قسٌّ يحرق.. وراباي يلعق جرائم بني صهيون
قسٌّ يحرق..
وراباي يلعق جرائم بني صهيون
م. هشام نجار
najjarh1.maktoobblog.com
أعزائي القراء
القس إسمه تيري جونز والراباي إسمه ريتشارد غولدستون ولكليهما
هدف واحد هو بث الحقد وإثارة الكراهيه بين صفوف الشعوب الغربيه تجاه الإسلام كعقيده
والمسلمين كأمة حضاريه تدعو للتعايش مع مختلف الديانات .هذان الرجلان ينتميان إلى
حركة عنصريه ترتبطان بتنظيم واحد. فالقس رمز ديني محترم إستغله تيري جونز لتنفيذ
أجندة ماكره تحت ستار الدين المسيحي, ولكن أي مسيحية هذه التي يدعو إليها إذا كانت
كنيسته والمتمركزه في بعض الولايات الأمريكيه الجنوبيه تقول علناً (الله أرسل لنا
إبنه لهدايتنا,ولكن لم يكن لذلك لزوم فقد تكفلت اليهوديه بذلك) فهل بعد ذلك يتملكنا
العجب لإقدامه على حرق نسخه من القرآن الكريم؟ من ذلك نستنتج أن هذه الكنيسه ليست
سوى إمتداداً للمعابد اليهوديه بفارق بسيط هو تزيين كنيستها ببعض الصلبان
والرسومات الدينيه وظيفتها ذر الرماد بعيون البسطاء.
والراباي أعزائي القراء هو رمز ديني لرجال الدين اليهود لم يبق
لهم من دينهم أي أثر فإخترعوا لإنفسهم تلموداً اعلنوا فيه كراهيتهم لكل البشر ,
فالسيد ريتشارد غولدستون هو راباي على هيئة قاض أوكلت له الأمم المتحده في أبريل/
نيسان ٢٠٠٩رئاسة للجنة التحقيق في الجرائم الإسرائيليه في عدوانها على غزه في
الفترة من ٢٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٠٨ حتى ١٨ يناير/ كانون الثاني ٢٠٠٩ قال
يومها:
إنه "صدم، باعتباره يهوديا" من تعيينه
رئيسا لهذه اللجنة
هذا الرجل الذي صدم منذ عامين لا يجد حرجاً بالتجاوب مع الأوامر
الصهيونيه ويغير أقواله بكل بساطه وبدون أن يصاب حتى بأعراض الخجل كونه قاضٍ.. فلعق
توقيعه ولعق معه ماخطه قلمه الذي سطّر به جرائم بني جلدته ظناً منه إن التاريخ
يأتمر بأمره فيحذف منه ما يشاء ويزور فيه ما يشاء فيقلب الحق باطلاً والباطل حقاً
ناسياً أن ما كتبه عن جرائم بني صهيون منذ عامين ومذيلاً بتوقيعه قد دخل التاريخ
ولن يخرج منه ابداً جنباً إلى جنب مع كل جرائم بني صهيون وسنقوم بتلقينه لأولادنا
وأحفادنا معنوناً بعنوان: من فمكم أدينكم يابني صهيون.
الإخوه الأعزاء : يتصف بني صهيون بصفه
مميزه وهي نقضهم للعهود والمواثيق فكلما عاهدوا عهدًا طرح ذلك العهد فريق منهم,
ونقضوه, فتراهم يُبْرِمون العهد اليوم وينقضونه غدًا فقد قال الله سبحانه وتعالى
فيهم: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ
تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ} البقرة: ٨٣:
أعزائي القراء
إن حرق نسخه من القرآن الكريم ولعق جرائم بني صهيون لم يكن
مفاجئاَ لنا,وإن صمت الحكام الأصنام العرب عن هذا الإستفزاز لم يكن مفاجئاً لنا
أيضاً كون بعضهم فعل في عقيدة الأمه وبشعوبها أكثر مما فعله أعداءها ,فلاتهنوا
ولاتحزنوا وإصبروا وصابروا وأزيحوا الغمة التي جثمت على صدوركم دهوراً ممثلة
بحكام أزليين, حتى تكونوا أسياد أنفسكم أولاً عندها لن يجرأ قس مزيف ولا راباي
مُصَنَّف على المس بكم وبعقيدتكم .
مع تحياتي