أترعــتَ جــفنَ اللـيـل سُهْداً فــارْقـُدِ

أترعــتَ جــفنَ اللـيـل سُهْداً فــارْقـُدِ  

يا مــن تُسـاهَــر ضــوءَ ذاك الفـرقـدِ

لمتى تســامـرُ طيــفَ حِبٍّ راحلٍ ؟

وتظلُّ تهمسُ :سوف يرجعُ في غدِ

ولكم مــددتَ لـــه يداً عـند الكرى !

فصحوتَ والحسراتُ تَنْبُتُ في اليدِ 

كــلُّ الأحــبَّة راحــلـونَ فَقُــمْ مـعي 

نُهــدي المــحــبَّــةَ كـلَّــهَــا لمُـحمّــدِ

وسوم: العدد 822