راحة المؤمن

 راحة المؤمن

يا رَبِّ هذا الليلُ يَجلو شُهْبَهُ     مِثلَ ثغورِ الحـورِ فـي ديارِكا

يُـحاوِرُ الـوَلْهانُ فيه  حِبَّهُ     وإنـني  أُحيـيه فـي حِوارِكا

وخَفَقاتُ القلبِ، يشكو خَطْبَه،    كـأنَّها الأصـداءُ  مِنْ أقدارِكا

تَـصدَّعَ القلبُ  فأحسِنْ رأبَهُ   يا ربِّ واسقِ الرُّوحَ مِنْ عُقارِكا

أَجِرْهُ إكراماً  لينسى كَرْبَـهُ    فـراحَةُ المـؤمِنِ فـي جِوارِكا