رسالة قذرة وصلت إلى الكثيرين متأخرة !؟

علق الكثيرون محتجين على استعراض عسكري لحزب الله اللبناني في القصير ( التي حرروها من السوريين ، وهي بلدة سورية ) !؟ 

ولو عادوا بالذاكرة إلى التسعينيات ، وإلى أرشيف التلفزيون السوري الرسمي لشاهدوا استعراضاً لحزب الله في بلدة القرداحة بمناسبة موت أحد أقارب حافظ أسد !؟ 

وكان الاستعراض رسالة إلى الشعب السوري أرادها المجرم : أنهم لن يكونوا وحدهم في مواجهة السوريين ، فيما لو ثاروا عليهم ! 

والذين فهموها قليلون ! والأكثرون لم يعيروها اهتماماً حتى دُكّتْ منازلهم ، وشُرّدوا على يد هذا الحزب المجرم اللئيم !؟ 

إلى الذين يقرؤون الرسائل متأخرة نقول : إن تفتيل الشوارب ، وعنتريات التهديد لا تكفي !! 

فالاستعراض العدائي كان يجب أن يقابٓل في أضعف الحالات باستعداد وقائي !؟

وسوم: العدد 747