احذروا من وقوع مجازر كبيرة جداً جداً في عرسال

الى جميع أهالي عرسال والقلمون وريف حمص الغربي و إلى كل قوى الثورة السورية المجيدة 

فهد المصري ـ إعلامي ومعارض سوري مستقل

رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية 

وصلتني المعلومات الخطيرة التالية قبل قليل من ضابط سابق في المخابرات اللبنانية مطلع على خفايا الحرب على عرسال 

وتقول المعلومات 

قبل نحو ساعة من الهدنة المؤقتة

هناك نحو ٢٠،٠٠٠ عنصر من حزب الله بألبسة الجيش اللبناني

و٥٠٠٠ من الجيش اللبناني في الواجهة يطوقون عرسال ويحضرون لهجوم عسكري في الوقت القريب.

الجيش سيقوم بقصف عنيف على المخيمات في ضواحي عرسال و المدينة نفسها بمدافع ١٥٥ مم طويلة المدى ، دبابات م٤٨، هليكبترات وطائرات حربية.

قائد الهجوم  للجيش هم فوج المغاوير وفوج المجوقلة بقيادة الجنرال شامل روكز وهو صهر العماد ميشال عون زوج ابنته شنتال. حزب الله يحضر جان قهوجي قائد الجيش اللبناني لرئاسة الجمهورية بعد إسقاط عرسال.

حزب الله يحضر شامل روكز كقائد للجيش اللبناني

لإبراز القهوجي وروكز كالأبطال الذين خلصو لبنان من تغلغل ماسيقولون لتبرير الحرب إنهم إرهابيون من تنظيمات تكفيرية مثل النصرة و داعش.

إنها اعادة لأحداث نهر البارد وانتخاب ميشال سليمان آنذاك من قائد جيش لرئاسة الجمهورية ،،،.

نفس السيناريو الان يلعب مع جان قهوجي طبعا ،،،،

علينا ان نتوقع في الساعات المقبلة وفقا للمعلومات المشار إليها بوقوع مجازر فظيعة بحق أهل عرسال واللاجئين السوريين بغية تهجيرهم في اكبر عملية تطهير مذهبية من المنطقة.

حزب الله استدرج مقاتلين سوريين من القلمون للبدء بمعركة عرسال المؤجلة منذ شهور

المقاتلون السوريون في القلمون لقنوا حزب الله درساً قاسياً لمعرفتهم بطبيعة منطقتهم الجغرافية التي مكنتهم من الدخول في حرب عصابات.

 المعركة لن تتوقف عند عرسال بل ستصل بيروت وسائر المناطق اللبنانية

اللبنانيون عموما يريدون ان يتخلصوا من حزب الله بدم السوريين لكن القدر اليوم أن لبنان سيغرق بالدماء وسيكون ساحة حروب ومعارك واغتيالات وتفجيرات سيكون ضحيتها عشرات الآلاف

حزب الله يريد تغطية فشله في سورية والنتائج الكارثية لخسائره البشرية في سورية عبر الزج بالجيش اللبناني والمسيحيين في أتون حرب لن تنتهي قبل ان تحرق حزب الله ولبنان معه.

المراقب والمتتبع للتحركات العسكرية لحزب الله و لوسائل إعلام لبنان المرتهن في حروب ومعارك بالوكالة والذي سيدفع فاتورة باهظة للغاية نتيجة ارتهان فريق لأجندة ومشروع طهران يجد أن معركة عرسال كانت معركة مؤجلة وكانت آتية لاريب وأن حزب الله من اختار التوقيت.

إن الخسائر الفادحة التي تعرض لها حزب الله في سورية وغرقه في دماء السوريين وهزيمته وفجيعته في القلمون خلال الأيام القليلة الماضية وضعته في وضع حرج مع حاضنته الشعبية.

عرسال قلعة الصمود والشوكة في حلق حزب الله المحاصرة عسكرياً من شهور طويلة والتي تعزز حصارها طائفيا من الشهور الأولى للثورة تعتبر حاضنة شعبية للثورة السورية المجيدة في منطقة القلمون وريف حمص نظراً لقربها الجغرافي من الأراضي السورية من جهة ونظراً للارتباطات العائلية بين أهالي عرسال وتلك المناطق وبالتالي عندما بدأت التدخلات العسكرية لحزب الله في الأراضي السورية وبشكل خاص القلمون و في الريف الغربي لحمص كمدينة القصير كان لابد لعرسال "السنية" المطوقة بسلسلة قرى "شيعية" من أنصار وموالي حزب الله من التحرك لدعم أقاربهم في الضفة السورية وكانت الملاذ الأقرب والأنسب للاجئين السوريين وهي بلدة لبنانية فقيرة نسبياً لا يتجاوز عدد سكانها 40 ألفا ورغم ذلك تمكنت بإمكانياتها المحدودة وبعض الدعم العربي والغربي من إيواء واغاثة مايزيد عن 100 ألف لاجئ.

كثيرة تلك الصدامات التي وقعت بين أهالي عرسال وحزب الله واستمر تعاظم حصار حزب الله والجيش "اللبناني" لعرسال  من بدايات العام الماضي مع احتلاله قرى سورية في ريف حمص الغربي.

الجيش "اللبناني" الذي لم يحرك ساكنا لحماية عرسال اللبنانية وجرودها من القصف الجوي للنظام السوري.

الجيش"اللبناني" الذي كان شاهد زور "لبناني"و شرطي مرور لتسهيل دخول وخروج مقاتلي حزب الله للأراضي السورية سواء من جهة بلدة جوسية فالقصير او من جهة مرتفعات الهرمل التي استخدم فيها حزب الله قاعدة الصواريخ التي يمتلكها هناك لقصف القصير انطلاقا من الأراضي اللبنانية وعلى مرأى ومسمع الجيش "اللبناني" أو من جهة مناطق أخرى على الحدود مع سورية (سترون التفصيل مع الخارطة التي سانشرها في بوست آخر). هذا الجيش الذي لا يتجرأ ولو مجرد التفكير في إلقاء القبض على الخارحين عن القانون من عناصر 

وقيادات حزب الله في البقاع والضاحية وهذا الجيش الذي لا يستطيع منع عناصر وقيادات حزب الله من زراعة وتجارة الحشيش والمخدرات في مناطق جرود اليمونة وغيرها من مناطق البقاع