بالإسلام عـزُّنا

لا عِزَّ إِلا بِالَّذي عَزَّتْ بِهِ

أَصْحَابُ "أَحْمَدَ" لَيْسَ عَنْهُ نُكُولُ

بِشَريعَةِ اللهِ الرَّحِيمِ   نَجاتُنَا

وَجِهادِ  قَومٍ  دِينُهُم      تَقْتِيلُ

باللهِ قَدْ مكَروا وَأَبْدوا حِقْدَهُمْ
للمُسْلِمينَ    وَمَا لَهُمْ    تَبْدِيلُ

أَيْنَ التَفَتَّ رَأَيْتَ مَشْهَدَ حِقْدِهمْ
فَدَمُ  الشَّبَابِ  بِعُرْفِهِمْ مَطْلُولُ

وَطَريفُنُا  وَبِلادُنا نَهْبٌ لَهُمْ
وَيْحَ  الضَّعيفِ  فَإِنَّهُ  مَأْكُولُ

فاقوا  التَّتَار جَريمَةً وَفَظاعَةً
أَو َليْسَ في الدَّنْيا هُنَاكَ عَذُولُ؟!

*****

حتى العُرُوبَةُ شَيَّعَتْ إِحْسَاسَهَا
لا العَارُ يُؤْلِمُها ولا التَنْكيلُ

بَل  إِنَّها  وَعْلٌ عَلَيْنَا  وَاحِدٌ
وَعَلى العَدُو أَرانِبٌ وَفُلُولُ

لا تَرْجُ  خَيْراً  مِنْهُمْ إِذْ وَدَّعُوا

شرع   الإله , فكلّهم   مخبولُ

وسوم: العدد 926