مهلاً أخي. . .

غادرنا المهندس أبو أسامة عبد الملك علبي مهندس المشاريع كما قالوا في أشد الليالي قتامة, عواصف هوجاء ورياح الموت تزأر ، ووباء لا يبقي ولا يزر والمهجرين في سوريا تنتابهم المحن تلو المحن وما من شفيق ولا معتبر . فلا اقل ان نكتب عنه كلمات وهي اقل القليل في حقه.

لم نسمع صدى كبيرا لوفاته - رحمه الله – لأنه كان من المخلصين الذين لا يهمهم المديح ولا التفاخر بما يضحي ولأنه يعمل بإخلاص ولا يهمه ذكر البشر ومديحهم فكم من انسان لا يعمل إلا النذر اليسيروتدور حوله هالة من الكبر والتفاخر وينبري البعض في الثناء عليه ولكن أنا متأكدة أن الملأ الأعلى استقبله أيما استقبال فهنيئا له ثم هنيئا له وقد كتبت قائلة له كما قال له أحد إخوانه

تمهل :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــومضى سميطٌ : عبد الرحمن السميط رحمه الله وأجزل مثوبته.

ـــ الأنيس محمد : محمد الحسناوي –رحمه الله- وهو من الأنجم الوضاءة

وسوم: العدد 919