ادخلوها بسلام

adhkolo8931.jpg

adhkolo8932.jpg

إلى الجار العزيز أبي دحام ؛ عزاءً بوفاة ابنه الثاني (أمجد)، وقد توفاه الله عصراً:

سئمتُ الحياةَ

كَلِفتُ بعيشي

ومن ذا يعيشُ عقوداً

يملّ

هي الدار دار امتحانٍ بغيض

ومنها الشآم برأس يُطلّْ ْ

ألا حبذا مِيتةٌ تصطفينا

فما الحَيْنُ إلا زهورٌ، وفلُّ

تعاليْ

تعاليْ

أيا مُنيةً

فما الأهلُ إلا كدُودٍ بِخلْ ْ

هنيئاً لمن صادفته المنايا

فطارَ شَعاعاً

لعيشٍ

أجلّْ

أبا أمجدٍ والمنايا كتابٌ

فلا تحزننْ صَاحِ مما أعلّْ ْ

هي الدارُ

ساعةُ عيشٍ

وتمضي

إلى (الحيوان) بفيءٍ يُظلّْ ْ

فما ضرَّك اليوم من (أمجدٍ)

وقد صار جار الحبيب الأجلّْ ْ؟

،،،وما ضرَّ أمَّ الفقيدين صبرٌ

...............وقد صابرت طول عمر مذلّْ ْ

؛ألا فاصبرا فالحياة متاعٌ

غرورٌ،

برأسٍ لأفعى تطلّْ ْ

ألا ترضيانِ بوعدِ الحبيبِ

محمدٍ الحِبِّ طبِّ القلوبْ؟

أرى أمجداً وأخاهُ ملاكينِ ينتظران قدومكما في الأجلْ

يقولان : ربُّ ألاَ وفِّ وعداً

فلا خُلدَ إلاَّ نكنْ معْهما

فيأتي

جوابٌ

جميلٌ

جليلٌ

:

ألا فادخلوا

جنتي

بسلامْ

وسوم: العدد 893