أيها الباكون على ضحايا التكفيريين ! توقفوا !؟

البكاء قد يخفف الحزن ، ويرفع شيئاً من الألم ، ولكنه لايُرجع فقيداً ، ولا يدفع ضرراً ! 

لقد ذكر لكم نبيُّكم الصادق المصدوق صفتهم ، ووصف أعمالهم ، وحذر منهم !؟ ولكنكم لم تأبهوا ، ولم تبنوا مواقفكم حسب مانصح ، ولا كما حذّر ووضّح !؟ 

ولم تنظروا بعين البصيرة إلى مافعله أسلافكم وأتقياؤكم ، تجاه هذه الشراذم !؟ 

وكان عليٌ وابن عباس أكثر تقوى ، وأرسخ فهماً !

 ونبّه علماؤكم، وحذروا من التمادي في التقليل من أخطارهم ، فقام سفهاؤكم بشتمهم وتجهيلهم ، واستٓعْدٓوْا عليهم كل رويبضة ، ومن ليس لديه فهم وعلم وأدب !؟ 

فاحزموا أمركم قبل ألّا تجدوا مٓن يبكي عليكم !؟

وسوم: العدد 709