بيانات وتصريحات 738

انطلاق أعمال دورة "الصحافة العلمية"

في وكالة الأنباء الإسلامية

جدة (إينا) – انطلقت أعمال الدورة التدريبية في الصحافة العلمية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية، (إينا) اليوم الثلاثاء (19 سبتمبر 2017) بمشاركة أكثر من 20 إعلامياً من وكالات الأنباء الوطنية، ووسائل الإعلام، وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مستهل بدء الوكالة نشاطها التدريبي الجديد في مختلف المجالات التحريرية والصحفية والترجمة، بالإضافة إلى عملها في تغطية أخبار الدول الإسلامية.

وسيخضع المشاركون إلى دورة مكثفة على تحرير وكتابة الصحافة العلمية، وذلك بعد أسبوعين من التئام القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في العاصمة الكزخية، أستانا 10 ـ 11 سبتمبر الجاري.

وأكد المدير العام لوكالة الأنباء الإسلامية، عيسى خيري روبله في افتتاح الدورة التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الوكالة تسعى من خلال هذه الدورات إلى تعزيز الاستعداد المهني عند الإعلاميين في دول "التعاون الإسلامي" وتبادل الخبرات معهم.

وأوضح أن الوكالة أطلقت مركزا للتدريب الإعلامي، صمم وفقا لأحدث المواصفات، لإنجاز رؤيتها في إعداد إعلاميين قادرين على إبراز قضايا العالم الإسلامي، وخدمتها.

من جهته قال رئيس مركز الإعلام والاتصال في الإيسيسكو الدكتور المحجوب بن سعيد في كلمة بثت عبر الشبكة، إن التأهيل العلمي للإعلاميين من ركائز عمل الإيسيسكو، لافتا إلى أنها عقدت عدة ورش عمل في هذا الخصوص كان آخرها ورشة عمل إقليمية في السنغال، حول سبل توظيف الإعلام الإفريقي من أجل تعزيز الحوار والتبادل الثقافي.

فيما أوضح مدير القسم العربي في إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، أيمن عبوشي أن الدورة تأتي في سياق اهتمام المنظمة بالتكنولوجيا، مبينا أن المنظمة أكدت في برنامج عملها للعلوم والتكنولوجيا والابتكار المعتمد في القمة الإسلامية الأولى حول العلوم والتكنولوحيا بأستانا، على نشر الوعي العلمي والتكنولوجي، خصوصا في مجالات الابتكار، والسلامة الغذائية والبيئية، والصحة.

وقال عبوشي: وهنا يأتي دور الصحافي في نقل قضايا المجال العلمي إلى الجمهور بلغة بسيطة مباشرة تبتعد عن الإنشائية.

ويأتي انعقاد الدورة، بعد أسبوع من انعقاد القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، التي التأمت في العاصمة الكازاخية، أستانا، حيث تفتح هذه المناسبة الأولى من نوعها، الباب واسعا على مجالات جديدة في مجال الإعلام العلمي خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والتغير السريع الذي يطرأ على المجالات التقنية الأمر الذي يستوجب مواكبة صحفية متخصصة لها.

وتعرف المشاركون في اليوم الأول من الدورة التي تستمر لثلاثة أيام، ويقدمها الخبير في مجال الإعلام والاتصال عبدالصمد مطيع، على مجالات الصحافة العلمية، وأهميتها في نشر الوعي العلمي بين الجمهور، من خلال التبسيط الصحفي للحقائق العلمية وتقريبها.

كما تعرف المشاركون على مميزات الخبر العلمي وطرق صياغته، إلى الاستفادة من الدوريات العلمية المتخصصة التي تصدر عن المؤسسات العلمية.


تقرير فريق الاتصال المعني

بمسلمي الروهينجيا في ميانمار

19 سبتمبر 2017

1.          عقد فريق اتصال مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجيا في ميانمار اجتماعه على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي المنعقد في نيويورك يوم 19 سبتمبر 2017، برئاسة معالي الأمين العام يوسف بن أحمد العثيمين.2.          أعرب الاجتماع عن بالغ قلقه إزاء الأعمال الوحشية المنهجية التي تُرتكب ضد جماعة الروهينجيا المسلمة في ميانمار والتي ترقى إلى عملية تطهير عرقي، لكونها تشكِّل انتهاكاً خطيراً وصارخاً للقانون الدولي، حيث إنها مسَّت أكثر من 370.000 من أفراد الروهينجيا شُرِّدوا قسراً إلى بنغلاديش وأُحرِقت منازلهم وأماكن عبادتهم.3.          دعا الاجتماع كذلك حكومة ميانمار إلى إصدار بيان رسمي عن أعداد الضحايا والنازحين من بين شعب الروهينجيا المسلم منذ اندلاع أعمال العنف.4.         دعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى قبول بعثة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس حقوق الإنسان الأممي بإجراء تحقيق شامل ومستقل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.5.         حث الاجتماع حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بإنهاء العنف فوراً، ومنع الاستخدام المفرط للقوة في حق المدنيين، ووقف أعمال التشتيت والممارسات التمييزية ضد مسلمي الروهينجيا، فضلاً عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم وثقافتهم الإسلامية، بما في ذلك شطبهم من قوائم الأسر المعيشية وهدم أماكن العبادة والمؤسسات والمنازل الخاصة بالأقليات المسلمة.6.         حثَّ الاجتماع حكومة ميانمار على القضاء على الأسباب الجذرية، بما في ذلك حرمان أقلية الروهينجيا المسلمة من الجنسية بموجب قانون الجنسية لعام 1982 الذي جعلها في وضعية انعدام الجنسية وحرمها من حقوقها، وأدى إلى استمرار الحرمان والتمييز ضدها، وعلى العمل على إيجاد حل عادل ومستدام لهذه المسألة.7.         حث الاجتماع حكومة ميانمار على الامتناع عن إنشاء مخيمات جديدة للنازحين في شمال ولاية راخين، وعلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عودة مستدامة للاجئين الروهينجيا ومسلمي الروهينجيا المشردين داخلياً وخارجياً إلى ديارهم في ولاية راخين في أمن وأمان وبكرامة وتوفير سبل العيش لهم.8.         رحَّب الاجتماع بتقرير لجنة ولاية راخين التي يرأسها السيد كوفي عنان الصادر في 24 أغسطس 2017، وحثَّ حكومة ميانمار على تنفيذ توصياته كاملةً وعلى نحو عاجلٍ ضماناً للاستقرار والسلم والرخاء في ولاية راخين، وذلك بالتشاور التام مع المجتمعات المعنية. ودعا الاجتماعُ الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم لتنفيذ هذه التوصيات من أجل إيجاد حل شامل للتحديات في ولاية راخين.9.         جدَّد الاجتماع دعوته لحكومة ميانمار إلى إحياء الاتفاق على فتح مكتب للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في يانجون بعد توقيع مذكرة تعاون مع المنظمة في هذا الصدد. ويتجلى الغرض من المكتب في تقديم المساعدة الإنسانية دون تمييز بين ضحايا العنف.10.  دعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى وضع تدابير فورية وصارمة ضد أي تحريض على العنف الديني والعرقي على المستوى المجتمعي في البلاد، وذلك من أجل درء انتشار التطرف، كما دعاها إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستعادة السلم والوئام بين مكونات المجتمع كافة من خلال الحوار وعملية المصالحة الشاملة فيما يتعلق بجميع قطاعات مجتمع ميانمار، بما في ذلك التصدي لظهور خطاب الكراهية وانتشار الدعاية من جانب متطرفين يمينيين ضد سكان الروهينجيا.11.  حثَّ الاجتماع سلطات ميانمار على اتخاذ خطوات ملموسة للحيلولة دون تفاقم الأزمة الإنسانية في ولاية راخين وضمان حق كل فرد في العيش والتنقل دونما خوف أو اضطهاد بسبب الدين أو العرق.12.  دعا الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الانضمام إلى جهود المجتمع الدولي الرامية إلى رفع جميع القيود المفروضة على حرية التنقل في ولاية راخين وضمان عملية تحقق شاملة وشفافة للمواطنة لا تترك أي فرد غير مسجل ولا تعوق حصولهم على الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.13.  دعا الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي إلى مواصلة جهودها بالاقتران مع جهود الأمم المتحدة لضمان عودة جميع اللاجئين الميانماريين المشردين إلى ديارهم في ولاية راخين، مع تكثيف جهودها في المنتديات الدولية بغية تحقيق استعادة حقوق الجنسية والمواطنة للروهينجيا في ميانمار.14.  دعا الاجتماع المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل مع حكومة ميانمار لحماية الأقليات المسلمة في أراضيها.15.  رحَّب الاجتماع بالبيانات الصادرة عن مختلف الزعماء الدينيين والمجتمعيين الذين دعوا إلى الهدوء وأعربوا عن رفضهم لاستخدام العنف ضد المدنيين باسم البوذية.16.  أيَّد الاجتماع جهود الحوار الواسع بين الأديان وشجع حكومة ميانمار على دعم المبادرات التمهيدية لتعزيز الوئام بين الطوائف العرقية والطائفية، ودعا الدولَ الأعضاء إلى تسهيل مثل هذه المشاريع بالتعاون مع السلطات على الأرض.17.  أحاط الاجتماع علماً بأن المساعدة في مجال تطوير الهياكل الأساسية ومشاركة المجتمع المحلي ستكون أكثر فعالية في إحلال السلام في المناطق المتضررة. وفي هذا الصدد، ينبغي أن يضطلع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي بدور أنشط في هذا المجال.18.    أعرب الاجتماع عن قلقه إزاء تدفق الروهينجيا بأعداد هائلة نحو بنغلادش وما يترتب عن ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية على حكومة بنغلادش؛ معرباً كذلك عن تقديره للدول الأعضاء التي اتخذت إجراءات فورية ووفَّرت المساعدات الإنسانية للمخيمات في بنغلادش. كما حثَّ الاجتماع الدول الأعضاء كافة على توفير ما يلزم من دعمٍ لبنغلادش لتمكينها من مواجهة تدفقات اللاجئين إلى أراضيها. 19.  أعرب الاجتماع عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول الأعضاء التي قدمت المساعدة الإنسانية والإنمائية لشعب الروهينجيا، وشجَّع جميع الدول على بلورة مشاريع إنمائية توفر التعليم والخدمات الصحية والتدريب المهني الذي سيفيد جميع الأشخاص في ولاية راخين بغض النظر عن العرق أو الدين.20.    دعا الاجتماع كذلك الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والمنظمات الإسلامية غير الحكومية إلى الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية السخية للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين من أبناء الروهينجيا، بما في ذلك من خلال دعم جهود البلدان المضيفة. وفي هذا الصدد، اتفق الاجتماع على مواصلة الجهود لتنسيق وإيفاد المعونة الإنسانية لإنقاذ الأرواح، ولا سيما الإمدادات الطبية والتغذوية إلى المناطق المتضررة في ميانمار. وبالإضافة إلى ذلك، حث الاجتماع جميع الدول على مواصلة تقديم جميع أشكال المساعدة الإنسانية والمساعدة الممكنة للمسلمين في ميانمار، ولا سيما إلى المشردين داخلياً واللاجئين الذين يعيشون خارج وطنهم، ويشمل ذلك جمع الأموال من أجل الإغاثة الإنسانية.21.   أكَّد الاجتماع استعداده، من حيث المبدأ، للتعاون الشامل مع حكومة ميانمار بغرض تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وقد أعرب الاجتماع بشكل خاص عن استعداده للتعاون مع حكومة ميانمار في جهودها لتحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في ولاية راخين، مع التأكيد على الضرورة المُلحَّة لإيجاد حلٍّ لوضع المواطَنة الخاص بأقلية مسلمي الروهينجيا.

وعليه، طلب الاجتماع من جميع الدول الأعضاء النظر في تقييد العلاقات الاقتصادية مع ميانمار، وفي تعليق اتفاقيات منح ميانمار وضع الأفضلية التجارية في السلع والخدمات، استناداً إلى تقييمها فيما يخص العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين وكذلك وقف العنف والاضطهاد ضد أقلية مسلمي الروهينجيا. 

22.    حثَّ الاجتماع مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات فورية بشأن مسألة الروهينجيا.23.    حثَّ الاجتماع كذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين على تبنِّي قرارٍ بشأن ما تلقاه أقلية الروهينجيا من محنة في ميانمار.24.    طلب الاجتماع من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي القيام بالترتيبات اللازمة لزيارة وفد رفيع المستوى لميانمار لمناقشة الشواغل المشتركة والأزمات التي تواجه شعب الروهينجيا. وفي هذا الإطار، دعا الاجتماع حكومة ميانمار إلى استقبال الوفد وتسهيل الزيارة.25.    طلب الاجتماع من الأمين العام للمنظمة مواصلة بحث المبادرات الممكنة مع الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للآسيان للانخراط مع حكومة ميانمار في تسوية محنة الروهينجيا.26.    طلب الاجتماع من فرق اتصال المنظمة في نيويورك وجنيف وبروكسيل عقد اجتماعات لاستعراض وضع أقلية الروهينجيا المسلمة واستكشاف الاستراتيجيات الممكنة لدى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وغيرهما من المنظمات الدولية لإنهاء معاناة أبناء أقلية الروهينجيا المسلمة ورفع تقرير عن ذلك للأمين العام للمنظمة.27.    طلب الاجتماع من الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي مواصلة زيادة الوعي بوضع أقلية الروهينجيا المسلمة باعتبارها قضية تحظى بالأولوية على جدول أعمالها، ولاسيما خلال الدورات المقبلة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تشارك في دورة للصحافة العلمية

جدة ـ 18 سبتمبر 2017

تشارك إدارة الشؤون الإعلامية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في تنظيم دورة تدريبية إقليمية تتناول الصحافة العلمية، وذلك بالتعاون مع وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

وسوف تقام الدورة في مركز التدريب بمقر وكالة إينا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية من 19 إلى 21 سبتمبر 2017.

وتنعقد الدورة التي تتناول الصحافة العلمية بعد أسبوع من انعقاد القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي التأمت في العاصمة الكازاخية، أستانا، حيث تفتح هذه المناسبة الأولى من نوعها، الباب واسعا على مجالات جديدة في مجال الإعلام العلمي خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والتغير السريع الذي يطرأ على المجالات التقنية الأمر الذي يستوجب مواكبة صحفية متخصصة لها.

ويشارك في الدورة خمسة عشر صحفيا من وكالات الأنباء والصحف والقنوات والإذاعات في منطقة الخليج، حيث يتلقى المشاركون تدريبا مكثفا على كيفية كتابة الخبر الصحفي العلمي وطبيعة تحريره.


بيان صحفي

اجتماعات للتعاون الإسلامي حول فلسطين

وأوضاع الروهينغيا والصومال ومالي واليمن وكشمير

على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

جدة، 17 سبتمبر 2017

تنطلق أعمال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك على هامش انعقاد اجتماع الدورة الثانية والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة غدا، الاثنين، 18 سبتمبر 2017.

ومن المتوقع ان يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في المنظمة اجتماعا تنسيقيا لبحث القضايا التي تهم المنظمة على أجندة الدورة الحالية للأمم المتحدة. وستعقد اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين اجتماعا لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وسيترأس الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين اجتماعا دوليا رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين. 

من جهة اخرى سيعقد اجتماع وزراي لفريق الاتصال المعني بأقلية الروهينغيا المسلمة التي تتعرض للاضطهاد والتشريد والتطهير العرقي في ميانمار منذ سنوات، وتفاقم الوضع في الأسابيع الماضية مما تسبب في فرار أكثر من 300.000 من أبناء الروهينغيا إلى بنغلاديش.

وستعقد اجتماعات اخرى لفرق الاتصال الوزارية المعنية بالصومال وسيراليون ومالي واليمن وكشمير والبوسنة وعدوان أرمينيا على أذربيجان وذلك  لمناقشة الأوضاع والتطورات في هذه الدول والمناطق، بالإضافة إلى انعقاد الاجتماع الثاني لفريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين المسلمين المقيمين في الغرب ومجتمعاتهم وحماية حقوقهم في ظل ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في بلدان أوروبا، فقد تسببت الهجمات الإرهابية الأخيرة والأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع معدلات البطالة إلى توتر العلاقات بين المجتمعات الإسلامية المهاجرة والمجتمعات الأكبر التي يعيشون فيها وهو الوضع الذي استغلته الجماعات اليمينية المتطرفة لزيادة حدة التوتر.

ومن المتوقع أن يجتمع الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين مع عدد من الرؤساء والوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء وغير الدول الأعضاء في لقاءات ثنائية أثناء انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مشاركة معاليه والوفد المرافق له من كبار المسؤولين في المنظمة في افتتاح الدورة والعديد من الاجتماعات والانشطة المنعقدة على هامشها حول قضايا اقليمية ودولية هامة.


التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة  الأمريكية

والعالم الإسلامي

يوسف بن أحمد العثيمين

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

16 سبتمبر 2017

أصحاب المعالي،

حضرات الضيوف الكرام ،

أيها السيدات والسادة،

بادئ ذي بدء، اسمحوا لي أن أعرب عن شكري وتقديري لرابطة العالم الإسلامي التي منحتني هذه الفرصة لمخاطبة هذا الجمع الموقر. وأود كذلك أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود،  ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء  ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية على رعاية هذه المبادرة المتمثلة في عقد هذا الحدث الذي يكتسي أهمية بالغة.

إن منظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها ثاني أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأمم المتحدة، إذ تضم في عضويتها 57 دولةً تمثل خُمُس سكان العالم وتغطي قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، هي في الواقع فاعلٌ مهمٌّ في مجال التواصل بين الحضارات، ولا سيما بين العالم الإسلامي وشركائه الدوليين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد كانت منظمة التعاون الإسلامي سباقة إلى وضع مسألة الحوار بين الحضارات ومختلف الأديان والثقافات على جدول أعمالها على المستوى الدولي منذ عام 1998. وتؤمن المنظمة إيماناً راسخاً بأهمية الحوار والتواصل في تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادليْن. ولا تزال تولي أهمية بالغة للتواصل والانخراط مع أصحاب المصلحة الدوليين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إرساء شراكة هادفة وعمليّة من شأنها أن تشكل إطاراً للعمل المشترك بهدف إرساء ثقافة التعايش السلمي وتعزيز الكرامة الإنسانية.

ومن مزايا التواصل أنه يعزز الترابط والتلاحم بين الناس ويُذْكي الوعي لديهم بآثار الكراهية والتمييز، كُلٌّ من منطلق إيمانه وثقافته ودينه. وهذه القناعة الراسخة هي التي حدت بمنظمة التعاون الإسلامي إلى إنشاء إدارة مستقلة كاملة معنية بالحوار والتواصل داخل أمانتها العامة.

والهدف الأساسي لها هو التواصل مع مختلف الثقافات بغية إزالة أي سوء فهم وتخطي الفجوة الحضارية بينهم وبين العالم الإسلامي. وبناء على هذا، فقد قامت الإدارة بتأسيس علاقات وثيقة وتعاون مع مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، والذي تم إنشائه بمبادرة من المملكة العربية السعودية بالتعاون مع إسبانيا والنمسا للتأكيد على أهمية التواصل الثقافي كأداة فعالة لتخفيف الصراعات من خلال بناء جسور للتواصل بين الحضارات.

حضرات الضيوف الكرام،

أيها السيدات والسادة،

إننا نتطلع جميعاً إلى العيش بكرامة وفي سلام وأمن و إلى تنشئة أطفالنا وحماية أُسَرنا. والمسلمون لا يَشُذّون عن هذه القاعدة. فالإسلام، شأنه في ذلك شأن بقية الأديان، يحث على قيم الإنسانية والرحمة والتضامن والسلام. وتحقيقاً لهذه الغاية، لا مناص من التصدي للتحديات المعاصرة مثل كراهية الأجانب، والإسلاموفوبيا، ومعاداة السامية، والعنصرية، والتمييز، والكراهية، وذلك من خلال اعتماد منهج الحوار الشامل والتسامح. ولذلك فإن العالم هو أحوج ما يكون اليوم إلى أن نوحّد جهودنا في هذا المضمار.

لقد تم تحقيق الكثير في هذا الصدد، ومع ذلك، لا يزال ثمة الكثير مما يتعين القيام به، لاسيما في ضوء تنامي التحديات وتكاثرها وتناسلها من حولنا. ونحن نعتقد أن ما يجمعنا هو أكثر مما يفرّقنا. ولهذا السبب، ومن أجل التركيز على العوامل التي تجمعنا، فإن التواصل والحوار والشمولية هي الصفات والقيم التي يتعين أن نتعهدها بالرعاية وأن نحرص على تجسيدها في حياتنا اليومية.

أتمنى كامل التوفيق والنجاح لهذا الحدث، وأعتقد أن مداولاتنا اليوم ستمكننا من أن نتقدم خطوة إلى الأمام على درب الحوار والتواصل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

شكراً لكم.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم الانتحاري في كابول

نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالهجوم الانتحاري الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول يوم 13 سبتبمر 2017 والذي أسفر عن سقوط 3 قتلى على الأقل وعن إصابة خمسة آخرين.

وقد أعرب الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمنظمة، عن أصدق تعازيه لأسر الضحايا ولأفغانستان، حكومة وشعبا، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين.

وأكد الأمين العام مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب بجميع أشكاله ومعربا في الوقت ذاته عن تضامنه مع أفغانستان في مكافحتها للإرهاب والتطرف العنيف.

جدة في: 14 سبتبمر 2017


منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة

الهجوم الانتحاري في مسجد بشمال بالكاميرون

التاريخ: 14/09/2017

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع فجر الخميس الموافق 14 سبتمبر 2017 داخل أحد المساجد بمدينة كولوفاتا في اقصى شمال الكاميرون، والذي أدى الى مقتل خمسة مصلين وجرح آخرين والذي نفذته عناصر تابعة لمنظمة بوكوحرام الإرهابية.

وعبّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن انزعاجه من تكرار العمليات الإرهابية في هذه المنطقة، مقدماً أصدق عبارات المواساة لحكومة الكاميرون وعن تعازيه لأُسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأكد تضامن المنظمة مع حكومة الكاميرون في مكافحتها للإرهاب.

وسوم: العدد 738