دعماً لتركيا.. وشكراً لأردوغان
البديل التركي
مخلص برزق*
إن الصهاينة والأمريكان وحلفاءهم في كل مكان وعملاءهم في دول العالمين العربي والإسلامي يتوعدون أردوغان!
يتوعدونه بعقوبات سياسية واقتصادية تجعله عبرة لمن لا يعتبر
عبرة لكل من يتجرأ على الوقوف في وجه الطغيان والظلم
عبرة لكل من يصدع بكلمة حق، ويقف موقف الرجال في عالم أشباه الرجال
فماذا نحن فاعلون؟
يا من امتشقتم لواء النصرة
يا من آمنتم بقدرتكم على التغيير
يا من رفعتم لواء المقاطعة في وجه كل منتج صهيوني أو أمريكي أو معادي
نقول لكم اليوم
ابحثوا عن البديل التركي
تركيا اليوم تهدد بالمقاطعة سياحيا وتجاريا
ويلوّح لها
· بخسارة عائدات سياحة من 650 ألف صهيوني سنويا
· وبخسارة علاقة تبادل تجاري مع العدو وصلت إلى 3 مليارات دولار!!
ونحن نقول
لقد وجدت تركيا تاريخها وطريقها ومستقبلها في أحضان أمتها الدافئة
فلتكن وجهتنا هذا العام وفي كل عام إلى "إستانبول"
ولتكن منتجاتنا المفضلة ومشترياتنا "تركية"
ولنترجم معاً دعمنا وفخرنا وشكرنا لتركيا أردوغان
باعتماد البديل التركي.. "المنتج التركي" في كل ما نحتاجه
نغيظ عدونا.. ونحاصر كيانه المسخ.. وننصر قضيتنا.. ونوحد أمتنا..
ونخطو معاً خطوة جديدة على طريق التحرير والعودة
إلى بيت المقدس وأكنافه المبارك
* كاتب فلسطيني مقيم في دمشق.