الجبهة الشعبية العربية بلا حدود تعلن انتفاضة "بغداد العروبة"
الجبهة الشعبية العربية بلا حدود
تعلن انتفاضة "بغداد العروبة"
محمد جربوعة
"الجبهة الشعبية العربية لانتفاضة بلا حدود"
تعلن "الجبهة الشعبية العربية لانتفاضة بلا حدود" عن وجوب استثمار الهبة الشعبية في المنطقة العربية لإتمام مهمة التحرير وتوسيع نطاقها بفك الحصار عن المناطق العربية والإسلامية المنكوبة.
وبذلك فإن جميع الساحات العربية مدعوة ومعها جميع العرب في المغتربات ودول العالم إلى انتفاضة شعبية يوم الجمعة 4-3-2011 حول العراق، باسم " انتفاضة بغداد العروبة"..
المطلوب في الانتفاضة المفتوحة هو:
1- المطالبة بتحرير العراق من الاحتلال الغربي ومن أعوانه.
2- التركيز على إسقاط حكم المالكي والمليشيات والجماعات الطائفية التي حكمت الشعب العراقي بالحديد والنار.
3- تصفية كل السفارات والاستثمارات العراقية الموجودة في دول التظاهر.
4- الضغط على كل الدول التي أقامت علاقات مع عصابات المالكي وحلفائه بقطع علاقاتها معه وسحب الاعتراف بشرعية حكومته.
5- الضغط على سفارات الدول المشاركة في غزو العراق لاتخاذ موقف تعاد به السيادة للشعب العراقي ويرفع به عنه الحيف والظلم اللاحق به.
6- الضغط على الدول التي تقيم علاقات اقتصادية مع العراق لقطع علاقاتها تلك.
7- إعلان التعبئة العامة للمقاطعة الشعبية العربية والإسلامية لعراق المالكي وتعهد الشعوب بمتابعة ذلك وتفعيله.
8- الضغط لإطلاق سراح كل العرب والمسلمين الموجودين في أقبية سجون العراق والذين ساقهم إلى العراق حبهم له وشعورهم الصادق بوجوب الدفاع عنه ضد الاحتلال.
كما نشير إلى أن المنطقة بكل شعوبها ،واستكمالا لهبّة التحرير وانتفاضة الكرامة ، ستعلن عن يوم آخر لفلسطين يكون حصارا وتصفية لكل مظاهر الاحتلال والعمالة في الدول العربية وغيرها، كما يكون إسقاطا لعصابة محمود عباس التي تبيّن واضحا خيانتها للقضية وأهلها.
وأيضا فإنه سيأتي الإعلان عن انتفاضة عربية لصالح السودان الذي باع فيه رئيسه عمر البشير وحدة البلاد لتخليص نفسه من مطالبات قضائية شخصية.
وستكون انتفاضة السودان منعا لأي اعتراف عربي أو عالمي بدولة الجنوب، كما ستكون تصفية لسفارات عمر البشير وإطاحة به، ودعوة إلى كل السودانيين لاقتحام حدود الدولة الهجينة وإنهائها مع إمكانية المشاركة في هذا لكل عربي في بلدان الجوار للسودان.
إننا ندعو جميع أبناء هذه الأمة الذين أعطوا أعظم درس عن العزة والكرامة في هذا العصر، إلى وجوب استثمار هذه الانتفاضة في القيام على كل الخيانات والمواثيق التي قامت بها العديد من الأنظمة بالتعاون مع الأعداء.
هذا لئلا تكون انتفاضتنا بداية لتحررنا الفعلي..ونحن قادرون على أن نخيف بجحافلنا الجميع وليس فقط هذه الأنظمة المتهالكة.
لهذا على الغرب الاستعماري أن يفهم منذ الآن أن وقوفه إلى جانب الأنظمة القمعية، وأن خططه لتدمير المنطقة يجب أن تنتهي عاجلا قبل أن تزحف الشعوب على كل مظاهر وجوده الدبلوماسي والاقتصادي في بلدانها ،ليس فقط في المنطقة العربية ولكن في مناطق أخرى من العالم عرفت مرارة الظلم الغربي والعنجهية الغربية.
إنني أدعو كل الأحبة والأحرار والغيورين إلى زلزلة قلوب الظالمين في العراق وفلسطين والسودان وفي الغرب بالالتفاف حول هذه الفكرة ونشر أخبارها وتجسيدها..ولتكن هذه السنة سنة