الروس وسوء طالعهم !؟

لم ينصح الروس أحداً ، أو زعموا أنهم يحمونه ويقفون معه إلا خربوا بيته وأنهوا وجوده  !؟ 

 دعموا الأكراد في إيران فأعلنوا جمهورية مهباد ، ولم تمضِ شهور إلا كانت النهاية قتلاً وتشريدا !؟ 

و نصحوا عبد الناصر بعدم ضرب كيان الصهاينة ، فسبقوه ، وحطموا جيشه ، ( وأدرك ذلك السادات فطردهم شر طردة )!؟ 

ووقفوا إلى جانب صدام ، ليبيعوه بأرخص الأثمان  !؟

 واستعز بهم القذافي فكانت نهايته كما رأينا !؟ 

وحاربوا مع عملائهم في أفغانستان فغرقوا ، وعُلقت مشنقة نجيب الله في كابل !؟

سوء طالعهم قد يكون فيه حسن طالع للسوريين ، بوقوفهم ودعمهم للبائس بشار  !؟

وسوم: العدد 742