ليبيا: إلى أين؟ وماذا يريد [الناتو]؟

لا يخفى على إنسان ..أن قوات النيتو –التي تدخلت في ليبيا بقرار ذاتي : لم يدْعُها احد – وبستار إنساني .. لو أرادت أن تنهي الوضع لفعلت في أسبوع أواثنين.. لكنها [ تتسلى ] وتمدد التدخل .. إلى أن تضمن – على الأقل -أن تنهب كل مدخرات وأرصدة نظام ابن اليهودية الفاسد الحاقد على شعب ليبيا .. وتضمن كذلك .. وضعا وارثا له لا يستغني عنها ..ولا تكون له شوكة يمكن أن تهدد [ مخلبها : الدولة اليهودية ] ..فهذا هوالهاجس الأول في مواقف القوم من كافة الأوضاع في المنطقة ! .. فالحذر الحذر !

... لا ندري .. قد يخطط الناتو لتقسيم ليبيا – كما قسمت أدواتهم غيرها – وكما تعتزم أن تسير في مخططاتها الإفسادية والتدميرية والتقسيمية ..!.. وقد تُبقِي على توازن معين – يجعل القسمين [ أو كل الأقسام ] في حاجة ماسة إليها [ غذاءً ودواءً وسلاحًا ودعمًا مختلفًا ]!!

فهؤلاء القوم لا يتدخلون مجانا ..بل بأثمان باهظة .. ويحرصون على إثارة الحروب وإطالة أمدها ليستهلكوا السلاح ويبيعوه .. فيقتلون البشر لتبقى مصانع السلاح عندهم مزدهرة وناشطة ..ولتذهب الإنسانية والإنسان وحقوقه إلى كل جحيم ..ما دامت خزائنهم تتضخم ..ومصانعهم وأصحابها    [ حكامهم الحقيقيون ]وعمالهم يقبضون الأثمان من دماء الشعوب وآلامها !