السجناء الأحوازيين في يوم العيد ينادون الضمائر الحية

أبو حمزة الأحوازي

السجناء الأحوازيين

في يوم العید ينادون الضمائر الحية

أبو حمزة الأحوازي

تزامن خبر اعدام الاسیرین سید خالد الموسوی وعلی جبیشات الاحوازيين واعلان اعتقال اثنین من المواطنين الاحوازيين بحجة نشاطات ارهابية ولكن لاشعال الفتنة الطائفية في الاحوازالمحتلة من قبل ايران و تتهم الاسيرين بحرق الحسينيات في مدینة ال?ورةمن توابع مدينة معشور فی الاونة الاخيرة في محاولة لتبرير اجرامها والتستر على مشروع اذكاء الفتن الطائفية في الاحواز ولفت الانظار من المشكل الاساسي و الذي يتجلى في الاحتلال الايراني للاحواز.

 نجد ان التخبط الايراني يأتي من استيصال حكومة الاحتلال من نشاط الاحوازيين على الساحة الدولية وخاصة قبل و خلال شهر رمضان وعید الفطر و یدل علی تخوف النظام من الخروج الجماهيري للاحوازيين كما هو الحال في كل سنة وهذا ايضا يشير على ان الاحتلال ايرانى متأثر من نشاط الاحوازيين في الداخل و في المهجر ويعمل على زرع الرعب و الخوف في الشارع الاحوازي ظنا منه انه قادرا على كبح الثورة والسيطرة عليها في الوطن.

 ومما لاشك فيه ان محاولات السلطات الارهابية الايرانية لبث الرعب والخوف لم تكن ناجحة حتى الان بل ضاعفت من عزم و ارادة الاحوازيين حيث الأسرى الاحوازیین يتعرضون للضرب والاهانة بشكل يومي وتمارس ضدهم ابشع انواع التعذيب  والممارسات اللاانسانية بتهمة انتمائهم للتنظيمات الاحوازية أو نضالهم الوطني و يذوقون مرارة التعذيب يوميا لكنهم لن يستسلموا وخبر تدهور صحة المواطن المعتقل الاحوازي " جابر الصخراوي " البالغ من العمر ثلاثين عاما من سكان حي الثورة في الاحواز العاصمة وتر?ه بحالة صعبة وماساوية بلا علاج في سجن كارون بعد ما عذب على يد المخابرات الايرانية في السجون الانفرادية التابعة لها لكي يعترف لهم الاسير ومن ثم ياتون به امام كاميراتهم لكي يقولون للعالم بان الاحوازيين ارهابيين يعد من ابسط الدلائل على بشاعة تلك السلطات و هنا? المئات من الاسری الذين استشهدو تحت التعذيب والالاف من الاحوازيين اعدموا بلا ذنب و غيرهم من دمرت بیوتهم ونهبت و اجبرتهم حكومتة الاحتلال الايرانیه علی الهجرة " قهرا وجبرا ".

واضافة إلى سجن ?ارون الذي يضم عدد كبير من السجناء الاحوازیین العرب هناك الكثير من السجون المخصصة للأحوازيين ، ومنها السجن السری التابع للمخابرات الذي يعد من أكبرالسجون السرية في ايران ويعاني السجناء الاحوازيين فيه من مشاكل عدة، حيث يتعرضون لابشع التعذيبات النفسية والجسدية في ضل غياب وسائل إلاعلام والمنظمات الحقوقية والقانونية والإنسانية و يبقون سنين متوالية هناك لا يرون ذويهم ولا يرونهم بلا محاكمة وبلا محامي ولاشهود والذي يؤكد على هذه الاعمال الشنيعة عدم السماح للمقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة السيد احمد شهید  لزيارة الاحواز و توثيق انتها?ات حقوق انسان فی جغرافیة ما تسمي ایران بصورة عامة وفي الاحوازخاصة.

   وفي هذا المعتقل السري ایضاء يتواجد أكبر عدد من السجناء السياسيين الأحوازيين الذين یخضعون لعدة شهور و حتى سنين طويله قيد التحقيق والتعذيب من اجل نشاطهم السياسي أو التنظيمي المطالبة بحقوقها المسلوبة، حيث یستشهد عدد منهم تحت التعذيب ويعدم الكثير منهم سرا"، وتجرى المحاكمات دون حضور محامى أو محاكمة عادلة و التي لا تتمتع بأدنى المستويات المطلوبة للقوانين الدولية و ايضا هناك معتقلات سرية عدة تم بناءها للتنكيل وتعذيب الأحوازيين ، حيث يتم اعتقال و حبس المطلوبين الاحوازيين في هذه السجون السرية بقضايا حساسة للغاية، فالمعتقل الأمني سري للغاية، لا يعرف مكانه سوى الذين قضوا فترة ما هناك.

مظلومية السجناء الاحوازيين في السجون السرية الإيرانية تفوق الخيال و رغم أن المعتقلات محاطة بجدران بتونیة وفولاذية، إلا أنها بسبب مظلومية اصحاب صرخات الالم تنفذ في الجدران، وتتجاوز كل الحصار لتخرج للعالم بالصوت وتحكى و تتحدث عما يجرى من ظلم النظام المدعي بالاسلام و الكل يعلم ان الاسلام برئ من هولاء المجرمین.

ان ما يجري للسجناء الاحوازيين تعد جرائم ضد البشرية حقا" حيث هذه المظلومية التي ذكرتها لكم يومية " وإنا كنت معتقل وقضيت تسعة اشهر في احدى هذه السجون السرية و تحملت ابشع انواع التعذيبات النفسية والجسدية على يد جلاوزة النظام وتم الحكم علي دون حضور محامی أو محاكمة عادلة بخمسة عشرة سنة حبس(15عام) ولكن شاء الله ان اخرج بعد عدة سنوات من الحبس و انا الان حاولت ان انقل لكم  نبذة من ما يعاني منه السجناء و ذلك فقط من اجل ايصال صوتهم وعوائلهم وايضا" معاناة ابناء ونساء وامهات الشهداء " لكي تعرفون ماذا يمر على الاسری والمعتقلين الاحوازيين في السجون السرية التابعة لمخابرات الاحتلال ايرانى .

عاشت الاحواز حرة عربية

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الافراج العاجل لاسرانا الابطال