قلعة الشهباء

  قالوا : أتذكرُ قلعةَ الشهباءِ

  ومجالسَ الأحبابِ ، والعلماءِ

  وبلابلَ الإنشادِ في تغريدها

  تسمو  بروحكَ فوق كل سماءِ

  فأجبتهم : تلك المنازل لم تغب 

عن ناظري ...هي روضتي وهنائي

في غفوتي ، وبيقظتي  ... تزهو  مآذنها... شوارعها مع الأضواءِ

  برجالها ، ورياضها ، ونسيمها

  تحلو المجالس عند كل مساءِ

  لم يخلقِ الرحمنُ مثلَ جمالها

  إلا بدارِ  الخلدِ في العلياءِ

  هي موطني ... هي سلوتي ، وسعادتي

تجلو هموميَ ... كربتي ، وشقائي

  أنا لا أرى وطناً يحقق راحتي

  مثل الإقامةِ في رُبَى الشهباءِ

وسوم: العدد 926