ترجمة تركية لاستغاثة الطفلة السورية برئيس تركيا

ترجمة تركية

لاستغاثة الطفلة السورية برئيس تركيا

راح النظام السوري يُسقط الأقنعة واحداً وراء واحد، حتى كشف لنا عن أنيابه وقباحة وجهه، وأرانا فجور رؤوسه وأذنابه، وحتى كانت آخر إنجازاته أن عرف العالم كله بحقيقة "نظام الممانعة" فحرق بذلك ورقة طالما ابتزّنا بها. لقد عاشرناهم فلم نعرفهم إلا مجرمين لا عهد لهم ولا أمان ولا ذمة، ولم يكن يمنعهم اليوم من أن يبيدوا شعبنا البطل إلا أنهم رأوا في القذافي السفاح عبرة لهم، فعلموا أن "المبالغة" في الإجرام تحت نظر العالم وسمعه ليس ثمنها إلا نهايتهم هم أنفسهم، فحاولوا أن يتواضعوا في إجرامهم فما استطاعوا، ذلك أنهم وحوش تهون دون وحشتيهم وحشية الكلاب والسباع، تصوروا كلباً جائعاً وأمامه فريسة عزلاء فهل يملك إلا أن يثب عليها فيزهق روحها ويسفح دماءها؟ لا، بل إن في تشبيه هذا النظام بالكلاب سبة للكلاب وهجاء لها لا تستحقه، فإن الكلاب لا تقتل إلا لتسد جوعاً وأما هؤلاء فيقتلون وما للقتل حاجة، إن هي إلا استرخاص للأرواح واحتقار للكرامة الإنسانية. ولقد تمزق النظام شر ممزق وهو يحار بين غرائزه الوحشية وبين ضغط العالم الذي تألب كله عليه ولا يزال يزداد تألباً كل يوم.

ونحن نعيش اليوم في عصر بان لنا فيه قوة ضغط الشعوب على حكامهم وسياساتهم، فهم يتأثرون بما يرونه من ضغط شعبي، ومن أجل ذلك فأنا أدعوكم وأدعو نفسي ألا يستخف أحد منا بنفسه أن يكون له نصيب في إظهار الاستياء الشعبي من فعال نظام سوريا الخائن المجرم، ولقد كانت من أفضال بطولات المنتفضين في سوريا والدعم الشعبي لها في الخارج أننا رأينا حكومة تركيا تغير موقفها مما يحدث في سوريا تغييراً جذرياً بل وتعيد إنشاء علاقتها بالنظام السوري فتعطيه تعريفاً جديداً غير ما كان، وهذه النقلة في العلاقة الدبلوماسية صعبة وليست سهلة فهي مكسب يضاف إلى ما حققته الثورة من مكاسب وإنجازات، خاصة وأننا لا نعرف خيراً من تركيا أن تكون سنداً للشعب السوري في محنته يتقوى به ويكون درعاً واقياً من تهور النظام السوري ووحشيته.

ومن أجل أن يكون لي سهم -ولو صغر- في نشر الوعي بين الأتراك قمت بترجمة خطاب الطفلة السورية التي تستنجد برئيس تركيا أردوغان (ولها مقطع موضوع على موقع يوتيوب الشهير) إلى الإنكليزية، ثم بعثت به إلى أحد أصدقائي الأتراك وقد أرفقت معه مقطع فيديو مع ترجمة تركية، فخبرني بأن ترجمة المقطع بالغة الركاكة وكأن صانع الفيديو قد استعان بمترجم غوغل، وقام جزاه الله خيراً بترجمة المقاطع إلى التركية وأرسلها إلي فبعثت بها إلى من أعرف من أتراك، فها أنا أرفقها لكم لتكون هدية لقراء موقع رابطة أدباء الشام، لعلهم يشاركون في تعريف شعب تركيا بما يجري عندنا فيكسب المنتفضون المزيد من دعم إخوتهم في الخارج، لأننا أمة واحدة كالجسد الواحد، إذا تداعى منه عضو تداعت له بقية الأعضاء بالسهر والحمى.

وا معتصماه، وا معتصماه، وا معتصماهه

O Mu'tasimah*, O Mu'tasimah, O Mu'tasimah,

Ey Mu'tasimah*, Ey Mu'tasimah, Ey Mu'tasimah,

وا رجب طيب أردوغان، وا رجب طيب أردوغان، وا رجب طيب أردوغان،
O Rajab Tayyib Ardogan, O Rajab Tayyib Ardogan, O Rajab Tayyib Ardogan,
Ey Recep Tayyib Erdo
ğan, Ey Recep Tayyib Erdoğan, Ey Recep Tayyib Erdoğan

أيها العثماني البطل يا حفيد السلطان عبد الحميد

O Ottoman champion, the great-grandson of Sultan Abdul-Hamid
Ey Kahraman Osmalı, Ey Kahraman Sultan Abdul Hamit’in torunları,

أدركنا فإننا نذبح في سوريا (مرتين)

Step in and help us before it is too late as we are being slaughtered here in Syria (twice)
Burada, Suriye’de; bizler hunharca katledilirken gelin ve bize yardım edin çok geç olmadan, 

لا يكتب التاريخ أن الشعب يذبح وأنت بين ظهرانينا (مرتين)
Let not history record that our people had been left for slaughter while you were there very close to us [to make an intervention and prevent a bloodshed] (twice)
Tarihin bunu böyle yazmasına musade etmeyin, bizler burada katledilirken ve sizler bize çok yakınken bu katliamın olmasına göz yummayın.

ملحوظة بالإنكليزية لشرح كلمة معتصماه

* P.S. Al-Mu’tasim is the famous Abbasid Caliph. He is mentioned in this sequence in reference to his well-known heroic story when he stepped in and freed captured muslims and occupied Islamic land in response to a woman’s cry for help.