يخالُ الهزار ُ خُدُودَ حبيبي

يخالُ الهزار ُ خُدُودَ حبيبي

زهور َ رياض ِ الروابي الجميلهْ

يحط ُّ عليها ؛ يهيمُ يغني

بصوتٍ رخيمٍ يجوبُ الخمِيلهْ

مع النسمات ِ يُنادي : إلهي

خلقتَ لكلِّ  خلِيْل ٍخلِيلهْ

جعَلتَ لحسْن ِالزهُورِ ِ بَدِيلا ً

وهذي الخدودُ لِزهْريْ بدِيلهْ

فلوْلا الجفونُ ورِِمِْشٌ طويلٌ

وَثغرٌ رَقيق ٌ وَعينٌ كحِيْلهْ

وَشعْرٌ كليْل ٍ ؛ وَوَجْهٌ كصُبْح ٍ

وَبدْرُ التمَام تمَنى ُأفولهْ

لكنا حَسِبنا الخدودَ زُهوراً

رآهَا الجَمَالُ فأبدَى ُذهوْلهْ

فصُنْ ياإلهي لليلى جمَالاً

لترقى  بقيس ٍ ؛  وتشْفِي غلِيْلهْ

وسوم: العدد 817