عدم محاربة إرهاب أسد مؤشر على فشل الحرب على الإرهاب

عدم محاربة إرهاب أسد

مؤشر على فشل الحرب على الإرهاب

الاخوه الاعزاء ، ما لم نوضح الصوره بشكل واضح سوف تستمر الاضطرابات في المنطقة العربيه ، 

ان من يتابع الأوضاع في عالمنا العربي يستطيع ان يلمس كيف بدأت الاضطرابات مع الثوره الايرانيه وعودة الخميني ، وقيادته لمشروع طائفي بالظاهر وعنصري في الحقيقه ، لم يكن عالمنا العربي يعرف الصراع الطائفي قبل وصول الملالي الى الحكم في ايران ، وما ان استتب الحكم الى الملالي بعد صراعهم مع خصومهم في داخل ايران ، ثم سقوط صدام حسين الذي كان للنظام الإيراني دورا أساسيا فيه ، مع ملاحظة انني لا أدافع عن نظام صدام الاسبدادي ، وسلمت أمريكا امر العراق الى الملالي  ، وتم الالتفاف على التوزيع الطائفي بإخراج الأكراد من المعادله ، وحرك نظام الملالي خلاياه في كل مكان ، وما ان تحرك شعبنا في سوريه للمطالبة بحقوقه المشروعة ، حتى رأينا بدء تخل الحرس الثوري الإيراني ثم حزب الله ،ثم حشد نظام الملالي كل شيعي يؤمن بما يسمى ولاية الفقيه ، التي اخترعها الملالي من اجل السيطرة على بسطاء الناس ، حشد النظام كما قلت هؤلاء لقتال الشعب السوري الثائر والانتصار للقتلة من نظام الأجرام في سوريه ،كان المرجوم حافظ ابرم اتفاقيات استراتيجيه مع نظام الملالي هدفه فتح أبواب سوريه لتشيعه الإيرانيين لإنشاء مستوطنات في مناطق متعددة سنية بغرض خلخلة الكتلة السنيه الكبيرة في حي لم ينشئ هؤلاء اي مركز في مناطق سكن العلويين او مناطق الدروز ، واستعمل المبشرون الإيرانيون ، المال والمساعدات الانسانيه لابتزاز فقراء السنه وتحويلهم الى شيعة على طريق ولاية الفقيه بحيث يتبعون السياسة في قم وليس في دمشق ،

لقبعات واضحا مخطط الملالي في سوريه ، واليمن ، وعراق المالكي ، ولا زال هؤلاء يمكرون ، والله خير الماكرين ،علينا ان نكون واعين لما يحاك لنا

الأستاذ هيثم المالح

رئيس اللجنة القانونية 

في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة