية))
وهو عبارة عن :
- اتحاد تطوعي ، يهدف الى متابعة ما تم اقراره في اللقاء.
- تعمل الرابطة على وضع آليات عملها واستراتيجياتها، بشكل ديمقراطي وشفاف .
- تعمل على تشكيل لجان شعبية في كل مناطق حوران، تكون على تواصل فيما بينها وبين الهيئة العامة للرابطة .
- تعمل من اجل ضم كافة ابناء حوران في كل دول العالم الراغبين في المشاركة في الرابطة لتحقيق اهدافها .
- تعمل بكل قواها من اجل انجاح هذه المبادرة ، وتعميمها على كافة محافظات سوريا الحبيبة .
- تتكون رابطة ابناء حوران - لدعم الثورة السورية من اللجان التالية على أن تقوم بالتنسيق والتشاور فيما بينها لإيجاد آلية عمل منهجية لدعم استمرارية سلمية الثورة وإعطائها زخمآ حيويآ متجددآ :
1- الهيئة العامة : وتضم 11عضواً، عضوين أو ثلاث من كل لجنة من اللجان التابعة لها ، ينتخبون من بينهم رئيسا في اول اجتماع لها .
= مهام الهيئة العامة :
- متابعة عمل اللجان ، واضافة او استبعاد أعضاء اللجان بالتشاور معها حسب الضرورة .
- العمل على تعميم المبادرة على باقي المحافظات ، والتنسيق مع الروابط المحلية لتشكيل الرابطة الوطنية العامة .
- الموافقة والتصديق على البيانات والرسائل و اصدارها باسم الرابطة .
- للهيئة العامة حق ضم أفراد إليها ،حسب الحاجة .
2- – اللجنة السياسية والتنظيمية : وتضم 11عضواً : انتخبوا في اللقاء، يحق للهيئة العامة ،اضافة او استبعاد اعضاءها حسب الضرورة .
= مهامها :
- دعم الثورة السورية من اجل الحرية والكرامة حتى اسقاط النظام ومحاكمته.
- الاتصال باللجان الشعبية في الداخل .
-العمل على رسم الاستراتيجيات و النهج السياسي العام للرابطة .
- التعاون مع كل القوى الملتزمة بثوابت الثورة للعمل على سحب الشرعية الدولية عن هذه الزمرة الحاكمة ، بالضغط على المجتمع الدولي والعربي.
- الاتصال بكافة القوى الوطنية الملتزمة بنهج الثورة ، للتعاون معها وتنسيق الجهود .
– تمثيل الرابطة في المؤتمرات السياسية الداعمة لثورتنا المباركة . وعلى جميع الاصعدة الدولية والعربية والاقليمية .
- التنسيق مع جميع الروابط لأبناء المحاظات السورية من اجل إنشاء هيئة وطنية عليا لحماية الثورة السورية ودعمها على جميع الاصعدة الدولية والعربية والاقليمية .
3- اللجنة المالية : تضم 15 عضواً : انتخبوا في اللقاء، يحق للهيئة العامة ،اضافة او استبعاد اعضاءها حسب الضرورة.
= مهامها :
- العمل على وضع الية آمنة وموثوقة ومنظّمة لجمع التبرعات والهبات المادية والعينية .
- وضع آلية بالتنسيق مع اللجان الشعبية في الداخل ، لايصال المساعدات لموأزرة ابناء وطننا ، وتقديم العون المادي والغذائي والدوائي لهم وخاصة عائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين والعائلات المنكوبة .
4 – اللجنة الاعلامية والتقنية : تضم 11عضواً : انتخبوا في اللقاء، يحق للهيئة العامة ،اضافة او استبعاد اعضاءها حسب الضرورة.
ومهامها:
- الحديث الى وسائل الاعلام ، باسم الرابطة .
- تأمين الادوات الاعلامية وأجهزة الاتصال ، وايجاد طرق لايصالها للجان الشعبية في الداخل
- التنسيق مع اللجنة الحقوقية لجمع كل الوثائق والادلة وأسماء الشهداء والمعتقلين والجرحى والمتضررين ، وتوثيقها
- العمل على انشاء روابط على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتعاون مع المواقع والروابط الموجودة ، وتبادل المعلومات والاخبار ، وايصالها بشكل صحيح لوسائل الاعلام والجهات المعنية المحلية والدولية .
- كشف طبيعة النظام الفاشي و الهمجي بقتل وتعذيب الأطفال والتنكيل بهم , وتدمير المدن والقتل الممنهج للمتظاهرين العزل بإستعمال الرصاص الحي والمدافع والدبابات, وإرتكابه مجاز جماعية في درعا وكل حوران , وفي كافة المحافظات والمدن والبلدات السورية .
5– اللجنة الحقوقية : : تضم 11عضواً : انتخبوا في اللقاء ، يحق للهيئة العامة ،اضافة او استبعاد اعضاءها حسب الضرورة.
= مهامها :
- التعاون مع اللجنة الاعلامية في التوثيق.
- جمع الوثائق اللازمة لكشف طبيعة النظام الفاشي والهمجي وفضح جرائمه بحق الوطن والشعب السوري.
- المساهمة في العمل على إحالة هذا النظام المجرم الى محكمة الجنايات الدولية لاقترافه جرائم ضد الانسانية بحق شعبنا السوري.
- المساهمة في العمل على سحب الشرعية الدولية عن النظام السوري الديكتاتوري اللاشرعي ، بالضغط على المجتمع الدولي والعربي والعمل على مقاطعته سياسيا ودبلوماسيا.
- المساهمة في الطلب من الامم المتحدة حسب ميثاقها تحمل مسؤلياتها الانسانية والقانونية لحماية المدنيين العزل من بربرية وهمجية المافيا الاسديه التي تقوم بمجازر جماعية وحرب ابادة ضد المدنيين يندى لها الجبين البشري في القرن الحادي والعشرين.
- المساهمة في العمل على تجميد أرصدة مجرمي السلطة واقربائهم وشركائهم وتحويلها فيما بعد الى الدولة الوطنية السورية ، وكذلك كل الاموال والمساعدات الدولية والبرامج الدولية لتمويل مشاريع ومنظمات سورية .
على أن تقوم كافة لجان العمل بالتواصل والتنسيق فيما بينها للعمل في إطار الهيئة العامة ، من أجل تأمين كافة احتياجات ومتطلبات الثورة على كافة الأصعدة السياسية والفكرية والإجتماعية والإقتصادية والحقوقية .
وفي الختام ، نؤكد على الدور الأكبر لنسائنا الطاهرات، اللواتي كن دائماً السند والعون لنا، وحافزاً لمتابعة ثورة الحرية والكرامة، ولن ننسى ما بذلن من جهود جبارة وعلى كافة المستويات، ونعاهدهن على أن نكون أوفياء لدماء الشهداء والجرحى، ونؤكد على أهمية مشاركة الطاهرات في بناء المستقبل في سوريا حرة كريمة.
ونناشد في الوقت نفسه الجيش برجالاته من مختلف المواقع والأجهزة الأمنية من أبنائنا تحكيم ضمائرهم والوقوف إلى جانب أهلهم وإخوانهم في ثورة الحرية ورفض الأوامر الجائرة في توجيه أسلحتهم لصدور أخوانهم وأهلهم العزل إلا من عدالة المطالب، حيث كنتم وستبقون لنا فخراً وعزة لأهل حوران وسوريا الحرة الأبية.
ونؤكد لأهلنا وأحبتنا أننا لانساوم ولن نقبل بأي نوع من التدخل العسكري الأجنبي تحت أي ستار كان، ولن نقبل بأي ارتباطات إلا مع أهلنا في الداخل والخارج ونرفض أي نوع من المساعدات المالية أو العينية من الحكومات والمؤسسات أو المنظمات التابعة لأي منها.
لنعمل جميعاً يداً بيد .... لترسيخ الوحدة الوطنية، ولنمضي قدماً لمناصرة ودعم ثورة الكرامة والحرية من أجل تحرير سورية أرضاً وشعباً من الاستبداد والعبودية، وتحقيق الاستقلال الثاني، وإقامة دولة مدنية عصرية تتفاعل مع الحضارة الإنسانية، وتسهم في دفع عجلة التطور الإنساني في جميع الميادين، تضمن للمواطن السوري حريته وكرامته وعيشه الكريم.
عاشت سورية حرة ديمقراطية
رابطة أبناء حوران لدعم الثورة السورية