جريمة تفجير الكنيسة القبطية في العباسية، إشارة وتذكير! وإنذار وتحذير!

جريمة تفجير الكنيسة المصرية .. مرفوضة منكرة تحت أي ذريعة ..وبأي منطق – مهما كان معوجا أومنحرفا.. !

لا نريد أن نخوض في الدلائل الشرعية لإثبات ما نقول .. فهي معروفة مشهورة .. لا يختلف عليها مسلمان عاديان – فضلا عن ان يكونوا من أهل العلم أو الفهم!

.. ولسنا بصدد الخوض في تفاصيل الموضوع .. فقد أشبعه الخائضون ولا يزالون..!

ولكنا فقط—نريد أن نذكر بحادثة مشابهة – للفهم والاعتبار – وعدم التسرع والغوغائية -! والتضليل وإلقاء التهم جزافا!

.. الجميع يذكرون تفجير كنيسة البشارة – على ما أظن- في الاسكندرية ..في أواخر عهد حسني مبارك .. وقبل ثورة يناير[المرحومة] بقليل!

..لقد هرب بعض منفذي ذلك التفجير ولجأوا إلى السفارة البريطانية ..واعترفوا أن وزير الداخلية آنذاك [ المجرم حبيب العادلي] هو الذي كلفهم بتلك الجريمة..إلخ..

ولم يبريء نظام مبارك وداخليته ومخابراته – التي ماتزال كما هي بقذارتها وجرائمها وتزويراتها وصهيونيتها..إلخ- لم يبرئهم ..أن قتلوا ذلك الشاب البريء – الإسكندراني السلفي ( أطن اسمه بلال- كما أذكر)– قتلوه تحت التعذيب ليعترف بأنه هو الذي ارتكب [ جريمتهم]!!.. كذلك .. لم تزل تلك الجريمة – تعذيب الشاب حتى الموت- كغيرها من آلاف الجرائم التي ارتكبها [ أولاد الحرام] وما زالوا يرتكبونها كل يوم .. لأنهم آمنون من العقاب – كما أكد لهم أكبر المراجع!!

وهذا هو شأن هؤلاء الأدعياء والمزورين والزنماء عادة ..ولا يستغرب منهم شيء "هم العدو ..! فاحذرهم!! – قاتلهم الله أنى يؤفكون"..

..فقط أردنا التذكير للاعتبار ..ولعدم الاستعجال والانخداع ببعض الألاعيب المعهودة..!

ولا ننسى أن مصر مستهدفة –صهيونيا – خاصة- لأنها لو تعافت وحكمها أبناؤها المخلصون بحرية – لكانت أكبر خطر على الدولة اليهودية التي تعبث بالمنطقة ., وكلما زادت أهمية قطر كانت نسبة العبث به أكثر !!

لا ننسى أن حلم الأعداء تمزيق مصر وإثارة النزاعات والحروب الأهلية بين الطوائف والمكونات المختلفة للمجتمع الذي تعايش بوئام منذ آلاف السنين!

..ويريدون تقسيم مصر وتفكيكها وتفتيتها ! لتتنازع وتفشل ويذهب ريحها – كغيرها- حتى يزول كل خطر محتمل على دولة العدوان اليهودي في فلسطين .. التي تحارب وتحاصر المجاهدين الفلسطينيين هي وطاقمها المنتشر في المنطقة !!

وسوم: العدد 699