بيانات وتصريحات 665

في جلسة التواصل لتحالف الحضارات حول تعزيز المنظور متعدد الثقافات

مدني: صياغة نموذج جديد للتسامح بين الأديان والطوائف

يتصدر جدول أعمال المنظمة

باكو، 27 أبريل 2016

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد امين مدني، في جلسة التواصل بشأن تعزيز المنظور متعدد الثقافات لمنع التطرف العنيف، التي انعقدت على هامش المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في باكو، أذربيجان، أن صياغة نموذج جديد للتسامح بين الأديان والطوائف لتعزيز التفاهم والاعتدال من خلال الحوار لا يزال يتصدر جدول أعمال المنظمة.

وذكر الأمين العام في رسالته إلى الجلسة، التي ألقاها نيابة عنه المدير العام لمركز البحوث للتاريخ الإسلامي والفنون والثقافة (إرسيكا) الدكتور خالد إرن بأن "بناء الجسور وتشجيع التشاور بين أتباع مختلف المذاهب لتعزيز الاحترام والاعتراف المتبادلين أمر ضروري لمنع الشقاق المتزايد في المجتمعات المسلمة"، وأضاف مدني أن صعود التطرف العنيف والنعرات الطائفية والإرهاب من بين أهم العوامل التي تهدد السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأن "هذه الشرور التي حلت بالإنسانية لقرون اكتست بعدا عالميا بعد مأساة الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، واليوم، تجاوزت كل الحدود، مما يؤثر تأثيرا بالغا على البيئة السياسية والاقتصادية والأمنية في كل المجتمعات".  جاء ذلك في الجلسة التي نظمها مركز البحوث للتاريخ الإسلامي والفنون والثقافة (إرسيكا)، وهو جهاز متفرع بمنظمة التعاون الإسلامي.

ذكر الأمين العام أن المنظمة كانت دوما في طليعة الكفاح ضد التطرف والإرهاب، وكانت من أوائل من صاغ موقفا مبدئيا وأصدر مدونة سلوك لمكافحة الإرهاب الدولي. وأكد أيضا قناعة المنظمة بأنه لا يمكن معالجة ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب عن طريق الوسائل الأمنية والعسكرية وحدها، وأنما من الضروري التركيز على السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي توفر الظروف المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف العنيف. وأشار كذلك إلى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من بين الدول الأكثر تضررا من الإرهاب، حيث يعاني المسلمون من ويلات الجماعات الإرهابية التي توظف مظالمهم في استمالة العناصر إلى صفوفها. وأضاف مدني أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء الاتجاه المتنامي للتعصب والتمييز ضد المسلمين الذي يؤدي إلى تصاعد خطاب الإسلاموفوبيا.

كما تحدث في هذه الجلسة كل من السيد دودو ديين المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصب المتصل بذلك بباريس؛ والسفير جوناي أفاندييفا رئيس مؤسسة الثقافة والتراث التركية في باكو؛ والبروفيسور محمد أبو نمر، كبير مستشاري الأمين العام للمركز الدولي للملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، والبروفيسور درخان كيديرالي رئيس الأكاديمية الدولية التركية في آستانا.


في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات

"التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها لجهود التحالف

لبناء الجسور بين الحضارات

باكو، 27 أبريل 2016

أكدت منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات أنها لا تزال تولي أهمية خاصة لعلاقاتها وتفاعلاتها مع تحالف الحضارات.

وجاء على لسان المديرة العامة لإدارة للشئون الثقافية والاجتماعية وشئون الأسرة، السيدة مهلة أحمد طالبنة، في الاجتماع الذي عقد في باكو، أذربيجان، خلال المنتدى العالمي السابع للتحالف، أن "منظمة التعاون الإسلامي كانت ولا تزال وستبقى على استعداد لبذل جهود مشتركة مع التحالف لإقامة علاقات وبناء جسور بين الحضارات والثقافات".

وأكدت السيدة مهلة، في مداخلتها، القناعة المشتركة لدى المنظمة والتحالف بأن التنوع الثقافي عنصر قوي في استراتيجيات المجتمع الدولي نحو تنمية عالمية أكثر شمولا تقوم على أسس السلام والعدالة والتعايش السلمي والاحترام المتبادل. كما أشارت إلى أن كلا من المنظمة والتحالف كرسا جهودا لمكافحة التعصب والقولبة النمطية وأشكال التحيز والتمييز والتعصب، بما في ذلك جهود الدفاع عن حقوق المرأة والأطفال والشباب وحماية الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا، ونوهت إلى ضرورة مواصلة الحوار وتكثيفه لتعزيز الثقة المتبادلة والتسامح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأشارت في هذا السياق إلى أن المنحى الإيجابي لتعزيز الحوار والتسامح يمضي قدما بشكل ملحوظ من خلال مسار اسطنبول، حيث انعقدت الدورة الخامسة للمنتدى في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية، العام الماضي، وحضرها جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول والأكاديميون والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام. وأعربت جميع الأطراف عن ارتياحها للنقاش البناء والنوعي الذي أكد على أهمية التنفيذ الكامل والفعال لقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 باعتباره أفضل السبل للمضي قدما في مكافحة التحريض على الكراهية والعنف والتمييز على أساس الدين.

واختتمت المديرة العامة كلمتها بالتشديد على الضرورة الملحة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لإعادة بناء حوار دائم بين الشعوب والثقافات حتى يتسنى لهما، جنبا إلى جنب، معالجة الأزمات الإنسانية العالمية والتعاون البناء من أجل مرحلة جديدة من السلام والرخاء العالميين.


خبر صحافي

يعقدون الجمعية التأسيسية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي والمؤتمر الإسلامي السابع في أستانا

وزراء الزراعة في دول التعاون الإسلامي

يعلنون غدا خططهم المستقبلية للأمن الغذائي

أستانا (جمهورية كازاخستان)، 19 رجب 1437 ـ 27 ابريل 2016

يعلن وزراء الزراعة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي غدا الخميس 28 إبريل 2016، في العاصمة الكازاخية، أستانا، الخطط المستقبلية للأمن الغذائي والتنمية الزراعية في العالم الإسلامي. ويأتي ذلك أثناء عقد وزراء الزراعة الجمعية العمومية التأسيسية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والمؤتمر الإسلامي الوزاري السابع للأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

وبين الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو في اجتماع كبار الموظفين التحضيري المنعقد اليوم 27 إبريل 2016 في أستانا، أن هناك علاقة وطيدة بين مؤتمر وزراء الزراعة والمؤسسة الجديدة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إذ يحشد المؤتمر العزيمة السياسية ويسهل عملية اتخاذ القرار في مجلس وزراء الخارجية، فيما تعمل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي على تنفيذ برامج الأمن الغذائي.

وأشار السفير أوبيليرو إلى أن وزراء الزراعة سيقرون غدا تشكيل المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وانتخاب المدير العام، إضافة إلى أنه ستجري أيضا مناقشة استحداث برامج قصيرة وطويلة المدى وطويلة المدى لتحقيق الأمن الغذائي في العالم الإسلامي عبر إنشاء احتياطات غذائية محلية وإقليمية.

ويتطرق وزراء الزراعة في مداولاتهم إلى التحديات الناجمة عن ندرة المياه في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وسبل التعاون مع المنظمات الإقليمية الأخرى فيما يخص السياسة الزراعية المشتركة المقترحة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، بهدف تفادي الازدواجية وتعزيز التكامل.

ويناقش الوزراء أيضا الوضع الحالي للزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، وسبل دعم مختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها، مثل إعلان جدة للأمن الغذائي، والمشاريع المرتبطة في هذا الإطار التي ينفذها صندوق التضامن الإسلامي، والبرنامج الخاص من أجل تنمية أفريقيا، وخطة عمل المنظمة مع آسيا الوسطى، وغيرها من البرامج والمشاريع.

كما يبحث المؤتمر المشكلات والتحديات المستمرة التي تواجه التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في ظل تراجع معدل حصة الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء بنسبة 10.3 في المائة عام 2013 مقابل 16.3 في المائة عام 1990. كما تشير إحصائيات عام 2015 إلى أن 28 دولة عضو في المنظمة تندرج ضمن الدول الـ 54 في العالم ذات النقص الغذائي.


البيان الختامي الصادر عن

اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى المندوبين الدائمين

لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل

جدة: 26 ابريل 2016م

إن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي الموسع على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجده، المملكة العربية السعودية، بتاريخ 26 ابريل 2016 م، وذلك لبحث التصعيد الاسرائيلي الأخير ضد الجولان السوري المحتل، بطلب من دولة الكويت التي ترأس مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي،

وإذ تؤكد على كافة القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية ذات الصلة بالجولان السوري المحتل، وآخرها البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية الثالثة عشر التي انعقدت في اسطنبول بتاريخ 14-15 ابريل 2016؛

وإذ تشير إلى قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام (1981) بتاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981م، وإلى كافة قـرارات الجمعية العـامـة للأمم المتحدة ذات الصـلة؛

وإذ تعبر عن قلقها البالغ إزاء استمرار محاولات إسرائيل، قوة الاحتلال، تحدي إرادة المجتمع الدولي، ومواصلة الاحتلال والضم للجولان السوري التي اعتبـرها المجتمع الدولي لاغية وباطلة وغير شرعية؛

وإذ تؤكد سريان اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949 على الجولان السوري المحتل، وبأن إقامة مستوطنات واستقدام مستوطنين إلى الجولان السوري المحتل، يشكل خرقاً لهذه الاتفاقية؛

وإذ تؤكد المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة؛

1-  تدين بأشد العبارات  قيام الحكومة الإسرائيلية بعقد جلستها الأسبوعية في الجولان السوري المحتل، وما تلاها من تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 17/4/2016م "بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد"، واعتبر الاجتماع أن هذه الأفعال والتصريحات الإسرائيلية، المرفوضة دولياً، تأتي في سياق محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتكريس ضم الجولان السوري المحتل، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي، ودعوة المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على إسرائيل في حال عدم امتثالها لقرارات الشرعية الدولية.

2-  تجدد التأكيد على موقف منظمة التعاون الاسلامي الثابت بشأن اعتبار مرتفعات الجولان أرضاً عربية سورية، وتعرب عن دعمها غير المشروط لحق الشعب السوري المشروع في استعادة كامل سيادته على الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967م.

3-  تدعو المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الامن الدولي، الى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967م، بما فيها الجولان السوري، والأرض الفلسطينية، ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن 242(1967)، و338(1973)، و497(1981)، مع التأكيد أن استمراره يشكل تهديداً لاستقرار المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.

4-  تؤكد على أهمية متابعة أعمال مجلس حقوق الإنسان وخاصة البند السابع حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.

5-  تدين بشدة اعتداءات إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاولاتها لتغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل وتكوينه الديمغرافي وهيكله المؤسسي، وممارساتها المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي والموارد المائية وبناء المستوطنات وتوسيعها ونقل المستوطنين إليها واستغلال مواردها الطبيعية وإقامة المشاريع عليها باعتبارها خرقاً للقانون الدولي.

6- تدعو جميع الدول الأعضاء في الامم المتحدة إلى عدم الاعتراف بأي من التدابير والاجراءات التي اتخذتها قوة الاحتلال الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل واعتبارها لاغية وباطلة. التزاماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 497.

 

7-  تدين بقوة محاولات إسرائيل لفرض الجنسية وبطاقات الهوية الإسرائيلية على المواطنين العرب السوريين، وهي تدابير تشكل خرقاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب لعام 1949 وللقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية.

8-  تعهد إلى الأمانة العامة العمل على التنسيق وإجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة لتنفيذ مقتضيات هذا البيان، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن من أجل إدانة الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذتها قوة الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها تشكل انتهاكاً صريحاً لقرارات المجلس رقم ( 242) و ( 338) و 497) والتأكيد على أن هذه الإجراءات باطلة ولاغية ولا يترتب عليها أثر قانوني.


دعوة الصحفيين لتغطية اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

حول التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل

يسر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تدعو سعادتكم لحضور جلسة افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الاستثنائي الموسع على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل، وذلك يوم غدٍ الثلاثاء 19 رجب 1437ه الموافق 26 إبريل 2016، على تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا في مقر الأمانة العامة في جدة.

لذا ترجو الأمانة العامة للمنظمة من سعادتكم انتداب من ترونه مناسباً للقيام بالتغطية الصحفية المباشرة لهذا الحدث المهم، شاكرين لكم كريم تعاونكم.    

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام      

إدارة الإعلام

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تعقد إجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين

لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه  الجولان السوري المحتل

التاريخ: 24/04/2016م

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً استثنائياً موسعاً على مستوى المندوبين الدائمين يوم الثلاثاء الموافق 26 ابريل 2016م بمقر الأمانة العامة بجدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل.

ويأتي انعقاد الاجتماع بناءاً على طلب دولة الكويت التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، لاتخاذ موقف موحد وحاسم للدول الأعضاء حيال عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد"، الأمر الذي اعتبرته المنظمة تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.


خبر صحفي

في لقاء جمع خاليكوف وهشام يوسف في مقر الأمانة العامة للمنظمة

الأمم المتحدة تعتزم تعزيز الشراكة الإنسانية مع

(التعاون الإسلامي)

جدة 21 إبريل 2016

زار السيد رشيد خاليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية في الشرق الأوسط ووسط آسيا الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس 21 أبريل 2016 حيث قام بعقد اجتماع مع السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة، وجرى التشاور بينهما حول التعاون بين إدارة الشؤون الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وتلا اللقاء عقد اجتماع موّسع للتشاور مع ممثلي الدول الأعضاء وذلك لاطلاعهم على التطورات الخاصة بالإعداد للقمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول بتركيا يومي 23-24 مايو 2016، وكذلك عرض تطورات الأوضاع الإنسانية في بعض الدول الأعضاء، فضلا عن الأنشطة المستقبلية التي سيقوم بها خاليكوف في منصبه الجديد الذي تولاه في بداية عام 2016، كما تعرض خاليكوف لجهود منظمة التعاون الإسلامي في الإعداد للقمة العالمية للعمل الإنساني خلال العامين الماضيين، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة مع الأمانة العامة في المجال الإنساني.

وسوم: العدد 665