المنحرفون من ممثلي الأديان
المنحرفون من ممثلي الأديان ...
أخطر عليها من أعدائها!
فضائح [ الحوزات ] ..ألجمتنا عن الحديث عن فضائح [ الكنائس]!!
عبد الله خليل شبيب
للكنيسة تاريخ طويل مثقل بجرائم الزنا واللواط ..سواء بين الرهبان والراهبات ..أو من تعدي من يسمونهم رجال الدين على أعراض الآخرين ..وخصوصا على الأطفال الذين يسوقهم القدر ليكونوا أمانة في ايدي أؤلئك [ الذئاب النجسين ] فيتفنن بعضهم في إيذائهم واستغلالهم .. والتعدي عليهم .. وهتك أعراضهم ..صبيانا وبنات ..
وما نشر وشاع مؤخرا ليس إلا رأس جبل الجليد – كما يقولون – أو هو أقل .. ! والمخفي أعظم ..!
وحين شاع ما شاع ..؛ وهي ليست أول مرة في التاريخ القديم والحديث ..ولكنها – مع ثورة الإعلام والاتصالات .. – ملأت الآفاق ..وأزكمت كل الأنوف ..حتى طالب البعض بمحاكمة البابا الحالي [ بندوق – توس ] لثبوت تورطه بالتستر على بعض أؤلئك المجرمين [ وموافقته الضمنية – على الأقل - على أفعالهم ]... وتلطخ تاريخه الكنسي ببعض أوحال ذلك العار الذي لا يتناقض مع الأديان التي يمثلها هؤلاء ويعتبرون رموزا لها وقادة ومرشدين لمعتنقيها ..ومع الأخلاق والأعراف فقط ..! بل هو خيانة كذلك للأمانات .. وتَعَدٍّ على قُصَّرٍ ضعفاء لاحيلة لهم ولا حول .. ..وسقوط إلى أسفل درك من حَمْأة أوحال الخطيئة الدنيئة !!!
.. لقد لجأ بعض الضحايا للانتحار بعد أن لطخهم هذا العار المخزي.. فمن يتحمل مسوليتهم ؟ وفي رقبة من دماؤهم؟.. !!
.. ولقد كنت على وشك التعليق على جرائم رجال الكنيسة - وما أكثرهم حتى لا تكاد تخلو منهم أبرشية أو كنيسة أو ملجأ أيتام - وما في حكمه ! وكنت أهم بمقارنة ذلك السلوك الشائن بطهارة الإسلام ونقاء تاريخ علمائه ومن يسميهم البعض ( رجال الدين ) وعدم ورود مثل تلك الانحرافات عنهم ... وإذا بفضيحة وكيل الحوزة المرجعية السيستانية – مناف الناجي – تظهر للعيان ، وتتحدث بها الركبان ، - وخصوصا في محافظة ميسان - ، في [ عراق الأمريكان ]!!– معززة بوثائق وصور من تصوير يديه – بنفسه - على ( موبايله ) بما لا يدع مجالا للشك في تعديه على أعراض كثير من المحصنات ..والمسؤولات الدينيات والمترددات على الحوزة للتعلم والعبادة والبركة ..إلخ ..وإذ بكثير من قبائل ميسان التي تلطخت سمعتها بالعار المعلن ..تطالب بدم [الزاني مناف الناجي ]..الذي آواه السيستاني وحماه في [ برانيته ] وقاموا بحرق بيته وممتلكاته!!
.. وأدت تلك الفضيحة إلى قتل البعض لنسائهم المتورطات مع وكيل المرجعية السيستانية .. وحاول السيستاني [ لجم ] أهالي الضحايا وإسكاتهم [ بالفصل= الديات : أي تعويضات عن هتك أعراضهم ] وأرسل لهم رسله يرجونهم ويستثيرون[نخوتهم المذهبية الطائفية] .. ويوضحون لهم أن[ ستر المذهب من تشهير الوهابيين والبعثيين والنواصب ..إلخ - على حد تعبيره -] أولى من فضح أدعياء الدين والصلاح والعلم ونصرة آل البيت !.. ونجح – جزئيا [ باستثارة مشاعر البعض .. ] ورفض آخرون ..وظلوا متمسكين مطالبين بعقاب الناجي وإقامة الحد الشرعي عليه ..والإلحاح على الحوزة الممثلة للدين بتطبيق حدود الدين والشرع !
.. ورفض الذي عثر على [ موبايل مناف الناجي المسجلة عليه الفضائح المخزية ] رفض عرضا من الناجي بنصف مليون دولار .. على أن يعيد إليه الموبايل ويتستر عليه ..فأبى ذلك الغيور !
.. وتتابعت – بالمناسبة – فضائح أخرى عن وكلاء ومراجع آخرين ..منها ما كان زنا ومنها لواط ..إلخ
.. ولأن هؤلاء محسوبون على الإسلام والمسلمين – أمام العالم - ..مهما قال فيهم القائلون..وتبرأ منهم المتبرئون - !! .. لذا أُسقط في أيدينا .. بعد شيوع [ فضائحهم المشينة ] .. ولم نستطع أن نقول للنصارى وغيرهم ..ما كنا سنقوله .. : إن مثل جرائم رجال دينكم تلك .. لا تحصل عند المسلمين ..ولم تسجل منها حالات مشهورة مشهودة ..فجاءت أفعال الناجي والسيستاني ... وطاقمهما .. لتسكتنا وتسكت غيرنا .. ومن يدري ؟ .. فلعل وراء [ الأكمات ] ما وراءها .. ولا نضمن أن أمثال هؤلاء – الذين لا يرعون في عرض رسول الله ولا أزواجه ولا أصحابه وأتباعه ..إلا ولا ذمة – يمكن أن يصدر عنهم مثل ذلك وأكثر منه – بكل سهولة .. حيث أنَّ إشاعتهم الفاحشة ومزاعم الانحرافات والردة – زورا وكذبا طبعا – عن الصحابة والسلف الصالح وأمهات المؤمنين – يعطيهم – بوجه أولى [ رخصة السقوط ] .. إذا كان أصحاب محمد – الذين رباهم على عينيه ..وجاهدوا معه وبذلوا أموالهم وأرواحهم لله ورسوله.. وزوجاته هكذا .. ( ونستغفر الله العظيم .. فناقل الكفر ليس بكافر – كما يقولون !)
.. تماما مثلما شوه اليهود سير الأنبياء الأطهار فاتهموا داوود بتعريض أحد قادة جيشه للقتل .. ليرث امرأته – التي عشقها ..- ويتزوجها ويضيفها إلى زوجاته ال( 99) ليكمل بها المائة زوجة !! ..واتهموا لوطا بالسكر ..ثم بالزنا ببناته – وهو سكران ..واتهموا الأنبياء بالفظائع والشنائع .. لتكون لهم سنة – ورخَصا لجرائمهم المتنوعة .. فما دام الأنبياء هكذا .. فما بال غير الأنبياء ؟؟!!!
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم .. إن يقولون إلا كذبا ..)

