مصر: من مصائب الدولة الفاشلة!

عبد الله خليل شبيب

سلخانات الداخلية المصرية+ التوثيق والعقاب!

بكل وقاحة [وبجاحة!] ينكرون التعذيب ! ووجود معتقلين!!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

أصبح موت المواطنين الأبرياء تحت التعذيب في سجون الانقلابيين الموساديين ..وفي مراكز الشرطة بمصر ..أمرا معتادا ..وشبه يومي ...! فقد استشهد نحو ألف مواطن تحت التعذيب في سجون مصر منذ  وضع   [ السي سي] على كرسي الرئاسة !

..فبعد الأستاذ الجامعي ( الدكتور طارق الغندور أستاذ الجلدية والتناسلية بطب عين شمس ) – حيث توفي في سجن القناطر .. يوم الأربعاء 12/11/2014- بتعمد إدارة السجن إهمال تحويله للعلاج – حيث أصيب بداء الكبد الوبائي ..وأخذ ينزف نحو 12 ساعة حتى توفي ..وهو ومن معه يستغيثون لإرساله للمستشفى.. بدون جدوى .. فقد أصيب مدير السجن وسائر جلاديه بالصمم!.. – وذلك التجاهل ..وتعمد إهمال المرضى حتى الموت حسب تعليمات معتادة[ غير معلنة!] من الداخلية !

وقد توفي كثيرون نتيجة مثل ذلك الإهمال المتعمد .. بل والمقصود أن يعدموا بدون إدانة ولا محاكمة كآلاف ضحايا الانقلاب ..ومثل هذه تعتبر في القانون       [ جرائم قتل عمد مع سبق الترصد والإصرار- وعقوبتها الإعدام ] ..وسنذكر اقتراحنا لعقوبة أمثال هؤلاء [ المتصامّين]!!

..وبعد الدكتور الغندور توفي ( أبو بكر القاضي) – يوم 14/11في سجن قنا في ظروف مشابهة !! 

.. وبعدهما استشهد طالب حقوق – عين شمس ( محمد رمضان) ..ولكن قبل أن يصل إلى [ إحدى سلخانات الداخلية ]  بل مات تحت التعذيب في [ قسم حدائق القبة = تذكروا اللواء الموسادي رئيس القسم وطواقمه حتى لا يفلتوا من العقاب الدنيوي قبل الأخروي..هم وأمثالهم ..وما أكثرهم]!

.. وخلال إعدادنا هذا الموضوع (17/11/2014).. ذكرت الأخبار صعود روح جديدة بريئة إلى بارئها ..على أيدي مجرمين عديمي الإنسانية – كرؤسائهم الموساديين الحاقدين .. حيث استشهد( زكي أبو المجد ) في سجن طرة كذلك .. تحت ظروف مرضية كذلك ..وقد كانوا بتروا قدمه ..ولم يمهلوه حتى يتماثل للشفاء ..[فعتلوه] إلى [ سلخانة طرة] ..وأصابته غرغرينا السكري ومضاعفات ..وتصامم مدير السجن ومعاونوه  ورفضوا نقل المريض إلى المستشقى.. حتى فاضت روحه إلى بارئها تشكو المجرمين جميعا .. حيث يمثلون أمام العدالة الربانية التي لا تخفى عليها خافية ..ولا تظلم مثقال ذرة!!

وبالرغم من كل ذلك ..ومن شيوع مخازي الانقلابيين وإجرامهم أمام كل العالم لا يخجل[الأحول محمد ابراهيم= وزير سلخانات الانقلاب] أن يصرح – بكل وقاحة    [ وبجاحة] أنه لا يوجد معتقلون ولا تعذيب في مصر !!!

ولكن في الدنيا يجب ألا يفلت هؤلاء [السفاحون ورؤساؤهم] من العذاب!

ونحن نقترح [ لمدراء السجون المتصامِّين-] الذين رفضوا نقل الحالات الخطرة إلى المستشفيات حتى توفي أصحابها ..نفترح [ عقابا مميزا] ..أن يدق سيخ في أذن كل من المتصامّين ..حتى يخرج من الأذن الأخرى.. ليذوقوا العذاب!!

.. أما ممارسو إجرام اغتصاب – أيا كانوا- وهذا كذلك أصبح ممنهجا عند أؤلئك [الكلاب!].. فكما اقترحنا مرة .. تقطع أذكارهم وتوضع في أفواههم .. ويعلقون- على ذلك الوضع في ساحات عامة ليشاهدهم الخلق أجمعون – وخصوصا أقاربهم وأسرهم!!

... ولا بد من توثيق جميع تلك الحالات [ الإجرامية ] والتعذيب والألفاظ النابية ..وكل ظواهر الإجرام ..وتثبت بكل ما يمكن من الأدلة ..وترسل منها نسخ لمؤسسات حقوق الإنسان ..( وقد عقد مؤتمر في أمريكا لتجمع مؤسسات إنسانية اليوم17/11/2014) وذكرت فيه نماذج شنيعة من فظائع وفضائح انقلابيي الموساد في مصر ومجرمي شرطتها وعساكرها  

.. كما يجب إعداد عدة نسخ من توثيقات الجرائم وأدلتها – بالتواريخ والأسماء والوقائع والمواقع والشهود والتسجيلات والمستمسكات ..إلخ .. تحفظ منها أكثر من نسخة في اماكن آمنة – خارج مصر – خوفا من أن يتلفها المجرمون الانقلابيون قبل ان يقعوا في أيدي المجني عليهم وأقاربهم المنتقمين ! ولاستكمال الأمر لا بد من وضع بعض كبار ضباط وقيادات الداخلية .. في نفس ظروف السجون ..وتحت أيدي نفس الجلادين والمعذبين الذين كانوا يتلقون الأوامر منهم .. ليطبقواعليهم نفس التعليمات التي كانوا يأمرونهم بها .. ليعترفوا بمزيد من جرائمهم ..وجرائم زملائهم التي لم توثق ولم تعرف- وما أكثرها!!..

وخصوصا ليعترفوا بصلاتهم بالموساد اليهودي ومن معهم أيضا وكم كانوا يتقاضون رواتب من الموساد..وطبيعة الأوامر التي كانوا يتلقونها منه ..وآليات الاتصال والعمل وطبيعة التعليمات ..إلخ كي يستحقوا إعداما آخر على [الخيانة العظمى]!

..ولا يكفي الانتظار للآخرة ..بل ولا حتى لزوال [ مجرمي الموساد الانقلابيين] .. بل لا بد من توقيع بعض العقوبات على البعض الآن ..!

.. وكما حرق البعض سيارة أحد ضباط التعذيب – منذ مدة ..فلربما كان باستطاعة البعض – وخصوصا من الجماعات المسلحة –وهي تتكاثر وتتعاظم !! فليمسكوا ببعض المعذِبين ..وينفذوا فيهم حكم الانتقام المريع والسريع ..أو يتلفوا ممتلكاتهم..وينكلوا بأسرهم وينسفوا بيوتهم..!!

مصر: من مصائب الدولة الفاشلة!(2)

هل نفذ السي سي جريمة سيناء ليبرر الشريط العازل لحماية اليهود؟! :

قال اللواء نبيل ابو النجا – الخبير الاستراتيجي والعسكري: كرم القواديس هذه عملية لا تقوم بها عناصر تكفيرية ولكنها عملية مخططة لها اسلوب تكتيكي لا يقوم بها الا عناصر مدربة تدريبا جيدا ولديهم خبرات في القتال.

.. ! وعليه فإن [ الجماعات الإرهابية المصرية – وحتى حماس الفلسطينية المتهمة زورا- وبأوامر موسادية! وامر موسادية!] ليست هي التي نفذت جريمة سيناء [ كرم القواديس]المروعة.. ولكن المنفذ لديه خبرات وإمكانات أكبر .. كما هو السي سي وشركاؤه –أو معلموه[الموساد اليهودي]!!

.. ولا يستبعد ابدا – بل يرجح أن [ أبا السيس أو السيز ] عملها ..وذلك ليبرر جريمته الأخرى التي لا تغتفر ..وهي الشريط –الذي ضاعف مساحته من عرض 500 متر – إلى كيلو متر [ 1000متر] وذلك        [ لعيون دولة الأحباب والأنساب ] ولينام اليهود الغاصبون مطمئنين ..ولتموت غزة ومن فيها خنقا وحصارا !! [ كرمال السادة والأخوال!]

.. سؤال [ محرج] : هل يكون الذي خرب بيوت آلاف المصريين في رفح وسيناء – وشتتهم [ وبهدلهم] – ثم ختق الفلسطينيين وشكره اليهود على جهوده الفريدة [ لسواد عيون اليهود ..مصريا ..أم. ..]

هل هو من الذين خرب بيوتهم؟ أم ممن خربها لأجل حمايتهم؟!!

ليجب العقلاء عن هذا السؤال!!

الشريط الحامي لليهود اختبار للسي سي يتوقف عليه مصيره!!:

بعد أن ينتهي [ سي سي] من تخريب بيوت المصريين في شمال سيناء وفي رفح .. بحجة القضاء على الإرهاب ..؟ فإن حدث بعد ذلك أي حادث إرهابي .. فيجب أن [ينحى السي سي ويحاكَم ] .. على كل جرائمه ..من اتصاله بالعدو الصهيوني منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية ..ثم وهو وزير دفاع .. ثم على المذابح المتعددة التي أمر بها وأشرف عليها ..وعلى كل الجرائم وحوادث قتل المتظاهرين ..!!..إلخ

.. ومثل هذا [السفاح..مجرم مميز خاص] لا نظن أن حكم إعدام واحد يكفيه !! ونترك [ للعبقرية المصرية – ولو من حشاشي إعلامه أو غيرهم] أن يخترع له عقوبة تناسبه – ومهما كانت العقوبة- فما نظن..أن تقترب من واحد في المليون من جرائمه المنكرة..وأولها التخابر والتواصل والتنسيق مع العدو وتنفيذ أوامره والتجسس له بل وتدمير مصر وجيشها لأجله! ..وسائر جرائم [الخيانة الوطنية] ..والفشل المتراكم ..وخداع الجماهير وتبديد موارد البلاد .. وقذف الجيش في محاربة الشعب .. بدلا من أن يواجه العدو اليهودي ..وبذلك ينهك ويهلك الجيش والشعب معا - تماما- كماهو [ مطلب ومخطط الدولة الصهيونية]...إلخ..

وكذلك [ يحاسب ويحاكم على النهب والرشوات الهائلة التي ملأت حساباته وحسابات زملائه [ ضباط السي آي إيه والموساد]!!

ثم : ماذا يعوض هدم بيوت المساكين في رفح وسيناء وتشريد عوائلهم وأطفالهم .. إلا هدم بيته [المملوك له –إن وجد- وليس بيت الدولة في مقر الرئاسة].. وهدمه لا يعوض إلا بيتا أو اثنين !..

ولا بد من عقوبات أخرى [ توجعه] قبل أن تزهق روحه النجسة إلى الجحيم ..!!

..نعود ونؤكد ما لاحظناه من قبل ..وهوأن المخطط الصهيوني الشامل .. يقتضي ـ أن يدمر الجيش المصري ويمزق – كما حصل لجيش العراق..وسوريا ..إلخ.. حتى يأمن اليهود من كل الجيوش الكبرى والقوية والمجاورة حولهم وغيرها- حتى في اليمن وليبيا –وليستا ولا غيرهما بعيدتين عن عبثهم ..فهم لا يامنون حتى للعملاء الذين عينوهم وفرضوهم على الشعوب حراسا ..ويخشون أن تكشفهم شعوبهم وجيوشهم [ فيكنسوهم- كما حصل لبعض العملاء] ..وهناك تكون التهلكة لليهود ..فلا بد من تدمير جميع الجيوش .؟.ووكل السيسي بذلك ..وأن يتبع سياسة قمع مفرط – وخصوصا ضد أكبر معارضة خطرةعلى اليهود ( الحركة الإسلامية الشعبية المعتدلة - الإخوان)ليدفعهم لمقاومة الجيش بالسلاح والثأر من أفراده ! ..ولتكون حرب أهلية تستنزف الجميع ..!!

ولكن الحركة الإسلامية – لم تستجب للضغوط – كما توقعوا وحافظت على [ سلميتها المفرطة لدرجة الهبل!] ولم تمد يدها على جندي أو شرطي ولا حتى على جلاد أو معذب أو قاتل!!!

 فإذا كانت زمن سطوتها لم تفعل ذلك ..حتى مع الذين حرقوا مقراتها – حزبا وجماعة –وقتلوا وحرقوا بعض أفردها ورموهم في القمامة!! فكيف وهي مسجونة وملاحقة ..وتلصق بها كل التهم حتى [ ضياع الأندلس وأزمة الكهرباء..إلخ]

..وصعد الانقلاب إجراءاته وقوانينه وجرائمه ضد الشعب عسى أن يقوم بثورة شاملة  فيبرر سحقه ..كما يفعل في سيناء !....

..ولكن لم يتحرك إلا بعض الأفراد من الأحرار ..وظهر أكثر من تنظيم مسلح..

...ولا شك ان جرائم الإنقلابيين – التي تستفز حتى الجماد!- تمثل أكبر مغذ ومشجع ومبرر وممد للجماعات الإرهابية .. فكيف ينتقم المشردون والمهدمة بيوتهم بلا ذنب؟..وغيرهم من مئات آلاف المقموعين والمضهدين ..وملايين الجائعين والمحرومين .. في [ دولة الفشل الذريع]!!

 وثد كنا – وغيرنا- نعي ذلك المخطط ..منذ زمان..ولذا كنا – ولا زلنا ننصح المسلحين والمقاومين ..أن يتجنبوا- ما أمكن- أقراد الجيش والشرطة [الغلابى] ..ويركزوا على القيادات المشبوهة!! حتى يكسبوا الأقراد لجانبهم –مع الزمن ..ليحدث التذمر والانقلاب على الانقلاب – وبغير ذلك – لا حل في الأفق المنظور حتى الآن..!..لأن من بيده سائر الأسلحة ثقيلها وخفيفها .. لن يستطيع مسلحون بأسلحة بسيطة وخفيفة أن ينتصرواعليه!

..ولكن للأسف .. وقع المحظور وأصبح الجيش في مواجهة الشعب!

ولذا أشرنا بأصابع الاتهام لبعض الفئات المسلحة .. كالذين سارعواوأعلنوا مبايعتهم للخليفة المزعوم للدولة المشبوهة !!

.. ولللأسف أيضا أن بعض ما شاهدناه من صور الدمار والقسوة على الأبرياء وهدم بيوتهم وتخريب ممتلكاتهم.. بقسوة فظيعة وحقد أسود! .. يجعلهم يعادون الجيش ويحرصون على إيذاء أفراده .. ومما رأينا سوء معاملة الجنود لشخص أطلقوا النار على رجله ..حتى تحطمت ..وأجبروه على السير [ يحجل- بلا عصا] على رجل واحدة وهم يركلونه ويضربونه بشدة ..وهو يقع ثم يركلونه حتى يقوم وهكذا حتى هلك بين أيديهم ..أو أرجلهم..وغيره كذلك يدير وجهه للحائط وينهالون عليه بالعصي وغيرها..وهكذا..

مثل هذا السلوك الهمجي .. يجعل الآخرين يعتبرون الجيش والشرطة أعداء يجب مواجهتهم لتجنب شرورهم!! ..وبذا يتم المخطط الصهيوني !

ملاحظة: بمجرد أن انتقد الفنان(خالد أبو النجا) الصنم السيسي وفضح فشله ..قامت عليه قيامة كلاب الإعلام الموسادي ..ولم تقعد بعد .. ..

( إن موعدهم الصبح!! أليس الصبح بقريب؟)..بلى والله!!!

اعتراف [دامغ]! :

..بعد كتابة هذا الكلام .. - وفي مقابلة مع فضائية [ فرانس 24] اعترف [ السي سي] بكل صراحة ووضوح .. أن الشريط العازل ..لحماية [ إسرائيل]!!

فلم يبق له عذر ..ولا لأي مؤيد له ..إلا أن يكون مثله عميلا صريحا للصهيونية.