لافروف يبيع الماء في حارة السقايين...؟

أبو الشمقمق

يلاحظ المتابعون للأحداث في سورية والعراق ، تخامد صوت النابح الشيوعيي لافروف بعد الانفجار الأوكراييني ثم الانفجار العراقي ..لم يعد يظهر كما كان في السابق ....كان كل يوم يقف كالديك على مزبلته ويطلق تصريحات تخجل من وساختها الجرائد اللبنانية المشهورة برخصها وتدنيها ،  وهو يعاتب الغرب على تغاضيه عن ( الإرهاب الإسلامي )  ويؤيد ايران في الاشتراك مع أمريكا في مكافحته ...!! إنه يبيع الماء في حارة السقايين ...!؟ لقد مرغ الأوكران أنفه في التراب وهم يسترجعون بالقوة المناطق الشرقية والجنوبية التي دخلها عملاء الروس وأعلنوها دولاً منفصلة دون أن يجرؤالروس على التصعيد ...ثم يأتي الإنفجار العراقي ليزيد الطين بلة وقلب الروس علة ...فهم يغلقون ثقباً لينفتح عليهم ثقب آخر لم يتوقعوه .....

. بائع فاشل يعرض بضاعته الرخيصة فلا يشتريها أحد . وهو يريد إقناع العالم أن بوتين أصبح قيصراً ، يريد أن يفرض احترامه على العالم بأسأليب بالية لم تعد تصلح لزماننا .  ومن أطرف مازعمه الروس أن خمسين ألف سوري يطلبون الجنسية الروسية ...!

أي حماريطلب الجنسية الروسية ، والروس يهربون من بلدهم إلى الغرب ..حتى النصيريون على وساختهم لايطمحون إلى هذا الشرف الملوث بدماء الشعوب ...

ولافروف يظهر قلقه وخوفه على الأقليات ويخصص أكثر فيصبح حامي حمى المسيحيين .... ! هل سمعتم أطرف من هذا ؟ شيوعي غث مدمن معه مرض مزمن اسمه الدين أفيون الشعوب لكنه يخاف على المومنين ...!

لافروف يعيد التاريخ قرناً إلى الوراء ويقلب صفحات المستعمر الغربي أيام سايكس بيكو وتقاسم الحصص في الشرق الأوسط بحجة حماية المسيحيين فيتذكر أن قيصر القرن الماضي بسط حمايته على آرثوذكس القدس ..! فلم لا يفعل لافروف ذلك ؟

لافروف بائع رفضت دول العالم بضاعته الفاسدة ، واشترتها أنيسه مخلوف ودماء الشعب السوري كانت الثمن .

قال أحد الروس : ماأن يرفع الأسد كأسه للإنتصار حتى يخفضه مرة أخرى

مخذولاً مذموماً ذليلاً وماأن يغلق جرحاً حتى ينفتح عليه جرح جديد .......لقد صدق الروسي وإن كان من الكاذبين .........