بيانات وتصريحات 721

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية

في إقليم الحكم الذاتي لمينداناو المسلمة بجنوب الفلبين

جدة، 25 مايو 2017:

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة أعمال الإرهاب المرتكبة في مدينة مراوي في إقليم الحكم الذاتي لمينداناو بجنوب الفلبين، التي وقعت يوم 23 مايو 2017، بما في ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء والزعماء الدينيين واحتجازهم كرهائن. وهي جرائم خطيرة ارتكبتها مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون بغرض الحصول على فدية وللابتزاز والإرهاب، وهي جرائم تتناقض مع مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة والقيم الإنسانية العالمية.

 وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة ولشعب بانغسامورو وكل الأمة الفلبينية، مؤكداً من جديد موقف المنظمة المبدئي والحازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام عن أمله في أن يكون التصدي لهذا التهديد الخطير للسلامة العامة متناسباً والمخاطر المرتبطة به. وأعرب عن قلقه إزاء الآثار السلبية لحالة الأحكام العرفية طويلة الأمد على عملية السلام والأمن والجوانب التنموية في منطقة جنوب الفلبين.

وأعرب الأمين العام عن دعم المنظمة الثابت لعملية السلام، وأكد مجدداً استعداده للعمل مع الحكومة الفلبينية لهذا الغرض.


بيان صحافي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي:

تدشين مركز اعتدال إيذان بمرحلة متقدمة

في محاربة التطرف فكريا وتعزيز التسامح

جدة، 24 مايو 2017

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مركز "اعتدال" العالمي لمواجهة الفكر المتطرف الذي يتخذ من مدينة الرياض مقرا له، إيذان ببدء مرحلة متقدمة ومتطورة في محاربة التطرف فكريا وإعلاميا ورقميا وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب. وأضاف الأمين العام بأن انشاء المركز دليل اخر على جدية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، على ترسيخ أسس السلام وثقافة الوسطية و روح الوئام بين الشعوب ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب وينم عن رؤية صادقة وقيادة حكيمة في العمل لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية.


بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالتفجير الشنيع في مانشستر بالمملكة المتحدة

جدة، 23 مايو 2017

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم في مانشستر أرينا بمدينة مانشستر بالمملكة المتحدة يوم الاثنين 22 مايو 2017، والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 22 قتيلا وإصابة أكثر من خمسين آخرين.

وأعرب الأمين العام عن صدمته واستيائه الشديدين من هذا الهجوم الشنيع وعن حزنه وأسفه لسقوط هؤلاء القتلى الأبرياء وأعداد كثيرة من الجرحى، وحث سلطات المملكة المتحدة على تقديم مرتكبي هذا العمل المروع إلى العدالة.

وأعرب الأمين العام كذلك عن تعازيه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة المملكة المتحدة، مؤكدا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يرفض قطعيا والذي يندد بشدة كل الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته وعن رفضها القاطع لكل مبررات الإرهاب.


بيان صحافي

العثيمين:

الأمة الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية

ولابد من التضامن لحفظ الحقوق

جدة، 23 مايو 2017

بدأت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة أعمال الدورة السادسة والأربعين للجنة المالية الدائمة، والتي تنعقد خلال الفترة 22 ـ 24 مايو 2017.

وفي كلمته أمام الاجتماع، قال الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدولة المقر، المملكة العربية السعودية، على كل ما يُبذل من جهد ويُيَسر من عمل في سبيل دعم المنظمة وتسهيل عقد اجتماعاتها". وهنأ الأمين العام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، على نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت مؤخرًا في الرياض، مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به قيادة المملكة في دعم الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والعالمي ودورها المحوري في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية.

وأضاف الأمين العام في كلمته قائلا: "لا شك أن أمتنا الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية، حيث تُواجه بعض بُلدانها رياح التَغيُّرات السياسية وتَعصِفُ بِأُخراها الأزمات الاقتصادية، مجابهةً بذلك تحدياتٍ أمنيةٍ جسيمة. وأمام هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها مِنطَقتنا لابد من تضامنٍ إسلاميٍ يوحد صوتها ويحفظُ للأمة حقوقها، ويسعى لنصرة قضاياها، ويلبي طموحات شعوبها".

وأكد أن المنظمة، التي تَتَطلع إليها مجتمعاتنا لمساندة قضاياها، قد حُمّلت مسؤوليةً عظيمةً وتَحتمَ عليها الوفاء بالأمانة التي أُنيطت بها، داعيا الدول الأعضاء إلى دعم المنظمة، بكل السبل الممكنة، حتى تستجيب لهذه التغيرات المتسارعة وتتعامل بكل واقعية وحكمة وجرأة مع التحديات التي تواجه دولها الأعضاء. خاصة وأن المنظمة تمثل صوت الاعتدال في مواجهة الأفكار المتطرفة.

جدير بالذكر أن الاجتماع يناقش على مدى ثلاثة أيام تقرير الأمانة العامة عن مساهمات الدول الأعضاء، ومقترح ميزانيات 2018 الخاصة بكل من: الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، وصندوق التضامن الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي

لتكثيف الجهود لاحتواء الكوليرا في اليمن

جدة، 21 مايو 2017

دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها لدعم جمهورية اليمن، بغية محاصرة وباء الكوليرا والحد من انتشاره وتدارك الوضع الإنساني والصحي الذي يشهد تدهورا كبيرا،

وأشادت الأمانة العامة بما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتوجيهه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية باتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة مرض الكوليرا واحتوائه في اليمن.

وأشارت المنظمة إلى أن اليمن يشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بالكوليرا، حيث فاق عدد الحالات المصابة 23 ألف حالة، أما عدد الوفيات فبلغ 242 في 18 محافظة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومن المتوقع ازدياد الإصابات بالكوليرا إلى 200 ألف حالة خلال الأشهر الستة المقبلة ما ينذر بتفشي سريع لهذا الوباء.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يشيد بنتائج القمة العربية الاسلامية الامريكية في الرياض

ومبادرة خادم الحرمين الشريفين

بإنشاء المركز الدولي لمحاربة الفكر المتطرف

التاريخ: ٢١/مايو/٢٠١٧

رفع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على نجاح القمة العربية-الاسلامية-الامريكية في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، والتي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين وحضرها قادة وممثلين ٥٥ دولة عضو في المنظمة.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ، عن إشادته بالكلمة الهامة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين امام القمة اليوم الأحد، الموافق ٢١ مايو ٢٠١٦، والتي تناولت خطر الإرهاب والتطرف. وأكد العثيمين أن المواقف التي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين تعكس حرص القيادة السعودية على أن تكون في قلب الأحداث التي تُلِمّ بالعالم الإسلامي، وتشكل امتدادا لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة الداعية إلى تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت المندد بالإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مشيرا إلى أن الخطر الداهم الذي يواجه العالم الإسلامي يتمثل في تنامي هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر التطرف والاقتتال المذهبي، بوصفها تحديات جسيمة تتطلب التعاون المستمر بين الدول الأعضاء لمواجهتها. وأشار إلى أن المنظمة حذَّرت في مناسبات عديدة من خطر الجماعات المتطرفة التي اختطفت الإسلام وأعطت لنفسها حق التحدث بإسمه، والإسلام بمنظومة قيمه ومقاصده براء منها، ودعت إلى ضرورة تفكيك البيئة التي ينمو فيها الإرهاب والتطرف، وكشف الجهات التي تدعمها.

وأشاد العثيمين بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف مشيرا الى انها أبانت عن رؤية صائبة وعبقرية فذة لنشر ثقافة الاعتدال والوسطية وهو ما يشكل جوهر الدين الإسـلامي الحنيف، دين السلام والتسامح والتآزر . وأكد العثيمين استعداد المنظمة التام للتعاون مع المركز لتحقيق أهدافه المرجوة خاصة وان المنظمة انشأت مؤخرا مركزا للرسائل لمحاربة الفكر المتطرف . كما رحب الامين العام بإنشاء المركز الخليجي الامريكي لمكافحة تمويل الارهاب مشيرا الي انه خطوة هامة لتجفيف منابع الارهاب .

وأمن الامين على ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين على ضرورة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين كمطلب عادل يتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة من أجل صالح الجميع، وأكد العثيمين في هذا الصدد التزام المنظمة الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية للدفاع عن حقوقه المشروعة .

من جهة اخرى، رحب الامين العام بما جاء في خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترمب حول ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمحاصرة التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها او مذهبها او فكرها، والعمل على مكافحة الارهاب بجميع صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، مؤكدا بأن هذه الرؤية تتفق مع توجهات المنظمة وقرارتها المختلفة التي دعت الى عدم ربط الارهاب بأي بلد او دين او جنس او ثقافة او جنسية وأن مقترفي هذه الاعمال الإرهابية يسيئون للبشرية ولجميع القيم الانسانية والأخلاقية، وأكد العثيمين استمرار المنظمة في جهودها في مكافحة الارهاب والتطرف على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي .

على صعيد اخر، رحب الامين العام ببيانات قادة الدول الأسلامية الذين شاركوا في القمة مشيرا الى انها أكدت علي حرص العالم الاسلامي على مكافحة خطر الارهاب والتطرف الذي يستهدف استقرار الدول الاعضاء وأمنها وسلامة أراضيها كما يهدد السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على عدم التدخل في شؤون الآخرين والدول وعلى حسن الجوار طبقا لميثاق المنظمه.


منظمة التعاون الإسلامي

OIC/PAL-02/EX-COM/PR.2017/FC.FINAL

البيان الختامي

لاجتماع لجنة المندوبين الدائمين

 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة، المملكة العربية السعودية

الخميس، 18 مايو/أيار 2017م

22 شعبان 1438ﻫ

البيان الختامي

لاجتماع لجنة المندوبين الدائمين

 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة، المملكة العربية السعودية

الخميس، 18 مايو/أيار 2017م

22 شعبان 1438

إن لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها المنعقد في مقر الأمانة العامة بجده، المملكة العربية السعودية، بتاريخ 18 مايو/أيار 2017م الموافق 22 شعبان 1438ﻫ ، لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بطلب من دولة فلسطين:

تؤكد على كافة القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية ذات الصلة بقضية فلسطين والقدس الشريف والنزاع العربي الاسرائيلي؛

تستذكر إعلان التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الصادر عن مجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته التاسعة والثلاثون التي انعقدت في جيبوتي، 15-17 نوفمبر 2012م؛

تؤكد أيضاً أن ممارسات وسياسات إسرائيل، قوة الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، وميثاق حقوق الإنسان، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة؛

تعرب عن بالغ قلقها إزاء المحنة التي يمر بها أزيد من ألف (1000) من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم القيادي وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم 17 أبريل 2017.

تعرب عن مساندتها لهذا العمل السلمي غير العنيف والذي يخوضه المعتقلون والأسرى تحت شعار " إضراب من أجل الحرية والكرامة " احتجاجاً على المعاملة غير الإنسانية التي يعانون منها على يد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وتدعو إلى احترام حقوقهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

تندد بالمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى كسر الإضراب عن الطعام بالقوة بأساليب عدة من ضمنها اعتماد تدابير تحريضية وعقابية والتهديد بالتغذية القسرية والتي قد ترقى إلى درجة التعذيب.

تؤكد قلقها البالغ من وجود ما يزيد عن 6500 من المدنيين الفلسطينيين، من بينهم 300 من الأطفال و65 من النساء، في الوقت الراهن سجناء لدى إسرائيل، يوجد حوالي 500 منهم تحت طائلة الاعتقال الإداري وبدون تهم. ويعاني هؤلاء الأسرى من ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية ويخضعون لمعاملة بدنية ونفسية سيئة، بما فيها التعذيب وعمليات الاستنطاق القاسية والترهيب والسجن الانفرادي والحرمان من خدمات الرعاية الصحية اللازمة ومن الزيارات العائلية.

تأخذ علماً بالإحصائيات الصادمة التي يستدل منها أن هـؤلاء الفلسطينيين هم من ضمن ما يزيد عن 800.000 فلسطيني، من بينهم أطفال، تعرضوا للسجن لدى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال منذ عام 1967، وأن نسبة أحكام الإدانة التي تصدرها المحاكم العسكرية الإسرائيلية في حق الفلسطينيين تراوحت ما بين %90 و99% في السنوات الأخيرة. ويتضح جلياً من خلال هذه الإحصائيات أن إسرائيل تلجأ إلى أسلوب الاعتقال الجماعي التعسفي كوسيلة لإخضاع أبناء الشعب الفلسطيني وقهر حرياتهم ومصادرة حقوقهم، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير، وأن المحاكم الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي.

تجدد مطالبتها بالسماح بوصول الجهات الدولية إلى المعتقلين الفلسطينيين والاطلاع على أحوالهم، وتشدد على أنه يجب تحميل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، بمن فيهم المضربون عن الطعام.

وفي هذا الصدد، تؤكد مجدداً مساندته الدؤوبة لقضية المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في إطار " الحملة الدولية من أجل حرية مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين"،

وتشدد على مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف والتي تعتبر القضية الرئيسية التي يجمع الدول الأعضاء على الـدفاع عنها وتعتمد مـوقفاً موحـداً بشأنها فـي كافة المحافل الدولية،

كما تعرب عن قلقها العميق من نمط التصويت السلبي لبعض الدول الاعضاء في المنظمة على القرارات المتعلقة بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتلك التي تدافع عن قضية القدس والتي تتسق تماماً قرارات القمم والمجالس الوزارية لمنظمة التعاون الاسلامي، والتي كان آخرها تصويت دولة عضو ضد القرار المعنون "فلسطين المحتلة" والذي يدافع عن مدينة القدس من الانتهاكات الاسرائيلية في الدورة 201 لليونسكو وامتناع عدد من الدول عن دعم القرار وتغيب البعض الآخر، علاوة على امتناع عدد من الدول عن دعم القرارات المتعلقة بحقوق الانسان للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير، في الدورة 34 لمجلس حقوق الانسان، الأمر الذي من شأنه أن يشجع اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال على مواصلة انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتؤكد ضرورة التزام الدول الأعضاء بقرارات القمم والمجالس الوزارية لمنظمة التعاون الاسلامي والذي تدعو فيه، من ضمن أمور أخرى، الى التصويت لصالح قرارات دولة فلسطين في المحافل الدولية خصوصاً في ظل مواصلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لممارساتها غير الشرعية واستمرارها في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها من خلال الاستيطان الاستعماري وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد القدس؛ وتطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ ما يلزم مـن تدابير لضمان دعـم القرارات التي تساندها المنظمة بشأن القضية الفلسطينية.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الإرهابي على محطة تلفزيونية

في جلال أباد بأفغانستان

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الذي شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، والذي استهدف يوم الأربعاء 17 مايو 2017 محطة للإذاعة والتلفزيون في جلال أباد في إقليم ننقاغار بجمهورية أفغانستان الإسلامية وأسفر عن سقوط مالا يقل عن ستة (6) أشخاص وجرح العديد من الأشخاص الآخرين.

 وقد أعرب الأمين العام عن جزعه وامتعاضه الشديدين من هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أشخاصا مدنيين والذي وصفه بكونه محاولة من بعض العناصر المتطرفة لتقويض الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في بناء الأمة، وبأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، وحث السلطات الأفغانية على الاستمرار في بذل قصارى جهودها الدؤوبة في مكافحة الإرهاب، داعيا إلى إلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي ومحاكمتهم.

كما أعرب الأمين العام عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية حكومة وشعبا، مؤكدا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، ورفضه القاطع لجميع مبررات الإرهاب.

جدة في: 17 مايو 2017 

وسوم: العدد 721