البيان رقم 1
شباب سورية للتنمية
شباب يصبو إلى غد مشرق
يا سيادة الرئيس بشار الأسد
نحن شعبك ورعاياك نحن شباب هذا الوطن المعطاء
نحن الحالمون المتأملون في غد مشرق ومستقبل زاهر
أنا مواطن سوري أمثل شباب دمشق وأصدقائي في كل المدن والأرياف السورية نحن وطنيين إلى حد العظم وحب الوطن يجري في عروقنا لسنا جواسيس أو أعداء أو عملاء أو بائعين للوطن أو منتسبين لجمعيات أو أحزاب لا رسمية ولا سرية نحن الشباب كل الشباب.
أيها الرئيس الشاب لعلك تفهمنا أكثر من العجوزين مبارك وبن علي لعل رسالتنا وصلتك من خلالهما
أيها الرئيس لا تسمع لعناصرك وحاشيتك فوالله هم يكذبون عليك ويغشونك ويريدون زوالك مهما أظهروا لك من الإخلاص والمحبة ومهما ملؤوا الشوارع بالهتاف وصفحات الفيسبوك منحبك ... منحبك... فقد قالوها لصدام وبن علي مبارك وتبين لك حقيقة قولهم..
صدقني حب الشعب هو الأبقى، والقرب من الناس هو الحماية لك ولنظامك
التقرب من هموم الشباب هو الضمانة الوحيدة لك من سيل الشباب العرم الذي بدأ في تونس ووصل مصر ولن يستقر هناك بل سيواصل الزخف فاعتبروا يا سيادة الرئيس قبل فوات الأوان!
إن صندوق الإعانة الاجتماعية وبدل الماوزت والتدفئة لن ترضي حتى البسطاء أما الشباب فلن يصبروا حتى تمد لهم يد الصدقات والمعونات والهبات هم ليسوا متسولين يا سيادة الرئيس هم طلاب حق يريدون مستقبلا لا منَّة لأحد فيه عليهم يريدون ألا يحلموا بالسفر لتحقيق أحلامهم
هم يرون الآن الشاب التركي كيف صار دخله فوق 11000 دولار خلال ست سنوات فقط صار بإمكانه أن يؤمن شقة أحلامه وأن يعيش حياة كريمة بينما يرى أبناء المسؤولين في بلدك وهم من أعوانك ومقربيك يركبون السيارات الفارهة و هو لا يكاد يجد ثمن أجرة الباص وإن وجدها لا يجد مكانا فارغا فيها بسبب ازدحامها بالبائسين المظلومين ... وهم قنابل موقوتة تنتظر من يشعل الفتيل فقط...
وهذا الشاب لو فكر بعمل مستقل فإن دوريات التموين والشرطة والبلدية والمخابرات ستؤدبه مثلما فعلت بالبوعزيزي أو ستشاركه في دخله يدفعها رشوة لجيوبهم التي لاتمتلئ
وأخشى من بوعزيزي في سورية يقلب عليك الطاولة يا سيادة الرئيس.
لا تصدق التقارير الكاذبة الخاطئة التي ترفعها المخابرات إليك، تخفى وتحسس بنفسك
قم بجولة في العشوائيات (القنابل الموقوتة ) والتي مهما وضعت فيها من مخابرات فلن يجدي نفعا
تحسس آلام الناس ولا يغرنك القاطنين في الصبورة ويعفور ودمشق الجديدة ففي مصر مصر جديدة وفلل فارهة لكن كان فيها أيضا 40مليون يعيشون برغيف خبز واحد في اليوم.
وهاهي مطالبنا إن كنت لم تستطع أن تتوصل إليها بنفسك ولم ينقلها لك أعوانك من مجرمي المخابرات:
أولا إن كنت تريد معرفة حب الناس لك ومعرفة ما يرضيهم أنشئ صفحة باسمك الشخصي على الفيس بوك لتقديم الطلبات من المواطنين للإصلاح ولا تدع المخابرات يكتبون فيها شيئا واجعل الدخول إليها آمنا دون رقابة واجعل صندوقا في كل مدينة أو حي لتقديم طلبات الناس دون أسماء على ألا تكون الطلبات شخصية، ودون رقابة ولا يفتح الصندوق إلا في وجودك وتحت نظر الإعلام ليتأكد الناس أن رسالتهم وصلت، وإليك بعض هذه الطلبات:
1- وقف قوانين الطوارئ
2- إخراج مساجين الرأي ولو تمت محاكمتهم ووجهت إليهم تهم الزور ولفقت لهم وتعويضهم عن سجنهم تعويضا لا ئقاً
3- فتح الحريات وحرية الرأي والتعبير والمعتقد ودون رقابة على الانترنت
4- حل المحاكم العسكرية ومحاسبة أي عنصر أمن يتجاوز القانون
5- إصلاح القضاء وجعله حرا ونزيها
6- حل مجلس الشعب وإجراء انتخابات حرة ونزيهة
7- تغيير حزب البعث فقد تهالك وعفا عليه الزمن وعلى مبادئه وشعاراته وأصبح أعضاؤه نفعيون انتهازيون لا يؤمنون به إلا بما يحقق لهم من نفع وواسطة.
8- توسيع سلطات مجلس الشعب في محاكمة ومساءلة أي مسؤول في الدولة ومنحه حق إقرار الحكومة وعزلها وطرد المسؤول وتقديمه للقضاء.
9- إنشاء شركات نزيهة لبناء مساكن للشباب
10- تهئية فرص عمل حقيقية وتشجيع العمل الحر والاستثمار
11- محاسبة من حولك من أصحاب الأموال والشركات المشبوهة ورد هذه الأموال إلى خزينة الدولة
13- لا تجعلنا تبعا لإيران فلا يخفى عليك أطماعها في البلاد العربية وعربستان والأهواز أكبر دليل على كلامي
14- اتخاذ أي إجراء يكون في مصلحة المواطن
كتبته يا سيادة الرئيس ناصحا صادقا ومحبة لك لا حقدا عليك ولسورية الحبيبة وقد قيل صديقك من صدقك لا من صدقك ونافق لك
شباب سورية للتنمية