أحوال المسلمين المزرية بين طغيان حكام الدويلة الصهيونية

سيد أحمد بن محمد السيد

وطغيان أشباههم المتصهينين 

      من حكام المسلمين

*إخوتي الأعزاء: هذه القصيدة قلتها قبل نحو سنة بمناسبة إقرار "الكنيست الصهيوني" القانون العنصري الخبيث المشؤوم:"يهودية دولة إسرائيل وقوميتها". 

*وجعلتها حينها بعنوان:

"يهودية الدويلة المزعومة  

في عصر انكسار الحكام المسلمين

    وانتصار شعوب الإسلام"

- أقول فيها:

طغت وبغت دويلة الاحتلال

    و صار  بغاثنا  أسد  النزال

بعصر  ساد فيه الجهل قوما

    و سيطرة    لأشباه  الرجال

وضعف المسلمين بحاكميهم

  فجلهمو    من اهل  الإنحلال

            *********

وأكثر حاكمي العربان غرقى

    بلهو ،  أو بجنس ،  أو  بمال

من"اصحاب السمو أو السعادة"

    و "أرباب الفخامة و المعالي"

من اللهفى  على بر  الأعادي

    من الكفار ؛  أهل  الإختتال

بجفو مواطنيهم ؛  أقرباهم

    و سومهمو    بألوان  النكال

"ترمب" يقودهم  معه "إفنكا"

و"كوشنر"؛ نحو أوحال الخبال

            *********

  و"بوتين" يعربد  في شآم

    تساعده  بطهران  "الملالي"

و "بشار  المماتع" و المجلي

    بقتل الشعب ،  أو نهب لمال

            *********

وثعلب مصر؛  سيسي المخازي

    و عبد صهاين  زعر  احتلال

              *********

حفيتر  ليبيا ؛  يعثو  فسادا

    بأهليها  ؛  بدعم  من رذال

              *********

و في بلد الرشيد نرى فئاما

      تولوه ،  أتوا  مع  الاحتلال

وحكم الطائفية  فيه أرسوا

    و عم  فسادهم  جل الرحال

              *********

و في يمن يسام الناس خسفا

  من الحوثي، و "قوات احتلال"

"تحالف"يدعي التحرير  لكن

      للاستعباد  جاء ، و للنكال؟!

لتجويع ،  و ترويع  البرايا

    و قمع و سجن أهل الإعتدال

و قتلهمو  بطيارات  غدر

    و بالتفجير  حينا  و اغتيال

              *********

و أمسى المسلمون  بلا اتحاد

    و أقطار العروبة في انفصال

و لا  مشروع  عندهمو  معد

      حضاريا  ؛  يؤدي  للمعالي

              *********

و جل  الأغنيا  فينا  بخال

    بحق  المال ، أو  إنهاض حال

              *********

لذا ؛  لا غرو أن تعثو  يهود

بأرض القدس؛ تمعن في احتلال

فمنذ  أتو  فلسطينا  أقاموا

    دويلتهم  ؛  بعسف ،  بالنكال

و ساعدهم صليبيون شرس

      لإضعاف  لنا ،  في كل  حال

و مذ سبعين عاما  هم قيام

    ب"دولتهم" ؛ بقمع ،  مع تعال

و"سالمهم"ضعاف من"بنينا"

      و هرول صوبهم  جل السفال

و لكن الشعوب ؛  بغالبيهم

      تقاطعهم  ببين  ،  و انفصال

                *********

فصبرا  أرض إسراء  فصبرا

  فضوء النصر  بان  لذي النضال

و ما حلك الظلام  سوى بشير

    بهذا  النصر ؛  بالصبح  الملالي

و بعد العسر تيسير  قريب

    بشارة  ربنا  ؛  مولى  الموالي

سندحر  دولة بالبغي قامت

    و أهليها  ؛    ذئاب  الإحتلال

و أذنابا  لهم ؛  من خائنينا

      و من أهل النفاق  و الاعتلال

و يفرح  مؤمنونا  بانتصار

      يمن  به  المهيمن ذو الجلال

وتطهر أرضنا من كل رجس

    و تشرق  بالمحبة ،  و الجمال

و ينعم شعبنا  من كل عرق

      ويسعد بالسلام وحسن حال

              *********

*انتهيت من نظمها صباح الجمعة ب"قاضي كوي"- صامسون س :

2 و 34 د . في: 1439/11/7هج - 2018/7/20م.

*وانتهيت من طباعتها بقاضي كوي- صامصون، س: 5و53د، مساء الإثنين، في:

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، على فتوحه وإفضاله، وأسأله المزيد، آمين، آمين، آمين.

وسوم: العدد 839